تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حديث بئر بُضاعة .. لماذا كانوا يرمون فيها الحيض و لحوم الكلاب والنتن؟

ـ[محمد العوض]ــــــــ[31 - 10 - 09, 10:57 م]ـ

لدي أسئلة

س 1 / حديث بئر بُضاعة .. لماذا كانوا يرمون فيها الحيض و لحوم الكلاب والنتن؟

س 2 / حديث طهور إناء أحدكم؟ الطاء بالضم أو بالفتح؟

س 3 / ما حكم المذي عند الحنابلة؟ هل هو نجس؟ و ما الذي يترتب عليه؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:19 م]ـ

قال الشيخ احمد العتيق فى شرح سنن أبي داود وبلوغ المرام

وبئر بضاعة: قال صاحب عون المعبود: أهل اللغة يضمون ويكسرونها. والمحفوظ في الحديث الضم كذا في المفاتيح في البدر المنير بضاعة: قيل: هو اسم لصاحب البئر, وقيل: اسم لموضعها … والحِيَض: بكسر الحاء جمع حيضة وهي الخرقة التي تستعملها المرأة في دم الحيض. والنتن: هو الشيء الذي له رائحة كريهة.

قال في عون المعبود: قال الإمام الحافظ الخطابي:

" قد يتوهم كثير من الناس إذا سمع هذا الحديث أن هذا كان منهم عادة، وأنهم كانوا يأتون هذا الفعل قصداً وتعمداً، وهذا مما لا يجوز أن يُظن بذمي بل بوثني فضلاً عن مسلم، فلم يزل من عادة الناس قديماً وحديثاً مسلمهم وكافرهم، تنزيه المياه وصونها من النجاسات فكيف يُظن بأهل ذلك الزمان وهم أعلى طبقات أهل الدين وأفضل جماعة المسلمين، والماء ببلادهم أعز والحاجة إليه أمس، أن يكون هذا صنعهم بالماء، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تغوط في موارد الماء ومشارعه، فكيف من اتخذ عيون الماء ومنابعه رصداً للأنجاس ومطرحاً للأقذار، ولايجوز فيهم مثل هذا الظن ولا يليق بهم، وإنما كان ذلك من أجل أن هذا البئر موضعها في حدور من الأرض، وأن السيول كانت تكشح هذه الأقذار من الطرق والأفنية وتحملها وتلقيها فيها، وكان لكثرته لا يؤثر فيه هذه الأشياء ولا تغيره، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شأنها ليعلموا حكمها في النجاسة والطهارة.ا. هـ

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:25 م]ـ

اما السؤال الثانى:

فهى بالفتح: طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذْ وَلَغَ فِيهِ اَلْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ, أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ. اخرجه مسلم من حديث ابو هريره رضى الله عنه

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:37 م]ـ

س 3:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160817

ـ[محمد العوض]ــــــــ[31 - 10 - 09, 11:44 م]ـ

جزاك الله خيرا

فائدة طيبة

بالنسبة للفظ طهور / ألا يمكن أن نقول بالضم لأن الكلام عائد على الفعل؟

طهور .. أن يغسله

ولأننا لو قلنا: بالفتح كيف يكون التقدير؟

أيكون: الماء المتطهر به في إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات

لكن بالضم: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فطُهوره ان يغسله ..

عموماً

وجدت النووي في شرح مسلم قال

وَفِيهِ (طُهُور إِنَاء أَحَدكُمْ) الْأَشْهَر فِيهِ ضَمّ الطَّاء وَيُقَال بِفَتْحِهَا لُغَتَانِ تَقَدَّمَتَا فِي أَوَّل كِتَاب الْوُضُوء.

ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:14 ص]ـ

أرجوا ذكر حديث بئر بضاعه كامل مع تخريجه

وجزاكم الله خير

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 01:01 ص]ـ

هذه فائدة سريعة:

رواية الحديث في مسند الإمام أحمد مع تخريجه للشيخ الأرنؤوط 17/ 359 - 360:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ، وَهِيَ بِئْرٌ يُلْقَى فِيهَا الْحِيَضُ وَالنَّتْنُ، وَلُحُومُ الْكِلَابِ؟ قَالَ: " الْمَاءُ طَهُورٌ، لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ " (1)


(1) حديث صحيح بطرقه وشواهده، عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، قال ابن القطان الفاسي: لا يعرف له حال، وقال ابن منده: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مستور. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، والوليد بن كثير: هو المخزومي، ومحمد بن كعب: هو القرظي.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" 19/ 84 (ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن رافع) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير