تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 08:58 ص]ـ

الغريب قول الشيخ الألباني - رحمه الله - عن كشف الرأس: إنها "ليست عادة إسلامية" مع أنه هو نفسه صحّح حديث جابر بن عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عند أبي داود وغيره بلفظ:

أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَأَى رَجُلاً شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ فَقَالَ «أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ».

فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يأمر الرجل بتغية رأسه، لكن إنما أمره بالترجّل والتسريح ...

والغريب أن التزام تغية الرأس أدّى بكثير من الإخوة المستقيمين إلى أن يتشبّهوا بالخوارج! فتجد أن الكثير منهم إذا طال شعره قليلا حلّقه لأن الحرّ لا يسمح بالشعر الطويل الذي تعلوه طاقية، ويثلّثهما الشماغ! زد على ذلك إذا كان مبتلى بالقشرة! فتجد أنه - فرارا من هذا العذاب المتراكم - جعل "سيماه الحلق"!

وأما إذا تجرّأ صاحب الجمّة على حسر رأسه في بعض الأحيان، صُبّ عليه اللوم صبّا! لوماً أشد مما يُلامُ به المُسبلُ إزاره! بل قد يقول له بعض من ينتسب إلى العلم: (غطّ عورتك)! وهذا الكلام مناقض لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فقد أجمع المسلمون على أن رأس الرجل ليس بعورة، ولذا فحقّه أن يُستتاب، فإن تاب وإلا ...

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[18 - 10 - 09, 09:09 ص]ـ

هذا التشديد ليس موافقا للواقع وإنما كان الشيخ الألباني ينصح من يحسر عن رأسه أن يغطي رأسه بدون تهويل وتشديد وتلاميذه على ذلك

وليس من باب أن الرأس عورة للرجل ولكن من باب مخالفة المشركين والبعد عن التأثر بالاستعمار

مع ما في تغطية رأس الرجل من الزينة والمنافع الصحية كالوقاية من الحر والبرد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير