تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز إبداء الزينة للخاطب لحديث سبيعة الأسلمية أم ما الجواب عن حديث سبيعة؟؟]

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:14 ص]ـ

حديث سبيعة الأسلمية المشهور في الصحيحين وغيرهما وفيه:

" أن سبيعة بنت الحارث أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو من بني عامر بن لؤي وكان ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار فقال لها مالي أراك تجملت للخطاب ترجين النكاح فإنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر قالت سبيعة فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حين أمسيت وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فينبغي عن ذلك فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي وأمرني بالتزوج إن بدا لي "

فما وجه الجواب أن سبيعة تجملت للخطاب؟؟

ما المراد بالتجمل؟؟

وهل يجوز إبداء الزينة للخاطب كالكحل والخضاب؟؟

وما الجواب إذن عن قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن .. " ولم يذكر فيها الخاطب؟؟

فهل قد يقال هو فعل صحابية ولا نتيقن أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه فأقره؟؟

لكن أبو السنابل لم ينكر ذلك عليها أيضا , والقول بأنها استفت النبي ظاهره أنها حكت لها مافعلته!! أو ليس كذلك؟؟

أم ما الجواب وخصوصا عدم ذكره في آية " ولا يبدين زينتهن .. "

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبوالبراء الحنبلى]ــــــــ[02 - 11 - 09, 01:26 م]ـ

وانا ايضا منتظر

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:13 م]ـ

قال العلامة الألباني في (السلسلة الصحيحة - (ج 6 / ص 221)

(و في الحديث فوائد فقهية أخرى ساق الحافظ الكثير الطيب منها كقوله

: " و فيه جواز تجمل المرأة بعد انقضاء عدتها لمن يخطبها، لأن في رواية الزهري

عند البخاري: فقال: مالي أراك تجملت للخطاب، و في رواية ابن إسحاق: فتهيأت

للنكاح و اختضبت. و في رواية معمر عن الزهري: و قد اكتحلت، و في رواية

الأسود: فتطيبت و تصنعت ". قلت: فما رأي المتحمسين للقول بأن المرأة كلها

عورة دون استثناء في هذا الحديث الصحيح، و ما ذكره الحافظ من الفائدة؟! لعلهم

يقولون - كما هي عادتهم في مثل هذا النص الصريح -: كان ذلك قبل نزول آية

الحجاب! فنجيبهم: رويدكم! فقد كان ذلك بحجة الوداع كما في " الصحيحين " * (

فهل من مدكر) * انظر كتابي " جلباب المرأة المسلمة " (ص 69 - الطبعة الجديدة)

.

ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[03 - 12 - 09, 06:24 م]ـ

الحمد لله

تجمل سبيعة رضي الله عنها هو الاختضاب والكحل كما في رواية عبد الرزاق في مصنفه وأحمد من طريقه.


سؤال:

هل تجمل سبيعة رضي الله عنها حجة في المسألة؟

بمعنى: هل علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتجملها على ذلك الوجه وأقرها عليه؟

ـ[الشيشاني]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:33 م]ـ
أخي أسامة!

مسند أحمد ط الرسالة - (45/ 422)

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَرْسَلَ مَرْوَانُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ ابْنِ خَوْلَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَكَانَ بَدْرِيًّا فَوَضَعَتْ حَمْلَهَا قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ مِنْ وَفَاتِهِ فَلَقِيَهَا أَبُو السَّنَابِلِ يَعْنِي ابْنَ بَعْكَكٍ حِينَ تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا وَقَدْ اكْتَحَلَتْ فَقَالَ لَهَا: ارْبَعِي عَلَى نَفْسِكِ - أَوْ نَحْوَ هَذَا - لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ النِّكَاحَ إِنَّهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ مِنْ وَفَاةِ زَوْجِكِ قَالَتْ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ مَا قَالَ أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ حَلَلْتِ حِينَ وَضَعْتِ حَمْلَكِ "

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:05 م]ـ
ولا نتيقن أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه فأقره؟؟
هل علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتجملها على ذلك الوجه وأقرها عليه؟
الجواب هو:
فإذا خفي على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهل يخفى على الله؟
فما دام أن الأمر وقع وكان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على قيد الحياة، فلا نستدل على حكم شرعي بأنه قد يكون خفي عليه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ـ[أسامة بن يحيى الجزائري]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:05 م]ـ
الحمد لله

أخي الشيشاني إن كنت تقصد بالرواية -التي وقفت عليها وأخلت إليها- أن فيها جوابا على سؤالي فلا.

أما أخي الفاضل أبو سلمى فشكرا لأنك نبهتني إلى أن الأخ صاحب الموضوع استشكل ما استشكلته

فقد خفي علي مشاركته وكلامه وإلا لكنت اقتبست كلامه فقط

أما جوابك فما الدليل أن الله عز وجل لا يقر أفراد المؤمنين على بعض أفعالهم؟!

فما دام أن الأمر وقع وكان النبي على قيد الحياة، فلا نستدل على حكم شرعي بأنه قد يكون خفي عليه.

هذا التقرير محتاج إلى برهان يدعمه فهلا دللتني عليه؟!!!!

أخوك
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير