تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يريد ابن قدامة رحمه الله بقوله: (قال الشيخ رحمه الله)]

ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 09:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكات علي عبارة قالها الموفق ابن قدامة في كتابه المغني في آخر الصفحة رقم 349/ 1 حيث قال: (قال الشيخ رحمه الله).

ولا أدري من يريد رحمه بهذا اللفظ (الشيخ).

أرجو مساعدتي في معرفة مراده علماً أني بحثت في كتاب المدخل المفصل لبكر أبو زيد فلم أجده ذكر معنى هذا اللفظ عند ابن قدامة وإنما ذكر أنه يراد به ابن قدامة أحياناً ويراد به ابن تيمية أحياناً أخرى انظر (المدخل المفصل 1/ 201)

ـ[النقاء]ــــــــ[04 - 10 - 09, 12:32 ص]ـ

لو ذكرت العبارة كاملة، لأن الطبعة عندي لا توافق هذه الصفحة

ـ[النقاء]ــــــــ[04 - 10 - 09, 01:27 ص]ـ

بحثتُ لكم في استعمال ابن قدامة - رحمه الله- في المغني للفظ الشيخ فوجدته يستعمله للشيخ أبي الفرج المقدسي رحمه الله، صاحب كتاب المبهج، ولكن لم أجد ما تفضلتم به من عبارة (قال الشيخ رحمه الله) فلعله من اختلاف النسخ.

وهذه نبذه عن أبي الفرج المقدسي رحمه الله من ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب [1/ 59 وما بعدها-حسب ترقيم الشاملة]:

هوعبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الشيرازي ثم المقدسي، ثم الدمشقي، الفقيه الزاهد، أبو الفرج الأنصاري، السعدي العُبادي الخزرجي، شيخ الشام في وقته:

فقه الشيخ أبو الفرج ببغداد على القاضي أبي يعلى مدة، وقدم الشام فسكنِ ببيت المقدس، فنشر مذهب الإمام أحمد فيما حوله. ثم أقام بدمشق فنشر المذهب وتَخرج به الأصحاب،

قال الناصح: وكان الشيخ موفق الدين المقدسي يقول: كلُّنا في بركات الشيخ أبي الفرج. للشيخ أبي الفرج تصانيف عدة في الفقه والأصول.

منها: "المبهج" و "الإيضاح" و "التبصرة في أصول الدين" و "مختصر في الحدود، وفي يوم الأحد ثامن عشرين في الحجة، سنة ست وثمانين وأربعمائة بدمشق.

ـ[النقاء]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:52 ص]ـ

عفوا أخي!!

عثرت على نسخة تحقيق الشيخين التركي والحلو، فوجدتها بنفس ما أشرت إليه، و قارنتها مع نسختي في مكتبتي الخاصة وهي بتحقيق الشيخين خطاب و السيد، فوجدتُ أن النسخة الأولى ذكرت هذا اللفظ (قال الشيخ، رحمه الله) 1/ 349، ولكن في النسخة لدي لا توجد هذه العبارة، بل بدأت مباشرة بالقول: (ويقوى عندي ... )

وأشار المحققان في النسخة الأولى أن هذه العبارة ساقطة من إحدى النسخ.

وتأملت العبارة فوجدتُ أن المقصود بالشيخ هنا هو نفسه الموفق ابن قدامة، وتكون هذه العبارة ليست من كلامه، بل من كتابة الناسخ للتنبيه على رأي الإمام في المسألة،

ومما قوّى هذا الظن عندي هو ما رجعتُ إليه من كلام شمس الدين ابن قدامة في الشرح الكبير [1/ 348 - حسب النسخة التي عندي الجامعة بين المغني والشرح الكبير]، حيث قال: (قال شيخنا: ويقوى عندي ... ) وساق نفس الكلام، واصطلاح شيخنا عند صاحب الشرح الكبير يستعمله للموفق صاحب المغني، حيث تتبعتُ ذلك في بعض المواضع منها:

[1/ 11 - حسب ترقيم الشاملة]

(فصل) إذا خالط الماء طاهر لم يغيره لم يمنع الطهارة.

قال شيخنا لا نعلم فيه خلافا،)

[1/ 52 - في الشاملة] (قال شيخنا: والصحيح إن شاء الله أنه يحبس الطاهر ويتيمم لان وجود النجس كعدمه عند الحاجة إلى الشرب في الحال فكذلك في المآل وخوف العطش في اباحة التيمم كحقيقته)

فستجدها نفس عبارة الموفق في المغني.

أرجو أن أكون قد وفقت في إعانتكم.

ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 07:14 ص]ـ

أشكرك شكراً جزيلاً على هذه المعلومة القيمة وقد سعدت بها كثيراً.

لكن أريد أن أعرف كيف توصلت إلى أن ابن قدامة يستعمل لفظة (الشيخ) لأبي الفرج المقدسي صاحب المبهج , وجزاك الله خيراً.

ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 01:42 م]ـ

لقد بحثت في المكتبة الشاملة عن لفظة الشيخ ووجدت ابن قدامة لا يستخدمها إلا مفسرة وأطلق لقب الشيخ مفسراً على أبو الفرج المقدسي وعلى أبو عبد الله ابن حامد (المغني-المكتبة الشاملة 5/ 568) وهو على الأول أكثر وإنما أطلقه على ابن حامد في هذا الموضع الذي أشرت إليه.

أما إطلاقه المجمل الذي ذكرته في عنوان الموضوع فإنه موجود في بعض النسخ دون بعض وقد بينت الأخت جزاها الله خيراً أنه من إضافة النساخ.

والله أعلم.

ـ[النقاء]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:44 م]ـ

نعم أحسنتم هو ما ذكرتم من أنه يذكر لفظ الشيخ لأبي الفرج مفسرا، وهذا ما أقصده، أما لفظ الشيخ بدون تفسير فلم أره إلا في نسخة الشيخين التركي والحلو!

زادنا الله وإياكم من فضله

ـ[المنشاوي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:16 ص]ـ

لنا الله في مطبوعات الكتب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير