ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[01 - 05 - 08, 04:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا
كنت قد كتبت مشاركة تتعلق بمنهجية الكتابة في مثل هذه الموضوعات المفيدة على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33649
ومما جاء فيها:
1) الوقف عند كافة علماء الوقف تبع للمعنى والإعراب فينظر عند جميعهم في منزلة الوقف تماما وكفاية وحسنا وقبحا إلى ارتباط الكلام وتعلُّقِه ببعضه اعتمادا على تفسير الآية ومعانيها وإعرابها ولذلك فبعض الوقوف أتمُّ من بعض وبعضها أكفى من بعض وبعضها أحسن من بعض.
2) كثير من الوقوف التي ذكرها الإخوان إمّا أنْ تكون قبيحة عند جميع علماء الوقف أو ضعيفة أو جائزة لكنها دون الوقف التام و الكافي في مرتبتها فغيرها عند علماء الوقف أحسن منها وأولى.
3) قد يكون الوقف جائزا من جهة النحو مقبولا من جهة المعنى و يكون فيه لطافة ولا يدل هذا على تفضيله على ما هو أولى منه.
4) القارئ الجيد هو الذي يراعي عند وقفه المعنى فيقف على ما هو أكثر تبيانا للمعانى و على ما هو أبين لهدي القرآن و أجلى عند المستمعين وإذا كان في الآية موضع مختلف فيه عند العلماء لاختلافهم في المعنى فيأخذ بالقول الراجح إنْ كان له نظر واجتهاد في التفسير وإلا فيقلد ما هو مذكور في المصاحف التي طبعت بإشراف لجانٍ علمية كمصحف الملك فؤاد الأوّل ومصحف المدينة المنورة (مصحف خادم الحرمين الشريفين).
ومن الأمثلة المعروفة المشتهرة لاختلاف أنظار العلماء في اختيار الوقف المناسب بناء على اختلافهم في التفسير اختلافهم المعروف في الوقف على قوله تعالى: (و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم) فأكثر السلف و جماهير العلماء اختاروا الوقف على إلا الله و ذهبت طائفة إلى اختيار الوقف على (والراسخون في العلم) و الوقف على (إلا الله) هو الراجح بل هو الصحيح فيقف عليه القارئ، ويبتدئ بقوله: (والراسخون في العلم يقولون آمنا به) وأدلَّة هذا مبيّنة في موضعٍ آخر و الأمثلة كثيرة يضيق المقامُ عن ذكر بعضها.
5) إخواني كتاب الله تعالى كما لا ينبغي أنْ تحمل معانيه في التفسير إلا على أصح وأفصح لغات العرب وأحسن ما تحتمله لغتهم كذلك ينبغي عند اختيار الوقوف مراعاة ذلك كله فلا يخترع قول يكون مخالفا لما يدل عليه المعنى وما يقتضيه سياق الكلام ومتى كان الوقف شاذا لم يصح أن يقال له لطيف إلا على معنى التجوُّز في الكلام.
6) دراسة أقسام الوقف و معانيها و النظر في أمثلته في بعض كتب التجويد و في بعض كتب علوم القرآن و مقدِّمات كتب الوقف و الابتداء كاف في إفهام الناظر اليقظ لأمَّهات مسائل هذا العلم.
وتوجد رسالة يمكن تحميلها ونشرها للفائدة
ـ[بندر العمري]ــــــــ[06 - 05 - 08, 03:10 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[عبدالرحمن المسيرى]ــــــــ[07 - 05 - 08, 09:56 م]ـ
يبدو انى جئت متأخراً كنت أود أن أشارك منذ البداية
قال تعالى
(وهو الله فى السماوات) نقف هنا ونبدء وفى الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون
والمعنى ان الله مستوى على عرشه فى السماء وفى الأرض يعلم السر والجهر ونحوه
وقد أجازنى بهذا أحد من قرأت عليهم
وسمعت الشيخ القارئ البورسعيدى عبدالمنعم عبدالمبدئ وقف هنا
الثانى
قال تعالى (وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم) ثم نقف ونقول رسول الله ونقف ونقول وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم
قال الشيخ رزق خليل حبة لو أنهم كانوا مؤمنين بأنه رسول الله فلماذا قتلوه؟!
والمعنى أنهم قالوا انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم ورسول الله هذه ليست من قولهم
نراكم فى مداخلة لاحقة
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[08 - 05 - 08, 02:21 ص]ـ
أخي الشيخ
عبد الرحمن المسيري:
أوافقك في الجزئية الثّانية
الجزئية الأولى الأولى أن تقول (وهو الله في السماوات ... وقف ثم تبدأ
وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ... )
فائدة الوقف الأول: اثبات منهج أهل السنة والجماعة في استواء المولى (جلّ وعلا) على عرشه
فائدة الابتداء: اثبات علم الله تعالى لكل مايقع في السماوات وفي الأرض
.... هكذا قرأتها على شيخي
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[08 - 05 - 08, 07:37 م]ـ
بارك الله فيكم، وسددكم، مشاركات رائعة، وقلوب نيرة، أنار الله بصائركم ..
ـ[ابوسيف الله]ــــــــ[08 - 05 - 08, 09:51 م]ـ
جزاك الله خيرا اخى الكريم موضوع ماتع
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[09 - 05 - 08, 08:34 م]ـ
حياك الله أخي أبا سيف
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[09 - 05 - 08, 11:50 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الطيب ... و اللفتات الطيبة ...
وأخص بالشكر بعد صاحب الموضوع ... الأخ َّ أنس َ بن َ محمد عمرو بن عبد اللطيف. بارك الله فيكم جميعا ...
جزاك الله خيراً
علمني الله وإيّاك وجميع الحضور الكرام علماً نافعاً
علماً ينجّينا من الخسران
¥