تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال مهم للفقهاء.عن تحريم السرقة الالكترونية]

ـ[أبو يعلى]ــــــــ[17 - 10 - 09, 11:30 ص]ـ

السلام عليكم.

كنت قرأت في هذا المنتدى موضوعًا عن تحريم السرقة الالكترونية.

السؤال: كيف إذا كانت هذه السرقة تؤدي إلى إضعاف الشركة المنتجة لا سيما إن كانت من الشركات التي تنسب الى دول معادية للإسلام بكل الوسائل.

وهل كسر الحماية يعتبر من الفيروسات التي أجاز استخدامها مفتي المملكة السعودية لمحاربة المواقع والبرامج المضرة بالمجتمعات؟

والسؤال الثالث:

قنوات اللهو مثل قناة الجزيرة الرياضية المشفرة هي لهو في لهو وكسرها قد يقلل من شعبيتها؟

أرجو الإفادة وجزيتم خيراً؟

السائل أبو يعلى اليمني

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:00 ص]ـ

(787)

سؤال: حيث أننا بصدد إنشاء شركة متخصصة في الأبحاث والدراسات وتطوير برامج وأنظمة الحاسب الآلي ونسعى بعون الله تعالى إلى إنتاج موسوعة إلكترونية بحجم الجيب أو الكف يتم تخزين وتسجيل النص الكامل للقرآن الكريم بالصوت ويظهر النص على الشاشة كما هو الحال في الحاسبات الشخصية المكتبية، كما سيتم إن شاء الله تعالى تخزين وتسجيل عدد من كتب التفاسير وكتب الأحاديث النبوية التسعة والسيرة والفتاوى الشرعية كل منها في أقراص إلكترونية مستقلة بحيث يكون في متناول كل مسلم موسوعة إلكترونية ومكتبة متكاملة في القرآن الكريم وعلومه والأحاديث النبوية وعلومها إلى جانب الفتاوى الإسلامية الشرعية، كل ذلك في جهاز كمبيوتر بحجم الجيب أو الكف.

والسؤال يا فضيلة الشيخ: ما هو حكم الشرع في سعي هذه الشركة لحفظ حقوق إنتاج هذا الجهاز بهذه الصورة والطريقة المبتكرة والاحتفاظ بحق إنتاج وطباعة وتسجيل وتخزين القرآن الكريم وعلومه والسنة وعلومها مع الترجمة لكافة اللغات الحية لصالح الشركة والمساهمين فيها.

ولا يخفى على فضيلتكم بأنه سيتم إن شاء الله تعالى رصد مبالغ طائلة وستبذل بإذن الله تعالى جهود فكرية وعقلية من قبل فريق الأبحاث والبرمجة والدراسات الفنية والشرعية لإخراج هذا الجهاز الصغير الحجم والذي يحوي مكتبة قرآنية وحديثية متكاملة تحمل في الجيب، فهل من حق هذه الشركة حفظ حقوق هذه الفكرة دوليًا ومحليًا؟

الجواب: نرى أن من حق هذه الشركة الاحتفاظ بحقوق هذه الفكرة دوليًا ومحليًا؛ وذلك لما تبذله من الجهود في إخراج هذه الأقراص حتى يتم بروزها والانتفاع بها، وما تُنفقه على إخراجها من النفقات الكثيرة، فإذا تجرأ أهل المحلات الأخرى ونسخوها وباعوها بثمن بخس خسرت الشركة الأولى وكان ذلك سببًا في عدم إنتاجها لمثل هذه الأقراص التي يعم نفعها، كما أن للمطابع الاحتفاظ بحقوق الطبع لما تخرجه من الطبعات حيث أنها تبذل جهدًا في إخراج الطبعة الأولى فكذلك سعي هذه الشركة لحفظ حقوق إنتاج هذا الجهاز بهذه الصورة والطريقة المبتكرة والاحتفاظ بحق إنتاج وطباعة وتسجيل وتخزين القرآن الكريم وعلومه والسنة وعلومها لما في ذلك من المصلحة في إنتاج هذه الأجهزة التي يسهل حملها ويُستفاد منها فائدة كبيرة. والله أعلم.

قاله أملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

(10058)

سؤال: ما حكم نسخ البرامج الثقافية والإسلامية عن طريق الأقراص التي هي من صنع إخواننا المسلمين؛ وكذلك ما حكم نسخ مثل هذه البرامج التي يصدرها الكفار مثل الويندوز وبرامج الأوفيس وبرامج الإنترنت والحماية وغيرها من البرامج اللازمة للكومبيوتر ولكنها من صنع الكفار؟

الجواب: هذه البرامج الثقافية والإسلامية يقوم بتسجيلها وجمعها بعض الناس، ويتعبون في صفها وترتيبها، ويتكلفون في ذلك، وقصدهم نفع الناس في أمور دينهم ودنياهم، وإذا كان أهلها قد كتبوا عليها: ((حقوق النسخ)) فلا يجوز نسخها إلا بإذنهم حتى يستوفوا أتعابهم وتكاليفهم، فإن لم يكتب عليها حقوق، جاز للأفراد نسخ تلك البرامج ثقافية أو إسلامية عن طريق الأقراص، وأما التي يصدرها الكفار وتأتي إلى المسلمين وفيها مصلحة وفائدة، فيجوز نسخها ولو كتب عليها حقوق، لانقطاعها عن أهلها وبعدها عنهم، واستيلاء المسلمين عليها، فيجوز للأفراد وللمؤسسات نسخها والاستفادة منها. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

15/ 7/1423هـ

(3676)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير