[(للمناقشة) إلى المالكية؟ ما رأي الأحناف؟ ماهي أدلة الحنابلة؟]
ـ[د. عبد الرحمن محجوبي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:24 م]ـ
المتتبع لما يكتب هنا وهناك خاصة على الشبكة العنكبوتية (الأنترنيت) يجد عناوين مثل:
إلى السادة المالكية؟
ما رأي السادة الأحناف في كذا وكذا؟
ماهي أدلة الإخوة الحنابلة في المسألة الفلانية؟
نعم المذاهب الفقهية واقع لا يمكن إلغاؤه أو تجاوزه؛
لكن هل مثل هذه العناوين تعمل على إثراء الفقه الإسلامي؟ وكيف ذالك؟
أم أنها تؤسس لعقلية مذهبية ضيقة؟
أليس من الأفضل أن تطرح الأسئلة في إطارها الفقهي العام؟ أي في إطار الفقه الإسلامي ككل كما كان يفعل علماء الأمة الأفاضل من مختلف المذاهب الفقهية، وبعدها يدلي كل ذي رأي برأيه سواء كان على هذا المذهب أو ذاك مادام الاحتكام يكون للدليل الشرعي، وليس للكلام المجرد لأي شخص كان ...
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:58 م]ـ
أخي الكريم اشكر لك طرحك لهذا السؤال وإن كنت أرى أنه لامعني لإيراده
أقول
أما عن نفسي فإني لاأقدم في الحديث ولا في الفقه على الامام مالك أحدا .. وقد علمتَ الامام رضي الله عنه في إتقانه وعلمه وتشدده ونقله لعمل المدينة
لذا أسأل السادة المالكية لامور منها:
-إهتمام الطلبة المالكية بما جاء عن الامام مالك رضي الله عنه وضبطهم لما جاء عنه
-إجتناب تالتخليط والتمجهد الذي تمارض به كثير من الطلاب ... ولست في سعة من الوقت لأنظر في كلام كل الناس
-أخوك له اهتمام زائد بتراث المالكيين .. لذا اسأل السادة المالكية كان الله لهم طلبا للفوائد والنوادر واختصارا للطريق
أما قولك
في إطار الفقه الإسلامي ككل كما كان يفعل علماء الأمة الأفاضل من مختلف المذاهب الفقهية، وبعدها يدلي كل ذي رأي برأيه سواء كان على هذا المذهب أو ذاك مادام الاحتكام يكون للدليل الشرعي،
أقول يبدو انك جديد في الطلب ولولا هذا لكان سهل عليك التعرف على المانع والذي يكمن في أن الاخوة بالملتقى أكثرهم طلبة مبتدؤن و آخرون ناقلون صحافون، على انه يوجد شيوخ ولكن قلة قليلة لاتكترث لما يتار من اسئلة بسيطة يكثر فيها التنازع المذهبي والهوى النفسي
نفع الله بك
ـ[أبو مصطفى الأثري]ــــــــ[18 - 11 - 09, 06:14 ص]ـ
أخي الحبيب أرى أن طرح الأسئلة على هذا النحو فيه فائدة وهو إيجابي وإن كنت أثريا لا أتقيد بمذهب من المذاهب.
وذلك أن الاختلاف في الفروع هو غالبا ناشئ عن اختلاف في الأصول , والاختلاف في الأصول لا يمكن حله لأن الله تعالى لم يجعل العقول عقلا واحدا بل هي عقول متفاوتة , فمن ثم أصَّل أصحاب المذاهب وهم من فحول الأمة أصَّلوا لمذاهبهم تصريحا أو تلميحا وسار مقلدوهم على اقتفاء طريقتهم في التفريع على تلك الأصول, فأين الخطأ في أن يسأل من يهتم بدراسة أصول مذهب ما: ما تخريج هذه المسألة على قواعد مذهب الإمام أحمد؟
وإلا فما فائدة دراسة الأصول؟
نعم التعصب المذهب شر كله, والاجتهاد من أهله في محله هو والله الخير كله.
والله الموفق للصواب
ـ[أبو مصطفى الأثري]ــــــــ[18 - 11 - 09, 06:15 ص]ـ
أخي الحبيب أرى أن طرح الأسئلة على هذا النحو فيه فائدة وهو إيجابي وإن كنت أثريا لا أتقيد بمذهب من المذاهب.
وذلك أن الاختلاف في الفروع هو غالبا ناشئ عن اختلاف في الأصول , والاختلاف في الأصول لا يمكن حله لأن الله تعالى لم يجعل العقول عقلا واحدا بل هي عقول متفاوتة , فمن ثم أصَّل أصحاب المذاهب وهم من فحول الأمة أصَّلوا لمذاهبهم تصريحا أو تلميحا وسار مقلدوهم على اقتفاء طريقتهم في التفريع على تلك الأصول, فأين الخطأ في أن يسأل من يهتم بدراسة أصول مذهب ما: ما تخريج هذه المسألة على قواعد مذهب الإمام أحمد؟
وإلا فما فائدة دراسة الأصول؟
نعم التعصب المذهبي شر كله, والاجتهاد من أهله في محله هو والله الخير كله.
والله الموفق للصواب
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 09, 08:00 ص]ـ
أخي الكريم اشكر لك طرحك لهذا السؤال وإن كنت أرى أنه لامعني لإيراده
أقول
أما عن نفسي فإني لاأقدم في الحديث ولا في الفقه على الامام مالك أحدا .. وقد علمتَ الامام رضي الله عنه في إتقانه وعلمه وتشدده ونقله لعمل المدينة
هذا كلام المتعصبة الذين أنكر عليهم مالك وأصحابه. فلا مالك معصوم ولا نافع معصوم ولا ابن عمر معصوم
¥