[ما يعني الإمام النووي بقوله ((على المذهب))]
ـ[نعمان ألطاف خان]ــــــــ[04 - 10 - 09, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم،
ماذا يعني الإمام النووي بقوله ((على المذهب)) في تصنفاته؟
ـ[أبو عبدالرحمن مصطفي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 11:05 ص]ـ
عندما يقول الإمام النووي على المذهب فهو يقصد مذهب الشافعية ... لأنه شافعي المذهب ... وفقني الله وإياك
ـ[نعمان ألطاف خان]ــــــــ[04 - 10 - 09, 11:19 ص]ـ
يقول الإمام النووي في كتابه ((منهاج الطالبين)):
((وحيث أقول المذهب فمن الطريقين أو الطرق))
فما معنى هذا؟
ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:02 م]ـ
مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج للخطيب الشربيني:
(فَحَيْثُ أَقُولُ فِي الْأَظْهَرِ أَوْ الْمَشْهُورِ فَمِنْ الْقَوْلَيْنِ أَوْ الْأَقْوَالِ) لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
(فَإِنْ قَوِيَ الْخِلَافُ) لِقُوَّةٍ مَدْرَكِهِ
(قُلْتُ: الْأَظْهَرُ) الْمُشْعِرُ بِظُهُورِ مُقَابِلِهِ
(وَإِلَّا فَالْمَشْهُورُ) الْمُشْعِرُ بِغَرَابَةِ مُقَابِلِهِ لِضَعْفِ مَدْرَكِهِ
(وَحَيْثُ أَقُولُ: الْأَصَحُّ أَوْ الصَّحِيحُ فَمِنْ الْوَجْهَيْنِ أَوْ الْأَوْجُهِ) لِلْأَصْحَابِ يَسْتَخْرِجُونَهَا مِنْ كَلَامِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَيَسْتَخْرِجُونَهَا عَلَى أَصْلِهِ وَيَسْتَنْبِطُونَهَا مِنْ قَوَاعِدِهِ وَقَدْ يَجْتَهِدُونَ فِي بَعْضِهَا وَإِنْ لَمْ يَأْخُذُوهُ مِنْ أَصْلِهِ
(فَإِنْ قَوِيَ الْخِلَافُ قُلْتُ الْأَصَحُّ) الْمُشْعِرُ بِصِحَّةِ مُقَابِلِهِ
(وَإِلَّا) أَيْ وَإِنْ لَمْ يَقْوَ الْخِلَافُ
(فا) قَوْلُ
(الصَّحِيحُ) الْمُشْعِرُ بِفَسَادِ مُقَابِلِهِ لِضَعْفِ مَدْرَكِهِ، وَلَمْ يُعَبِّرْ بِذَلِكَ فِي الْأَقْوَالِ تَأَدُّبًا مَعَ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، كَمَا قَالَ: فَإِنَّ الصَّحِيحَ مِنْهُ مُشْعِرٌ بِفَسَادِ مُقَابِلِهِ كَمَا مَرَّ
(وَحَيْثُ أَقُولُ: الْمَذْهَبُ فَمِنْ الطَّرِيقَيْنِ أَوْ الطُّرُقِ) وَهِيَ اخْتِلَافُ الْأَصْحَابِ فِي حِكَايَةِ الْمَذْهَبِ كَأَنْ يَحْكِيَ بَعْضُهُمْ فِي الْمَسْأَلَةِ قَوْلَيْنِ أَوْ وَجْهَيْنِ لِمَنْ تَقَدَّمَ وَيَقْطَعَ بَعْضُهُمْ بِأَحَدِهِمَا.
قَالَ الْإِسْنَوِيُّ: اعْلَمْ أَنَّ مَدْلُولَ هَذَا الْكَلَامِ أَنَّ الْمُفْتَى بِهِ هُوَ مَا عُبِّرَ عَنْهُ بِالْمَذْهَبِ.
وَأَمَّا كَوْنُ الرَّاجِحِ طَرِيقَةَ الْقَطْعِ أَوْ الْخِلَافِ، وَكَوْنُ الْخِلَافِ قَوْلَيْنِ أَوْ وَجْهَيْنِ فَإِنَّهُ لَا يُؤْخَذُ مِنْهُ؛ لِأَنَّهُ لَا اصْطِلَاحَ لَهُ فِيهِ، وَلَا اسْتِقْرَاءَ أَيْضًا يَدُلُّ عَلَى تَعْيِينِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَتَّى يَرْجِعَ إلَيْهِ، بَلْ الرَّاجِحُ تَارَةً يَكُونُ طَرِيقَةَ الْقَطْعِ، وَتَارَةً طَرِيقَةَ الْخِلَافِ فَاعْلَمْهُ فَإِنِّي اسْتَقْرَيْتُهُ.
(وَحَيْثُ أَقُولُ: النَّصُّ) أَيْ الْمَنْصُوصُ مِنْ بَابِ إطْلَاقِ الْمَصْدَرِ عَلَى اسْمِ الْمَفْعُولِ
(فَهُوَ نَصُّ) الْإِمَامِ (الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى) وَسَمَّى مَا قَالَهُ نَصًّا؛ لِأَنَّهُ مَرْفُوعُ الْقَدْرِ لِتَنْصِيصِ الْإِمَامِ عَلَيْهِ؛ أَوْ لِأَنَّهُ مَرْفُوعٌ إلَى الْإِمَامِ، مِنْ قَوْلِكَ نَصَصْتُ الْحَدِيثَ إلَى فُلَانٍ: إذَا رَفَعْتَهُ إلَيْهِ
ـ[نعمان ألطاف خان]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:15 م]ـ
أنا لا أفهم معنى (حكاية المذهب) ...
أهو عبارة عن إختلاف الأصحاب في ما إذا هناك قول أو أقوال أو وجه أو أوجه في مسألة ما؟
ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:51 م]ـ
المجموع شرح المهذب للنووي - (ج 1 / ص 65)
فصل في بيان القولين والوجهين والطريقين:
فالاقوال للشافعي والاوجه لاصحابه المنتسبين إلى مذهبه يخرجونها على أصوله ويستنيطونها من قواعده ويجتهدون في بعضها وان لم يأخذوه من أصله ...
وأما الطرق فهي اختلاف الاصحاب في حكاية المذهب فيقول بعضهم مثلا في المسألة قولان أو وجهان ويقول الآخر لا يجوز قولا واحدا أو وجها واحدا أو يقول أحدهما في المسألة تفصيل ويقول الآخر فيها خلاف مطلق: وقد يستعملون الوجهين في موضع الطريقين وعكسه.
ـ[احمد علي محمد المقرمي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 04:53 ص]ـ
الحمدلله: أقول إن لكل مذهب مصطلحات .. ومن مصطلحات الشافعية قولهم [على المذهب] وقبل البدأ أحب ان انبه غلى ان للمذهب الشافعى مدرستين: مدرسة المراوزة الخرسانيين ’ومدرسة العراقيين. والاخير ة هي الاكبر وانتهت القيادة للشيخ ابي حامد الاسفرائيني ,وهي التي يعتمد من خلالها الترجيح الامام النووي غالبا.
والمدرسة الاخرى احسن في البحث والمناضرة وهي التى يعتمدها الرافعى في ترجيحاته غالبا. وهاتان المدرستان تختلفان في حكاية المذهب فقد تحكيه قولا والاخرى وجها أو قد تحكي غي المسألة قولا واحدا والاخرى اقوالا وطبعا الاقوال للامام الشافعي ومنها؛النص’ والاظهر ’ والمشهور ’ والجديد والقديم وما قابل كل ماذكر. والاوجه للاصحاب ومنها الاصح’ والصحيح، وفي وجه ة وقيل وما فابل الكل. وليس هنا محل شرح الالفاظ
لكن هو تمهيد للفهم فقط ومعنى [المذهب] هو القول الراجح من حكاية الاصحاب للمسألة فقد يكون وجها وقد يكون قولا لكن يفهم من هذا المصطلح: ان في السألة خلاف ’ وان الخلاف ليس مقطوعا به هل هو وجه ام قول. ولكن الخلاف بين الاصحاب. وان في المسألة ارجحية والراجح هو المعبر به بالمذهب وقابله وجها ضعيفا وقد يكون قولا مخرجا من اصحاب الوجوه يخرجونه على اصول وقواعد المذهب.
¥