تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 – أنَّ الأخذ بهذا الحديث على إطلاقه يؤدي إلى إبطال الحدود جملةً على كل حال، وهذا خلافُ إجماع أهل الإسلام، وخلافُ الدينِ، وخلافُ القرآنِ والسننِ، لأنَّ كلَّ أحدٍ هو مستطيعٌ على أن يدرأَ كلَّ حَدٍّ يأتيهِ فلا يُقيمه [28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftn28) .

3 – أنَّ قولَه في الحديث: " بالشبهات " ليس مبينًا ما هي الشبهةُ التي تُسقطُ الحدَّ، فليس لأحدٍ أن يقولَ في شيءٍ ما يريد أن يُسْقِطَ بِهِ حدًّا هذا شبهة إلا كانَ لغيرِهِ أن يقول: ليس بشبهةٍ وكذلكَ العكس، ومثل هذا لا يَحِلُّ استعمالُهُ في دينِ اللهِ – تعالى –، لأنه لم يأتِ بِهِ قرآنٌ ولا سنةٌ صحيحةٌ ولا سقيمةٌ ولا قولُ صاحبٍ ولا قياس ولا معقول = مع الاختلاط الذي ذكرنا [29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftn29) .


[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftnref1) بدائع الصنائع (5/ 530)، المبسوط (9/ 163، 168)، تبيين الحقائق (3/ 166 وَ 4/ 208)، مجمع الأنهر (2/ 336)، حاشية ابن عابدين (6/ 14)، شرح ميارة (1/ 45)، مغني المحتاج (4/ 175)، البيان للعمراني (12/ 375)، شرح النووي على مسلم (11/ 195)، روضة الطالبين (10/ 145)، فتح الباري (12/ 126)، مسائل الإمام أحمد للكوسج (2/ 253)، الشرح الكبير (26/ 561)، شرح منتهى الإرادات (6/ 255)، الفروع ()، سبل السلام (4/ 23)، السيل الجرار (4/ 333)، فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (12/ 149).

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftnref2) قال الكوسج (2/ 253): 2491 - قُلْتُ: تلقين الإمام السارق إذا أُتي به؟ قَالَ: لا بأسَ (به)، وأرد السارق مرتينِ، وفي الزنا أربع مرات. قَالَ إسحاقُ: كمَا قَالَ، ولكن إذا رده في مقامٍ واحد في كلِّ مرة يولي حتى يعرض عنه، ثم يرجع.

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftnref3) أخرجه أبو داود في سننه (4434)، وضعفه الألباني في الإرواء (ح 2359).

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftnref4) أخرجه أبو داود (4380)، وابن ماجه (2597)، والبيهقي في شعب الإيمان (7062)، وقال الخطابي في معالم السنن (6/ 217): في إسناد هذا الحديث مقال. وقال الزيلعي في نصب الراية (4/ 99) بعد أن ساق الحديث: وفيه ضعف، فإن أبا المنذر هذا مجهول لم يرو عنه إلا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة؛ قاله المنذري. وقال ابن حجر في التلخيص (4/ 1386): لم أَرَهُ عن النبي – صلى الله عليه وسلم –. وضعفه الألباني.

[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftnref5) أخرجه الترمذي (2676) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه (42 وَ 43).

[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftnref6) أخرجه الإمام مالك في موطئه (ح 1505) - واللفظ له –، ومن طريقه الشافعي في مسنده (336) والأم (6/ 154)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (3/ 141)، والبيهقي في السنن الصغير (7/ 227) والسنن الكبير (8/ 220) ومعرفة السنن والآثار (6/ 323) من طريق سليمان بن يسار، عن أبي واقدٍ الليثي به. وهذا إسنادٌ صحيح.

[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1151088#_ftnref7) عند الطحاوي وابن عساكر: (أفرج).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير