تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عبده العربي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 11:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الموضوع الماتع المفيد

لي سؤال:

هل يصح مثل هذا الوقف في اخر سورة التكوير؟

{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} التكوير29

الوقف عند لفظ الجلالة (الله)

ثم الابتداء من نفس الكلمة فتصير هكذا ...

(وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ) وقف (اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)

وجزاكم الله خيرا

هل من مجيب اثابكم الله

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[26 - 05 - 08, 02:30 م]ـ

الأخ الكريم السائل عن الوقف على: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} التكوير29

الوقف عند لفظ الجلالة (الله)

الجواب:

لا يصح العمل في الوقف بهذه الطريقة والأولى الوقف على: (الْعَالَمِينَ) لأنك إذا وقفت على لفظ الجلالة (الله) دون رب العالمين فصلت بين الصفة والموصوف رب صفة لـ (الله) ومن الضوابط أن لاتقف على الصفة دون الموصوف هذا من جهة الأولى وإن وقفت على (الله) فتبتدأ بما بعدها وهو (رب العالمين).

وأما أن تبتدأ بـ (الله رب العالمين) فخطأ بين لأن (الله) فاعل بقوله (يشاء) ......

ـ[محمد عبده العربي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 03:09 ص]ـ

الأخ الكريم السائل عن الوقف على: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} التكوير29

الوقف عند لفظ الجلالة (الله)

الجواب:

لا يصح العمل في الوقف بهذه الطريقة والأولى الوقف على: (الْعَالَمِينَ) لأنك إذا وقفت على لفظ الجلالة (الله) دون رب العالمين فصلت بين الصفة والموصوف رب صفة لـ (الله) ومن الضوابط أن لاتقف على الصفة دون الموصوف هذا من جهة الأولى وإن وقفت على (الله) فتبتدأ بما بعدها وهو (رب العالمين).

وأما أن تبتدأ بـ (الله رب العالمين) فخطأ بين لأن (الله) فاعل بقوله (يشاء) ......

جزاكم الله خيرا يا شيخ

والله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا

ـ[أبو طاهر الوراق]ــــــــ[31 - 05 - 08, 01:30 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله على هذا الخير فجزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[02 - 06 - 08, 12:35 ص]ـ

إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره.

يكون الوقف على واستغفره لان إذا شرطية وجوابها فسبح يعني إذا حدث كذا وكذا فافعل كذا

أحسن الله إليك، ليس هناك تعارض بين كون قوله تعالى: {فاستغفره} جوابَ شرط ووصلِها بـ: {إنه كان توابا} بل الوصل هو الأولى لأنها تعليل والأصل أن التعليل مربوط بالمعلل.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:01 ص]ـ

فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

يتم الوقف على مولاه ثم يبدأ ب جبريل لان الولاية لله تعالي وحده أما جبريل والملائكة وصالح المؤمنين ظهير

والله أعلم

بل الأفضل الوصل حتى قوله تعالى: {صالح المؤمنين} فيكون: {جبريل وصالح المؤمنين} معطوفا بالرفع على اسم إنّ وهو جائز.

وقلتُ بأن هذا أفضل؛ لسبب نزول الآية، فإنه لما شيع عند بعض الصحابة بأن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد طلق أزواجه جاء عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: يا رسول الله ما يشق عليك من أمر النساء، فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وجبريل وميكال وانا وابوبكر والمؤمنون معك فنزلت آية التخيير وقوله تعالى: {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملئكة بعد ذلك ظهير}، فقال عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أطلقتهن؟ قال: "لا"، فقام عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على باب المسجد فنادى بأعلى صوته: لم يطلق نساءه.

هذا مختصر القصة التي رواها مسلم في صحيحه.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:22 ص]ـ

ومن جميل الوقوف الوقفُ على قوله تعالى: {إن تتوبا إلى الله} ثم الاستئناف بقوله تعالى: {فقد صغت قلوبكما}؛ وذلك للتنبيه على أن جواب الشرط محذوف يُقدر بـ تقبلا أو نحو ذلك.

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 12:41 م]ـ

أحسن الله إليك، ليس هناك تعارض بين كون قوله تعالى: {فاستغفره} جوابَ شرط ووصلِها بـ: {إنه كان توابا} بل الوصل هو الأولى لأنها تعليل والأصل أن التعليل مربوط بالمعلل.

بل الأولى الوقف لأن هذا الوقف من الوقوف التي رويت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (لا أتذكر موضعه الآن).

ووجه آخر: أن (إنَّ) لابتداء الجملة .. قال ابن مالك:

فاكسر في الابتدا وفي بدء صلة وحيث إن ليمين مكملة

لذا يحسن الوقف على ما قبلها. والله أعلم

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[07 - 06 - 08, 07:08 م]ـ

{فاستغفره}

الصواب: {واستغفره}.

بل الأولى الوقف لأن هذا الوقف من الوقوف التي رويت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (لا أتذكر موضعه الآن).

إن ثبت ذلك فهو فاصل.

ووجه آخر: أن (إنَّ) لابتداء الجملة .. قال ابن مالك:

فاكسر في الابتدا وفي بدء صلة وحيث إن ليمين مكملة

لذا يحسن الوقف على ما قبلها. والله أعلم

كونها جملة ابتدائية لا يعني انفصالها عما قبلها.

مع العلم أنها جملة تعليلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير