تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[26 - 07 - 08, 10:32 م]ـ

بارك الله لنا ولكم

إخواني الفضلاء

أرجوا منكم التعليق على هذا الوقف وهل هو صحيح أم لا:

سمعت أحد القراء في صلاة التراويح في رمضان الماضي يقرأ قوله تعالى ((والأنعام خلقها لكم*ثم يقف* فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون))

إخواني ... هل من مجيب .. ؟

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[27 - 07 - 08, 04:15 ص]ـ

بارك الله لنا ولكم

إخواني الفضلاء

أرجوا منكم التعليق على هذا الوقف وهل هو صحيح أم لا:

سمعت أحد القراء في صلاة التراويح في رمضان الماضي يقرأ قوله تعالى ((والأنعام خلقها لكم*ثم يقف* فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون))

أخي الحبيب: كنت أثناء قراءتي لهذه الآية الكريمة

أتوقف قليلاً ... فهل المقصود (والأنعام خلقها لكم ... ) أي: جعلناها لخدمتكم فتأكلون منها

وتركبونها .. ولكم فيها منافع و مشارب ..

كما دلّت الآيات الأخرى التي عددت فوائد الأنعام ومنافعها للإنسان.

فيكون المستفاد: تذكير ذلك الإنسان الكفور الكنود الذي لا يشكر ربه _جلّ وعلا_

ولا يعبده حقّ عبادته .. رغم أنّ الله _سبحانه وتعالى_ذلّل له كلّ المخلوقات ..

أم المعنى المراد من الآية: عطف جملة (والأنعام خلقها ... ) على معنى جملة (خلق الإنسان

من نطفة ... ) ومن قبلها (خلق السماوات والأرض بالحق ... )

لبيان عظم الخالق _جلّ وعلا_ الّذي خلق كلّ شيئ فأحسن خلقه.

ثمّ تقرأ (لكم فيها دفء ومنافع ... ) بيان منافع الإنسان من الأنعام الّتي خلقا الله.

وممّا يعزّز هذا المعنى: الجملة التالية (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)

فالأنعام خلقها الله لعبادته وتسبيحه (وإن من شيء إلّا يسبّح بحمده .. ) وليست مخلوقة

بذاتها للإنسان ... بل الصحيح أن نقول (ذلّلها الله للإنسان كي تكون في خدمته .. إعانةً له

على طاعة المولى _جلّ في علاه_)

وهذا هو الّذي أميل إليه .. أن أقرأ (والأنعام خلقها ... وقف. ثمّ أبدأ: لكم فيها دفء ومنافع ... )

والله أعلى وأعلم ... (و فوق كلّ ذي علم عليم)

ـ[أبويسلم]ــــــــ[27 - 07 - 08, 04:45 م]ـ

ألا يمكن عد كون الكلمة في موقعين إعرابيَن من الإعجاز القرآني، فنقرأ مثلا (لمن الملك اليوم) نقف ثم نقرأ (الملك اليوم لله الواحد القهار) فهنا (الملك اليوم) احتلت موقعين إعرابين، ألا يمكن عد هذا من الإعجاز القرآني الذي تحدى الله به العرب أن يأتوا بمثله، وكذلك تقرأ (والأنعام خلقها لكم) تقف ثم تقرأ (لكم فيها .. ) وهكذا.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 07 - 08, 04:48 م]ـ

لماذا لا ينتدب بعض الفضلاء في تنسيق هذا الموضوع على وورد لعله يطبع ويعطى بعض أئمة المساجد لينتفعوا منه والله الموفق

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 12:06 ص]ـ

لديّ قائمة فيها خمسة و عشرون موضعا أوقف فيها الشيخ العلامة عبد الباسط هاشم حفظه الله أحد إخواننا الذين قرأوا عليه ... و فيها بعض الوقفات التي انفرد بها الشيخ عبد الباسط (كما اخبرني الاخ) لعلي انشط لكتابتها كي تعم الفائدة

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[31 - 07 - 08, 03:31 ص]ـ

لديّ قائمة فيها خمسة و عشرون موضعا أوقف فيها الشيخ العلامة عبد الباسط هاشم حفظه الله أحد إخواننا الذين قرأوا عليه ... و فيها بعض الوقفات التي انفرد بها الشيخ عبد الباسط (كما اخبرني الاخ) لعلي انشط لكتابتها كي تعم الفائدة

تجزى خيراً إن فعلت

و تكون فائدة الفوائد

ـ[المتولى]ــــــــ[31 - 07 - 08, 04:06 ص]ـ

أخي الحبيب: كنت أثناء قراءتي لهذه الآية الكريمة

أتوقف قليلاً ... فهل المقصود (والأنعام خلقها لكم ... ) أي: جعلناها لخدمتكم فتأكلون منها

وتركبونها .. ولكم فيها منافع و مشارب ..

كما دلّت الآيات الأخرى التي عددت فوائد الأنعام ومنافعها للإنسان.

فيكون المستفاد: تذكير ذلك الإنسان الكفور الكنود الذي لا يشكر ربه _جلّ وعلا_

ولا يعبده حقّ عبادته .. رغم أنّ الله _سبحانه وتعالى_ذلّل له كلّ المخلوقات ..

أم المعنى المراد من الآية: عطف جملة (والأنعام خلقها ... ) على معنى جملة (خلق الإنسان

من نطفة ... ) ومن قبلها (خلق السماوات والأرض بالحق ... )

لبيان عظم الخالق _جلّ وعلا_ الّذي خلق كلّ شيئ فأحسن خلقه.

ثمّ تقرأ (لكم فيها دفء ومنافع ... ) بيان منافع الإنسان من الأنعام الّتي خلقا الله.

وممّا يعزّز هذا المعنى: الجملة التالية (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)

فالأنعام خلقها الله لعبادته وتسبيحه (وإن من شيء إلّا يسبّح بحمده .. ) وليست مخلوقة

بذاتها للإنسان ... بل الصحيح أن نقول (ذلّلها الله للإنسان كي تكون في خدمته .. إعانةً له

على طاعة المولى _جلّ في علاه_)

وهذا هو الّذي أميل إليه .. أن أقرأ (والأنعام خلقها ... وقف. ثمّ أبدأ: لكم فيها دفء ومنافع ... )

والله أعلى وأعلم ... (و فوق كلّ ذي علم عليم)

احسنت

بارك الله فيك اخى الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير