تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفارسي محمد]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:26 ص]ـ

العلماء أن التحليل لا يثبت الأنساب البعيدة الثابته وليس الأبن لأبيه

فالعلماء يرون منع هذا التحليل في التقريب بين القبائل كمعرفة هذا عدناني وهذا قحطاني وهذا غير ذلك فقالوا أن هذا التقارب بين الجدود لا يثبته هذا التحليل وهو لا يجوز فعلة لأن هو بالاساس لا يثبت المسئلة بالكلية

ـ[الفارسي محمد]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:30 ص]ـ

جزاك الله خيراً و الظاهر أن الشيخ صالح الفوزان في شرحه على أخصر المختصرات قال لا تستخدم البصمة الوراثية و هو مسجل على موقعه

جزاك الله خير

وياريت تنقل لنا الكلام أن أمكن

ـ[الفارسي محمد]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:36 ص]ـ

ولقد رأيت لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحجي الكردي على موقعه فتوى في البصمة الوراثية، يقرر فيها أن البصمة الوراثية المستكملة لشروطها تصلح دليلا على الأمومة مطلقا، إذا لم يوجد مانع من ذلك، وتصلح لنفي الأبوة لا لإثباتها عند انعدام الأدلة المعارضة.

وهي على هذا الرابط:

http://www.islamic-fatwa.com/index.jsp?inc=13&id=775&cat=1&lang=ar&type=1

كلام الشيخ واضح ولكن نحن نتكلم في أمكانية أستخادمها في الأنساب الثابته وهل يأخذ بها؟

فالجواب الذي نقل من العلماء بالمنع من أجراءها لتحديد أنساب القبائل هذا هاشمي وهذا أعجمي وهذا قحطاني وهذا عدناني وهذا غير ذلك وهي لا تثبت هذا الشئ أبداً فمنهم من عزى بعض السلالات إلى ستين مليون سنة!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أما كلام الشيخ الذي فالوصله يختلف عن ما أقصد له طرح الموضوع

وجزاك الله خير

ـ[الفارسي محمد]ــــــــ[03 - 11 - 09, 07:37 ص]ـ

بورك فيكم اخي .. و هذا الذي يأخذ به الفقهاء المالكيون رحمهم الله

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أقر حكم مُجَزِّزاً المُدلجي في إلحاق نسب أسامة بن زيد إلى أبيه، وكان حكم مُجَزِر مبنياً على القيافة، وهي خبرة في معرفة الأنساب، فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسروراً، فقال: يا عائشة ألم تري أن مُجَزِّزاً المُدلجي دخل عليَّ، فرأى أسامة وزيداً وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما، وبدت أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. ومما يروى في استعانة القاضي بالخبير، قصة هجاء الحطيئة للزبرقان بن بدر في قصيدته التي يقول فيها:

لمَّا بدا لي منكم عيبُ أنفسكم ولم يكن لجراحي فيكم آسي

أزمعت يأساً مبيناً من نوالكم ولن يُرى طارداً للحر كألياس

دَعِ المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فأنت الطاعم الكاسي

وعندما علم الزبرقان بن بدر بهجاء الحطيئة له، رفع أمره إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد استُشكل الأمر على عمر رضي الله عنه، وقال للزبرقان: ما أسمع هجاءً ولكنها معاتبة، أو قال: ما أرى لك بأسا، وعندما أصر الزبرقان على موقفه استعان عمر بحسان بن ثابت رضي الله عنه لخبرته بمعاني الشعر فقال له حسان: قد هجاه وأقبح به، أو قال: لم يهجه ولكنه سلح عليه، وقيل أن عمر سأل لبيداً عن ذلك.

وهنا أيضا نجد عمر رضي الله عنه قد استعان بخبير أو خبيرين في فهم معنى الهجاء الوارد في أبيات الحطيئة، وبناءً على رأي الخبير أصدر عمر حكمه بحبس الحطيئة في قعر بئر إلى أن استعطفه بقصيدة بين فيها لعمر حاله وحال أطفاله، فعفا عنه عمر وشرط عليه الاَّ يتصدى لأعراض المسلمين.

نفع الله بك وجزاك الله خير

ـ[الفارسي محمد]ــــــــ[20 - 11 - 09, 05:14 م]ـ

لقد تم استفتاء فضيلة الشيخ صالح الزهراني والشيخ المحدث سعد الحميد وفضيلة الدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء – حفظهم الله – عن حكم إعتماد الفحوصات الجينية في تحقق الجماعي للأنساب البعيدة فقالوا: "لا يجوز".

وقد قال فضيلة الشيخ سعد بن عبد العزيز الشويرخ، وهو محاضر في قسم الفقه بكلية الشريعة جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية في حلقة نقاش بعنوان: "الفحص الوراثي ودلالاته ... نواحي أخلاقية" أقامته اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية ( NCME) بتاريخ 15 شعبان 1425هـ، (ص83)، قال: " ... مجال الفحص الجيني هو الجينات لا معرفة التاريخ الوراثي للرجل والمرأة، وإن كان من الأمور المساعدة التي يستعان بها في اختبار بعض الجينات لفحصها".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير