تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ ماحدّ السترة في الصلاة طولا؟

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:27 م]ـ

ـ بحيث إذا نقصت عنه لم تجزيء بارك الله فيكم.

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:34 م]ـ

(6200)

سؤال: ما الأشياء التي يمكن أن تتخذ كسترة للمصلي؟

الجواب: ورد أنه يكفيه كمؤخرة الرحل وهي العود الذي خلف راكب البعير أي فوق الشبر بقليل وورد أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان ينصب له عنزة وهي عصا في رأسها حديدة محددة، وورد أن الصحابة كانوا يبتدرون السواري يتخذونها كسترة، وورد أيضًا أنه إذا لم يجد فليخط خطًا واستحب أن يكون الخط كالهلال أي مقوسًا، وورد أيضًا أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في السفر كان يُصلي إلى بعيره وهو بارك، ولعل في ذلك في صلاة التطوع؛ فالأمر واسع بحيث أنه إذا جعل شيئًا يقصر نظره عليه حصل به المقصود وإن لم يكن شاخصًا فإن تيسر شيء شاخص كلبنة أو خشبة أو عصا تعرض أو نعل أو سرير أو دالوب المصاحف ونحو ذلك اكتفي به وإلا اكتفي بخط الفرش أو يقصر نظره على موضع سجوده. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

(9166)

سؤال: ما حكم الصلاة لسترة؟

الجواب: شرعت سترة المصلي لأجل أن يحفظ المصلي صلاته عن مرور من ينقص عليه صلاته أو يقطعها، ولأجل أن يحفظ بصره فلا يتشتت عليه قلبه وفكره، وأكثر ما يكون ذلك في الصحراء، فلذلك يتأكد جعل السترة في الصحراء كالصلاة في السفر وصلاة العيد، مع أنه يكفي وجود خط أمامه مستطيل أو مقوس، وليست السترة شرط في صحة الصلاة، لاسيما إذا أمن على نفسه من المرور بين يديه، وحفظ قلبه عن النظرات فلم يزل المسلمون يصلون في المساجد مكتفين بحيطان المسجد عن السترة الخاصة. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

3/ 6/1417 هـ

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:37 م]ـ

بارك الله فيكم هل من مزيد.

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:51 م]ـ

وبارك فيكم، وإليكم المزيد

(338)

سؤال: ما مقدار ارتفاع السترة؟ وهل إذا كانت المسافة كبيرة تكفي عن السترة؟

الجواب: ورد في السنة تحديد السترة ارتفاعاً بأنها كمؤخرة الرحل وهى أعواد الأشدة التي تكون خلف الراكب على ظهر البعير وذلك بنحو شبر وحيث ورد جعل السترة خطاً وعموداً وجداراً فإن ذلك دليل على أنه يكفي فيها أدني شاخص يستر نظر المصلي، والمسافة بين المصلي وبين السترة تكون بقدر ما يتمكن من السجود دونها أو يجعل بينه وبينها إذا سجد قدر ممر الشاة، وقد جاء في الحديث: " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها ولا يدعن أحداً يمر بين يديه ".والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

(6199)

سؤال: هل يُستثنى أحد من اتخاذ السُترة؟

الجواب: قد عرفنا أن السترة مستحبة لحكمة حفظ البصر والإقبال على الصلاة، وعلى هذا فمن صلى لغير سترة صحت صلاته، فأما الحديث الذي أوله: "لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحدًا يمر بين يديك" فالصحيح أن أوله مدرج حيث رواه مسلم وأحمد بدونه، وإنما رواه به ابن خزيمة والحاكم، وكذا حديث: "إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها" رواه ابن خزيمة وهو عند أبي داود وغيره بدون قوله فليصل، وقد كان الصحابة يُصلون في المسجد بدون سترة سوى حيطان المسجد، ولو كان كل واحد منهم يأتي بسترة لامتلأ المسجد خشبًا وحجارة فهم إن وجدوا سُترة كالجدار أو السارية صلوا إليها وإلا اكتفوا بحيطان المسجد مع أمن المرور بين أيديهم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

(1420)

سؤال: جاء عن السُترة للمصلي أن الخط قد ينوب عن السُترة أو يُعتبر سُترة وقد ضعف بعض العلماء هذا الحديث كذلك فما القول الراجح في ذلك؟

الجواب: ورد في سترة المصلي أحاديث كثيرة، ومنها ما في حديث أبي هريرة: "فإن لم يجد فليخط خطًا" رواه الإمام أحمد وغيره، وضعفه بعض العلماء، وحسنه آخرون، وحيث أن القصد من سُترة المصلي أن يقصر نظره عليها حتى لا يتشوش عليه فهمه ولا ينشغل قلبه بما يراه فإن الخط قد يقوم مقام السُترة الشاخصة كالعود أو العمود أو الحائط؛ ذلك لأن فيه قصر المصلي بصره على ذلك الخط، وفيه أيضًا أن الذي يُريد المرور بين يديه يعرف أنه يُصلي فيتحاشى المرور بينه وبين ذلك الخط لمعرفته أنه سُترة لذلك المُصلي حتى يبتعد عنه، والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

20/ 11/1421 هـ

(365)

س: هل السترة واجبة في الصلاة وإذا كنت في مسجد أو كانت سترتك مصلي ثم قام وذهب هل تستطيع أن تمشي إلى سترة أخرى ولكن المسافة تقدر بـ 4 أمتار؟ وهل المشي لها يبطل الصلاة؟

الجواب: ليست واجبة وإنما شُرعت ليقصر المصلي بصره عليها، وحتى لا يمر أحد بين يديه فينشغل به عن الإقبال على صلاته والتفكر فيها، وإنما هي سُنة مؤكدة، وإذا كان المُصلي داخل المسجد اكتفى بجدران المسجد وسواريه، ومتى جعل سُترته رجلاً يُصلي قُدامه فقام ذلك الرجل فعليه أن يبقى مكانه ولا يجوز أن يمشي وهو في الصلاة إلا خطوة أو نحوها فمواصلة المشي الطويل تُبطل الصلاة. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

10/ 8/1421 هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير