تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالحسن]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:00 م]ـ

قال القرافى فى الفروق لا يجوز لمن يحفظ مخترا فى الفقه ان يفتى الخ وهذه تسمى الفتوى المنقولة وصاحبها ناقل وكذالك ايضا لا يجوز لمن يحفظ الحديث ان يفتى الااذا كان لغويا اصوليا عالما باصول الفقه وقواعده عارفا باقوال الفقهاء واختلافهم عارفا بمقاصد الشريعة قال الشاطبى العالم الربانى هو الذى يجيب عن السؤالات وينظر الى المأالات

ـ[أبوالحسن]ــــــــ[18 - 12 - 09, 05:42 م]ـ

ايها الاخوة الكرام الاعضاءان الفقه والفتوى اليوم عند قوم ليست هى عند آخرين اذهى عند قوم مانص عليها ارباب المذاهب الفقهية فهؤلا ء ينقلون الفتوى من عند هؤلاءويجعلون العهدة عليهم ويبررون ذالك بقولهم نحن ناقلون. واماعندآخرين فهى مانص عليها الحديث _يقصدون فى كل جزئية_ولقد وقع لى مع احدهم فى الحج وقدتعجلنا فصلينا الظهر وقلت له الا نجمع العصر معهالاننا خارجون من منى الى رمى الجمار والنها رقصير والزحمة الخ فقال لى ان هذه الصورة لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانه لم يعلم انه عليه الصلاة واسلام جمع من غير خوف ولا مطر ولا سفر الحديث. اما الاولون فاجابهم القرافى المالكى فى الفروق تحت قاعدة من يجوز له ان يفتى ومن لايجوز له ذالك قال لايجوز لمن يشتغل بمختصر من متصرات مذهبه فيه مطلقات مقيدات فى غيره وعمومات مخصصات فى غيره ان يفتى الناس اى يحرم عليه ذالك الاان يعلم ان مسالة من مسائله عرية من هذا انتهى بتصرف اقول وانى له ذالك اذ الاطلاع على مذهب الامام الصحيح من اصعب الاشياء خصوصا مذهب مالك اما الاخرون فاجاب عنهم من قال الحديث مضلة الا للفقهاء اذ الحديث يحتمل التخصيص والتقييد والنسخ واوجها اخرى كثيرةاذا من هو الفقيه المفتى؟ المفتى هو العالم اللغوى الاصولى الفقيه العارف بمظان احاديث الاحكام العارف بمقاصد الشريعة قال الشاطبى العالم البانى هو الذى يجيب عن السؤلات وينظر الى المآلات وانصح الطرفين معا بقراءة الموافقات بتدبر والمقاصد لابن عاشور واالحكام فى تمييز الفتاوى من الاحكام للقرافى وقواعد الاحكام لشيخه العز بن عبد السلام.

ـ[أبوالحسن]ــــــــ[22 - 12 - 09, 11:10 م]ـ

السلام عليكم ايها الاخوة الكرام ارجو منكم التعليق على كلامى ان كان صوابا فسجعونى وان كان خطأ فانصحونى وجزاكم الله عنا خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير