تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:04 ص]ـ

ولعلّ سندهم في ذلك هو قول عمر بن عبد العزيز ‹تحدث للنّاس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور› فيكون بهذا قد فتح للحكام والقضاة مجالا واسعا للتعامل مع المستجدات ومعالجتها وفقا لما تقتضيه مصلحة العصر وضرورة الزمان، والعمل بهذا النوع من التشريعات رغم المآخذ التي سجلت عليه والمعارضة التي لقيها الفقهاء المسترسلون فيه إلاّ أنّه دليل قوي على ما تميز به الفقهاء من قدرات في مجابهة المستجدات والمشكلات الواقعة والمتوقعة "فأعطوا بذلك الحلول للنوازل والقضايا التي لم يرد فيها نص صريح أو ضمني، وأثبتوا بذلك أنّهم قادرون على ملاحقة التطور البشري والتغير الزماني كما دلّلوا على أنّ الفقه المالكي قابل دائما للتطور لمرونته وقوة قابليته للاستمرار والبقاء،

وقد امتلأت كتب هذه المدرسة بهذا النوع من التشريعات، ككتاب فصول الأحكام لأبي الوليد الباجي الذي نصّ في كل مسألة من مسائله على أنّ العمل جرى بها، وكثرت أيضا مؤلفات ابن عتاب وابن سهل وغيرها من كتب الأحكام كتحفة ابن عاصم الذي أكثر فيها من ذكر العمل

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:10 ص]ـ

الفاضل يوسف حميتو لطف الله به في الدارين، إنما أوتيتَ من قبل أنك لا تفرق بين المقلد والمجتهد؛ فالأخير يقول ما ظهر له سواء خالف المشهور أو المذهب بأكمله، والمجتهد المقيد له أن يخالف المشهور بدعوى الاستصلاح أو الذرائع أو تحكيم العوائد، أما المقلد فناعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، وفقنا الله وإياكم.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 10:28 ص]ـ

الفاضل يوسف حميتو لطف الله به في الدارين، إنما أوتيتَ من قبل أنك لا تفرق بين المقلد والمجتهد؛

صحيح، إنما أتيت من قبل هذا، ولولا هذا الغلط الشنيع الذي نبهني إليه بعض الإخوة قبل أول مشاركة لي في هذا الموضوع ما كنت سطرت حرفا، فيحق لك أن تقول ما شئت، مقلد ومجتهد، ومن قصة شعبية لدينا أقتبس: إما، وإما، وإما، فأستغفر الله من ظن كان حسنا فخاب.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 10:49 ص]ـ

الفاضل يوسف حميتو - غفر الله له في الدارين الذي سرني مناقشته في هذا الموضوع، ما يهمني أن العمل هذا عورة مالكية يجب أن تستر

سبحانك اللهم وبحمدك ........

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 10:29 م]ـ

والعمل عندنا على عدم اعتبار هذا العمل!

هذه كلمة كبيرة لا يقولها إلا عالم كبير، فحل نحرير!

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[07 - 11 - 09, 10:47 م]ـ

سامحك الله يا ابا يوسف الم تعرف الامام بعد ...

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 10:55 م]ـ

اللهم غفرا!

أي إمام تقصد يا مازري؟

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:29 ص]ـ

بارك الله في الإخوة جميعا، وما قرره المازري والأستاذ يوسف هو انتصار مشروع مطلوب لأمر اجتهد فيه المتأخرون من مالكية المغرب وأصابوا فيه، وإنما مثار الغلط هو في تصور المخالف لهذا الأصل ومدرك الفقهاء في اعتباره وإعماله. أما ما تطرف فيه بعض الفقهاء وشذوا فلا يكون حاكما على المذهب برمته.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:54 ص]ـ

صدقت اخي أبا يوسف إنما أوتي مذهبنا المبارك من قبل ان اكثر ناقديه ليس لهم معرفة تامة باصوله أو لهم بعض الاطلاع الذي ليس بذاك

واظن صاحبنا الجزائري اوتي من قبل هذا فكلامه بعيد عن التحقيق جدا و الناظر من المالكية في انتقاداته يعلم ان الاخ لا اطلاع له و ممارسة في فقهنا و في نصوص اهل المذهب سواء المتقدمين منهم والمتاخرين

بورك في الاخوة جميعا

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:00 ص]ـ

وإذا كان البعض يشنع على المتأخرين بالجمود والتقليد، فحري أن نعد هذا الأصل والتوسع فيه - بضوابطه - اجتهادا محمودا، والحال أنه ليس مخترعا وإنما ورد على ألسنة وأقلام السلف الماضين من أئمة المذهب.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 09, 05:31 م]ـ

بسم الله

أول من تناول "الماجَريات" بالتصنيف هو أبو الوليد الباجي (474هـ) في كتابه "فصول الأحكام وبيان ما جرى عليه العمل عند الفقهاء والحكام" / ط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير