[كيف نجمع بين " الإسلام شرط للصلاة و الصوم و الحج " و بين كون الكفار مخاطبين بفروع الشريعة؟]
ـ[محمد العوض]ــــــــ[09 - 11 - 09, 11:42 ص]ـ
قرأت في كتب الشروح أن الإسلام شرط وجوب، قالوا: لا يجب على الكافر
لكن ماذا عن قاعدة "مخاطبين بفروع الشريعة "؟
من يشرح لي شرح الله صدره؟
ـ[امين ابو الحارث]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:41 م]ـ
قاعدة الكفار مخاطبون بفروع الشريعة من جهة الايجاب اما الاسلام شرط لقبول الصلاة من ناحية القبول والله اعلم
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 01:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في كلمته الافتتاحية للِّقاء الخامس والخمسين من لقاءات الباب المفتوح (3/ 155) ط البصيرة
فأما المسلم فضده الكافر لا يجب عليه الحج، وليس معنى قولنا ((لا يجب الحج على الكافر)) أنه لا يعاقب على تركه، وإنما معناه: أنا لا نأمره به لأننا نأمره أولا أن يسلم، ثم بعد ذلك نأمره ببقية شرائع الإسلام، أما في الآخرة فإنه يعذب عليه ويعاقب عليه، ولهذا يتساءل أصحاب اليمين {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {46} فذكروا الصَّلاة، مع أن الصَّلاة لم تلزمهم إلا إذا أسلموا ... . أ. هـ
اطلع على نقاش سابق في الملتقى عله يفيدك ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9244)
ـ[احمد علي محمد المقرمي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 02:57 م]ـ
الفقهاء يقولون أنهم ليسوا مخاطبين ولذلك في بداية كل باب يقولون تجب على المسلم العاقل ...
والاصوليون هم الذين يقولون ان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة بمعنى أنهم يعذبون على ترك الاسلام وعلى تركهم الصلاة أيضا وبعضهم يقول ان الخلاف لفظى.وبعضهم يرتب على الخلاف مسائل كثيرة منها:
إذا أسلم وكان قدأجنب في كفره هل نأمره بالاغتسال قولان مبنيان على الخلاف هل مكلفون أم لا ...
ـ[ابو اليمن ياسين الجزائري]ــــــــ[11 - 11 - 09, 11:11 ص]ـ
الجمع بينهما ان الاسلام شرط في صحه الصلاة وبقية العبادات اي شزط وجوب وقبول فاكافر لو اتى بالصلاة لم تفبل منه حتى يسلم اما انه مخاطب بفروع الشريعة فمعناه ان الله تعالى يساله ويحاسبه عليها يوم القيامه زيادة في عذابه وكما انه لو يسلم فانه تكتب له حسناته التي عملها حال كفره فضلا من الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم (اسلمت على ما اسلفت من خير)