تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اي التفاسير بعد الانتهاء من تفسير ابن كثير]

ـ[ taleb-ilm] ــــــــ[15 - 02 - 08, 11:51 ص]ـ

السلام عليكم

قرات ايسر التفاسير للجزائري وقريبا انتهي من قراءة تفسير ابن كثير ان شاء ا لله ولاازال اريد الاستزادة والتعمق في معرفة القران وعلومه فماهو التفسير الذي تنصحوني به مع مراعاة ان يكون التفسير خاليا من المخلفات العقدية وذو منهج سلفي. بارك الله فيكم

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 05:01 م]ـ

تنصحك بقراءة تفسير السعدي ثم مختصر تفسير البغوي للزيد

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:10 م]ـ

تفسير الإِمام ابن كثير ليس من التفاسير المنهجية، ومثله البغوي.

يوصي بعض أهل العلم لطالب التفسير أن يبدأ:-

1 - بزبدة التفسير للأشقر، وهو في الأصل مختصرٌ لتفسير الشوكاني.

2 - ثم فتح القدير للشوكاني، وهو كالتلخيص لتفسير القرطبي، وفيه مخالفات عقدية

3 - ثم تفسير القرطبي، وكل الصيد في جوف الفرا.

وأفضلُ طبعات زبدة التفسير طبعة دار النفائس.

وتفسير الشوكاني لا توجد له طبعة محققة تحقيقاً علمياً، ولعل أفضل الموجود طبعة دار الحديث.

وتفسير القرطبي قرأتي فيه قليلة جدا، ويوصي بعض أهل العلم بطبعة الشيخ التركي.

و ليكن لك نصيب من علوم القرآن، فتحفظ فيه مقدمة التفسير للعلامة عبد الرحمن بن قاسم، ثم ترتقي إلى كتاب الشيخ مناع القطان مباحث في علوم القرآن، ثم تبحر في الإتقان للسيوطي، وفيه من البدع ما لا يخفى على مثلك.

والله أعلم

ـ[أبو أسامة الرشيدي]ــــــــ[23 - 02 - 08, 11:43 م]ـ

أخي وفقنا الله و إياك لكل خير:

كلما تصفحت هذا الموقع المبارك وبالخصوص صفحة القرآن وعلومه أجد مشاركتك، فكان بودي أن أفيدك - ولست لهذا بأهل - وكم امتنعت ... لكن من باب ((وإذا استنصحك فانصح له)).

قلت وفقك الله: أنك انتهيت من تفسير ابن كثير و هذا والله من أعظم النعم فتفسير ابن كثير تفسير بالمأثور وعلى منهج السلف في الاعتقاد، فإن كنت على إدراك لما فيه فقد حصلت خيرا عظيما.

وانا أكتب لك يعلم الله على عجل فوقتي لا يسمح، بالمكوث على الجهاز كثيرا، لذا فساجعل ذلك على نقاط رئيسية، وهي مجرد اشارات تنفعك بإذن الله:

1 - علم التفسير علم جامع يلزمك لدراسته أن تكون على علم ببقية العلوم الأخرى، وكتب التفسير شاهدة لهذا.

2 - لا تأخذ العلم إلا من أهله والمتخصصين الثقات فيه، وأنت تريد منهجا للدراسة والتعمق، وهذا قد يأخذ منك زمنا طويلا جدا لذا يكون من عدم النصح أن يوجهك من هو مثلى ويجعلك تفني وقتك وعمرك على قول غير سديد، لذا أوصيك بوضع سؤلك هذا في - شبكة التفسير - فستجد الإجابة السديدة هناك بإذن الله، وقبل هذا بين لهم حالك وعرفهم بنفسك حتى يوضع لك ما يناسبك.

3 - يقال ((لا يغني كتاب عن كتاب)) وأنا اقول: لا يغني تفسير عن تفسير، وقد سمعت قريبا من هذه من بعض من تقلد هذا العلم وهو له أهل، ففي بعض التفاسير ما لا يوجد في غيرها، فخذ من كل تفسير ما اشتهر به.

4 - أرى (إن كنت طالب علم) أن تدرس التفسير تحليليا وكثير من كتب التفسير على هذا المنهج.

5 - اقرأ فيما ألف في أصول التفسير ومصادره ومناهجه وغيرها من المباحث التي تعطيك تصورا عن هذا العلم فتسير على نهج صحيح بإذن الله، كما أوصيك بالقراءة في كتاب التفسير والمفسرون للذهبي.

6 - التفسير له مصادر لها فخذ علم التفسير من خلالها.

7 - أنصحك بتفسير - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - لمحمد الأمين الشنقيطي، واقرا مقدمته تعرف منهجه وهو تفسير على مذهب السلف في الاعتقاد، و هو تفسير نافع قد فسر القرآن بالقرآن الذي هو أول مصادر التفسير.

هذا ما أردت نصحك به وأسأل الله لنا ولك التوفيق.


تعقيب:

أشكر الإخوة على نصحهم، لكن لي وجه نظر و أرجو من إخواني ان يقبلوا مني مايرونه صوابا، فنحن في ملتقى علم، لا يحمل بعضنا على بعض شيئا.

* أرى لمن لا يعلم حاله (أعني السائل) ألا يوضع له منهج أو يدَلُ على كتب قد لا تناسب حاله قد تزيد عليه أو تقصر عنه، فكم والله رأينا أهل علم بحق يتحرجون من وضع منهج لسائل لا يعرفون حاله.
* قال الأخ محمد الحريص - زاده الله حرصا -:
((ثم تفسير القرطبي، وكل الصيد في جوف الفرا))
ثم قال: ((وتفسير القرطبي قرأتي فيه قليلة جدا))
قلت: كيف لك أخي أن تنصح بشيء لم تقرأ فيه إلا قليلا.
تفسير القرطبي (الجامع لاحكام القرآن) تفسير جامع كاسمه، لا يوجه له أي أحد، كيف وهو ثالث تفسير يقرأ؟!.

إنها عهدة نجعلها في رقبة كل من يكتب في الملتقى خصوصا إجابة سائل أو إرشاد مسترشد ألا يرد إلا من كان أهلا لهذا أو كان مجربا وثق من تجربته أو ناقلا لصاحب علم وثق من علمه، فالأمر شديد وليس بالهين، وقد رأيت منهجا في طلب العلم - يصيب بالغثيان - كما يقال، يوجه صاحبه في أول فقرة منه بقوله:
(حفظ البقرة و آل عمران مع فهم تفسيرهما)
فقط بهذه العبارة، ثم يأتي إلى متن من المتون فيجعل له أكثر من عشرة شروح يتدرج فيها الطالب .. !!.
هذا و من غير دلالة على تفسير يناسب المبتدئ أو منهجا يسير عليه و كأن فهم تفسيرهما أمر لا يحتاج إلا إطالة، إذ تكفي فيه هذه العبارة.
والفقه مثلا جعل له أكثر من شيخ يدرس عليه وهذا ليس من المنهجية في الطلب في شيء.
فالفقه يأخذ عن عالم واحد و مالمذاهب الفقهيه التي تخرج عليها العلماء إلا شاهدة لهذا، فالأخذ من هذا وهذا تشتيت للطالب خصوصا في هذا العلم التي تتباين فيه الآراء تباينا جليا، وليس هذا داعيا للجمود على رأي قد يخالف الصواب لكنَّه من المنهج في الطلب.

ملحوظة: تفسير الشوكاني (فتح القدير) طبع بتحقيق الدكتور: عبد الرحمن عميرة، في دار الوفاء وهي في ظني أحسن طبعاته في خمس مجلدات.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير