ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[17 - 10 - 08, 11:32 ص]ـ
إذا بدأت بقوله تعالى: {خلق الأرض والسموات العلى} فإن هذا يعني أن ما قبله آية تامة، فتقول: {تنزيلا ممن} ولا أدري ما معنى هذا؟!
وإذا بدأت بقوله تعالى: {يعلم السر وأخفى} فإن هذا يعني أن ما قبله آية تامة، فتقول: {وإن تجهر بالقول فإنه} ولا أدري ما معنى هذا؟!
وهكذا بقية أمثلتك.
ولن تجد آية في القرآن يجوز الإبتداء بها إلا وما قبلها صالح للوقف.
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك.
ولكن هل أعتبر هذه قاعدة؟
فإن كانت كذلك، فهلا أرشدتني إلى مصدرها؟
بارك الله فيك وأحسن الله إليك.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[18 - 10 - 08, 05:37 ص]ـ
[ COLOR=#000080] ولن تجد آية في القرآن يجوز الإبتداء بها إلا وما قبلها صالح للوقف.
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك.
ولكن هل أعتبر هذه قاعدة؟
فإن كانت كذلك، فهلا أرشدتني إلى مصدرها؟
بارك الله فيك وأحسن الله إليك.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[19 - 10 - 08, 03:12 م]ـ
البقرة 138
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ ... ثم يبدأ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّه صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[19 - 10 - 08, 03:50 م]ـ
قال الله تعالى ((الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار)) آل عمران
من الخطأ الوقوف على كلمة رسول لأن المعنى يكون مختل
ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 10 - 08, 07:38 م]ـ
البقرة 138
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ ... ثم يبدأ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّه صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.
بئس الوقف
ليس كمثله شىء و هو السميع البصير
يا اخى الفاضل هل هذا كلام او عقل
هذا الوقف لا يجوز شرعا ولا اداءا
والله لئن قدر الله لى لاضعن موضوعا عن الوقوف و الابتداء فى المنتدى
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[20 - 10 - 08, 03:03 ص]ـ
بئس الوقف
ليس كمثله شىء و هو السميع البصير
يا اخى الفاضل هل هذا كلام او عقل
هذا الوقف لا يجوز شرعا ولا اداءا
والله لئن قدر الله لى لاضعن موضوعا عن الوقوف و الابتداء فى المنتدى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[21 - 10 - 08, 02:29 م]ـ
أحبابي في الله:
بارك الله فيكم ونفع بكم
لا شكّ أنّ كل من شارك بفائدة قد أثرى الموضوع
حتى لو قيل في مشاركته (تكلف واضح)
فهذا يحمل القارىء على زيادة علمه ... ونظره في كتب التفسير ... وتحريه للعلماء الراسخين
في العلم .. مما سيكون له أعظم التأثير على حامل القرآن
وفقنا الله وإياكم
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[21 - 10 - 08, 02:42 م]ـ
قرأ قارىء
(متّكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها ... ) ثم سكت
فسبحان الله: بوقفه هذا جعل أصحاب الجنة لايرون (أعمياء)
ولو كلف نفسه بمراجعة وقفه لبان له العجب
و قرأ قارىء
(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه ... ) ثم سكت
فحوّل النص القرآني من إلقاء قميص يوسف (عليه السلام) على وجه أبيه يعقوب (عليه السلام)
فيشمّ رائحة ابنه فيعود إليه بصره
رحمة من الله وآيةً على قدرة المولى (جلّ و علا)
إلى إلقاء القميص فحسب - وكأنّه لا يريد قميصه -
وسمعت أحدهم يقرأ يطريقة عجيبة جداً
فقرأ قوله تعالى (أو كظلمات في بحر لجّيٍّ يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ... )
فقال (أو كظلمات في بحر لجيّ يغشاه موج من فوقه ... وسكت
موج من فوقه سحاب ... ثم سكت
فجعل الموج يغشى البحر وفوق الموج سحاب.
مع أن الآية تبين أنها طبقات عدة
الموج يغشي البحر ومن فوق الموج موج آخر ثم سحاب
فتكون (ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ... )
وقد سمعت منه هذه القراءة بهذه الطريقة مرتين
فعلمت أنه يستحسنها
فتعجّبت ... وقلت سبحان الله!!!
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[21 - 10 - 08, 02:56 م]ـ
قال تعالى (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ... )
إلى هنا الوقف تام والمعنى صحيح
لكن للأسف أغلب القراء يقفون عند قوله تعالى (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر ... )
فيقفون هنا
مع أن المتأمل للآية يجد أنّ هذا الوقف يعكس المعنى ويغيره
فقد جعل كلمات الله وآياته وحكمه وسننه الربانية ونعمه لا تنفد أبداً
ووقفك هذا سيقلب المعنى إلى (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر ... )
أي كلمات الله كلها لو كتبت بماء البحار كلها (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر
يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله .. )
فستنفد مياه البحر دون أن تنفد كلمات الله
ألا ترى معي أن هذا المعنى سيتغير إن وقفت على ( ... لنفد البحر ... )
فمعنى نفاد البحر وقد كان المداد لكلمات الله أن كلمات الله قد نفدت أيضاً
ولكن انظر إلى التقييد (قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً)
والله من وراء القصد
وللحديث بقيّة - إن شاء الله -
إن كان في العمر بقية
¥