تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن عبد الله بن مسعود قال: -وقد سألنا عن هذه الآية: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أمْوَاتا بَل أحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} - قال أما إنا قد سألنا عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه و سلم- فقال: أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال: هل تشتهون شيئا؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى. فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا. رواه مسلم [34].

الحديث الحادي والثلاثون:

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال: ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة. رواه البخاري ومسلم [35].

الحديث الثاني والثلاثون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال: من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة. فقال أبو بكر: بأبي وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: نعم وأرجو أن تكون منهم. رواه البخاري ومسلم [36].

الحديث الثالث والثلاثون:

عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومة. رواه مسلم [37].

الحديث الرابع والثلاثون:

عن معاذ بن جبل عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- أنه قال: الغزو غزوان، فأما من غزا ابتغاء وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لا يرجع بالكفاف. رواه الإمام أحمد وأبو داوود وغيرهم، والحاكم وقال: صحيح [38].

الحديث الخامس والثلاثون:

عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال: الشهداء أربعة، رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا: -ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوته قال: فلا أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي - صلى الله عليه و سلم-- قال: ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه، سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة. رواه الإمام أحمد والترمذي، وهو حديث حسن [39].

الحديث السادس والثلاثون:

عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال: سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا. رواه الإمام أحمد، ورجاله ثقات [40].

الحديث السابع والثلاثون:

عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: قال رجلا: يا رسول الله اِئذن لي في السياحة قال: النبي - صلى الله عليه و سلم-: إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله. رواه أبو داوود والبيهقي والحاكم وقال: صحيح الإسناد [41].

الحديث الثامن والثلاثون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف. رواه الترمذي وصححه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم [42].

الحديث التاسع والثلاثون:

عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة، ينجي الله به من الهم والغم. رواه الطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد [43].

الحديث الأربعون:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير