تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثانيا: ان استعمال البصمة الوراثية في مجال النسب لابد ان يحاط بمنتهى الحذر والحيطة والسرية ولذلك لابد ان تقدم النصوص والقواعد الشرعية على البصمة الوراثية.

ثالثا: لايجوز شرعا الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب ولايجوز تقديمها على اللعان.

رابعا: لايجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الانساب الثابتة شرعا ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لان في ذلك المنع حماية لاعراض الناس وصونا لانسابهم.

خامسا: يجوز الاعتماد على البصمة الوراثية في مجال اثبات النسب في الحالات الآتية:

أ – حالات التنازع على مجهول النسب بمختلف صور التنازع التي ذكرها الفقهاء سواءا كان التنازع على مجهول النسب بسبب انتفاء الادلة او تساويها، ام كان بسب الاشتراك في وطء الشبهة ونحوه.

ب – حالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات ومراكز رعاية الاطفال ونحوها وكذا الاشتباه في اطفال الانابيب.

جـ - حالات ضياع الاطفال واختلاطهم، بسبب الحوادث او الكوارث او الحروب وتعذر معرفة اهلهم، او وجود جثث لم يمكن التعرف على هويتها، او بقصد التحقق من هويات اسرى الحروب والمفقودين.

سادسا: لايجوز بيع الجينوم البشري لجنس اولشعب او لفرد، لأي غرض، كما لاتجوز هبتها لاي جهة لما يترتب على بيعها او هبتها من مفاسد.

سابعا: يوصي المجمع الفقهي بما يأتي:

أ – ان تمنع الدولة اجراء الفحص الخاص بالبصمة الوراثية الا بطلب من القضاء وان يكون في مختبرات للجهات المختصة، وان تمنع القطاع الخاص الهادف للربح من مزاولة هذا الفحص، لما يترتب على ذلك من المخاطر الكبرى.

ب – تكوين لجنة خاصة بالبصمة الوراثية في كل دولة،يشترك فيها المتخصصون الشرعيون والاطباء والاداريون وتكون مهمتها الاشراف على نتائج البصمة الوراثية واعتماد نتائجها.

جـ - ان توضع آلية دقيقة لمنع الانتحال والغش، ومنع التلوث وكل مايتعلق بالجهد البشري في حقل مختبرات البصمة الوراثية، حتى تكون النتائج مطابقة للواقع، وان يتم التاكد من دقة المختبرات،وان يكون عدد المورثات (الجينات المستعملة للفحص) بالقدر الذي يراه المختصون ضروريا دفعا للشك.

والله ولي التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد

وسألت أحد باحثي الأنساب عن أمكانية عمل هذه الفحوصات لأثبات الأنساب الثابته وتقريب القبائل لتكون أستأناس؟

فأجابني: لقد تحدثت مع العلامة الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظة الله تعالى فخبرنا بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب , وكذلك تحدثت مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري فقال أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها.

والله تعالى أعلم

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:05 م]ـ

جزاك الله خير أخي ونفع بك .. وزادك علما

ـ[الفارسي محمد]ــــــــ[29 - 10 - 09, 09:03 م]ـ

جزاك الله خير أخي ونفع بك .. وزادك علما

بارك الله فيك

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 09:52 م]ـ

جزاك الله خيراً و الظاهر أن الشيخ صالح الفوزان في شرحه على أخصر المختصرات قال لا تستخدم البصمة الوراثية و هو مسجل على موقعه

ـ[أبو الوفاء]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:16 م]ـ

ولقد رأيت لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحجي الكردي على موقعه فتوى في البصمة الوراثية، يقرر فيها أن البصمة الوراثية المستكملة لشروطها تصلح دليلا على الأمومة مطلقا، إذا لم يوجد مانع من ذلك، وتصلح لنفي الأبوة لا لإثباتها عند انعدام الأدلة المعارضة.

وهي على هذا الرابط:

http://www.islamic-fatwa.com/index.jsp?inc=13&id=775&cat=1&lang=ar&type=1

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:33 م]ـ

ولقد رأيت لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحجي الكردي على موقعه فتوى في البصمة الوراثية، يقرر فيها أن البصمة الوراثية المستكملة لشروطها تصلح دليلا على الأمومة مطلقا، إذا لم يوجد مانع من ذلك، وتصلح لنفي الأبوة لا لإثباتها عند انعدام الأدلة المعارضة.

بورك فيكم اخي .. و هذا الذي يأخذ به الفقهاء المالكيون رحمهم الله

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أقر حكم مُجَزِّزاً المُدلجي في إلحاق نسب أسامة بن زيد إلى أبيه، وكان حكم مُجَزِر مبنياً على القيافة، وهي خبرة في معرفة الأنساب، فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسروراً، فقال: يا عائشة ألم تري أن مُجَزِّزاً المُدلجي دخل عليَّ، فرأى أسامة وزيداً وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما، وبدت أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. ومما يروى في استعانة القاضي بالخبير، قصة هجاء الحطيئة للزبرقان بن بدر في قصيدته التي يقول فيها:

لمَّا بدا لي منكم عيبُ أنفسكم ولم يكن لجراحي فيكم آسي

أزمعت يأساً مبيناً من نوالكم ولن يُرى طارداً للحر كألياس

دَعِ المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فأنت الطاعم الكاسي

وعندما علم الزبرقان بن بدر بهجاء الحطيئة له، رفع أمره إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد استُشكل الأمر على عمر رضي الله عنه، وقال للزبرقان: ما أسمع هجاءً ولكنها معاتبة، أو قال: ما أرى لك بأسا، وعندما أصر الزبرقان على موقفه استعان عمر بحسان بن ثابت رضي الله عنه لخبرته بمعاني الشعر فقال له حسان: قد هجاه وأقبح به، أو قال: لم يهجه ولكنه سلح عليه، وقيل أن عمر سأل لبيداً عن ذلك.

وهنا أيضا نجد عمر رضي الله عنه قد استعان بخبير أو خبيرين في فهم معنى الهجاء الوارد في أبيات الحطيئة، وبناءً على رأي الخبير أصدر عمر حكمه بحبس الحطيئة في قعر بئر إلى أن استعطفه بقصيدة بين فيها لعمر حاله وحال أطفاله، فعفا عنه عمر وشرط عليه الاَّ يتصدى لأعراض المسلمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير