تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا كان وقت الصلاة نصف الساعة فقط]

ـ[سمير محمود]ــــــــ[06 - 11 - 09, 08:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الإخوة الكرام! أنا أسكن في السويد وسألني أخٌ هنا عن أمرٍ في غاية الأهمية وذلك إنهم يعيشون في شمال السويد وأوقات الصلوات قصيرة هنالك حيث تحين صلاة الظهر ساعة 11:55 و صلاة العصر ساعة 12:27 في الشتاء فينحصر وقت الظهر في نصف الساعة فزوجة الأخ تحبّ أن تصلّيَ صلاةً طويلا مع رواتبها وسننها ولذلك لا تستطيع أن تأدّيَ حقَّ الصلاة فكيف يعمل المسلم شرعا في تلك الحال؟ وتلك الحال تستمرّ حوالي عشرين أو خمسة وعشرين يوماً. وذلك في الشتاء وأما الصيف فإنّ وقت صلاة الفجر يبدأ ساعة 02:01 والشمس تطلع ساعة 02:55 فوقت الصلاة إذاً أربع وخمسون دقيقةً فقط. ونفس الحال في صلاة المغرب وأما صلاة العشاء يكون وقتها ساعتين. فكيف يصنع المسلم الذي يعمل أو يدرس هناك؟

هل يكون حساب الأوقات بنسبة إلى الشمس أم غيرها مع أنّ الشمس لا تغيب في ذلك المكان كما تغيب لمدة ستة الأشهر في أعلى السويد؟

وما حلّ لمسلمي السويد؟

بارك الله فيكم!

ـ[أبو عبدالرحمن البدراني]ــــــــ[07 - 11 - 09, 02:16 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ما دام أنهم يعلمون وقت دخول الصلاة ووقت خروجها فالأظهر فيما أعلم أنهم يصلون في وقتها ..

لأن الشارع الحكيم حدد أوقات للصلاة فهي معلومة ومحددة قال الله تعالى ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بأوقات دخول الصلاة بالتفصيل ..

فعلى هذا لا يجوز الصلاة قبل دخول الوقت ولا تأخيرها إلى ما بعد دخول الأخرى والله أعلم ..

هذا ما فهمته من كلامك ولعلك تصحح لي إن لم أفهم ..

ـ[المحبرة]ــــــــ[18 - 02 - 10, 03:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابة على السؤال من موقع المسلم

السؤال رقم:120059

السلام عليكم ورحمة الله

سائل يسأل، يقول: أنا أسكن في السويد، وسألني أخٌ هنا عن أمرٍ في غاية الأهمية، وذلك إنهم يعيشون في شمال السويد، وأوقات الصلوات قصيرة هنالك، حيث تحين صلاة الظهر عند الساعة 11:55 و صلاة العصر عند الساعة 12:27 في الشتاء، فينحصر وقت الظهر في نصف الساعة، وزوجة ذلك الأخ تحبّ أن تصلّيَ صلاةً طويلة مع رواتبها وسننها، ولذلك لا تستطيع أن تأدّيَ حقَّ الصلاة .. فكيف يعمل المسلم شرعا في تلك الحال؟ وتلك الحال تستمرّ حوالي عشرين أو خمسة وعشرين يوماً. وذلك في الشتاء .. وأما الصيف فإنّ وقت صلاة الفجر يبدأ عند الساعة 02:01والشمس تطلع الساعة 02:55 فوقت الصلاة إذاً أربع وخمسون دقيقةً فقط. ونفس الحال في صلاة المغرب .. وأما صلاة العشاء يكون وقتها ساعتين. فكيف يصنع المسلم الذي يعمل أو يدرس هناك؟ هل يكون حساب الأوقات بالنسبة إلى الشمس أم غيرها، مع أنّ الشمس لا تغيب في ذلك المكان .. كما تغيب لمدة ستة الأشهر في أعلى السويد؟ وما الحلّ لمسلمي السويد؟ بارك الله فيكم.

الجواب:

نعتذر عن التأخير والجواب للفائدة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

حكم أوقات الصلوات في البلدان التي يطول فيها الليل أو النهار أو لا يتمايزان، أو البلاد التي لا تغيب فيها الشمس أو تغيب لمدة معينة كما يلي:

1. من كان يقيم في بلد يتمايز فيه الليل من النهار إلا أن نهاره يطول أو يقصر، أنه يجب أن يُصلي الصلوات الخمس في أوقاتها المعروفة شرعاً. كما ذكر أخي السائل في الخمسة والعشرين يوما، وإن قصر الوقت الذي بين الوقتين. فتؤدى بقدر ما يجزيء قبل خروج الوقت.

2. وأن من كان يقيم في بلاد لا يتمايز فيه الليل من النهار –كما ذكرت أخي السائل في مدة الستة أشهر التي تغيب فيها الشمس- فالواجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس في كل أربع وعشرين ساعة، وأن يقدر لها أوقاتها، معتمداً في ذلك على أقرب بلد إليها تتمايز فيه الأوقات. وعليه؛ فإذا كانت بعض الصلوات يتمايز وقتها، وبعضها لا يتمايز فتجب صلاة ما يتمايز في وقتها المحدد، وما لا يتمايز يقدر لها كما سبق.

والله أعلم.

وفقنا الله وإياكم لكل خير.

(وردنا الجواب على البريد)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير