تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أليست الآية تحكي حال المؤمنين ... ألا تحب أن تكون منهم؟؟؟

فلم لا تسارع وأنت تقرأ القرآن مستشعراً رحمة الله وإجابته الدعاء لمن دعاه بصدق

فتقول (ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار)

وعند قوله تعالى (والذين يقولون ربّنا اصرف عنا عذاب جهنّم إنّ عذابها كان غراماً)

(ربّنا اصرف عنا عذاب جهنم إنّ عذابها كان غراما)

وعند قوله تعالى (والذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين

إماما)

... وهكذا

وقد يقول قائل: هذا تعسّف أو تكلّف ... فالمعلوم أنّ القرآن ينقل أحوال الصالحين والطالحين

المؤمنين والمنافقين المصلحين والمفسدين

فلا بأس أن أبدأ بأي ابتداء مادام من يسمعن يعلم أنّه ليس اعتقادي وإنما أنا ناقل لما قالوه

أقول: القرآن العظيم حياة كاملة

ومنهج شامل ...

وتقريراً لما تعلمه كلّ منا من العلوم الشرعية تكون قرائته ويكون أداؤه

فمن قرأ تفسير الآية ... ليس كمن لم يقرأ

أكيد: سيكون قارئاً بلسانه وقلبه وأحاسيسه ومشاعره

ومن تدبّر في الآية واختار أوّلاً مكان وقوفه ومكان ابتدائه ... ليس كمن لم يتدبّر

الخلاصة: نريد أن نقرأ القرآن فنوقظَ قلوبنا وقلوب الناس

بعدما أصابتنا الغفلة ...

نريد أن ينتهي عصر القراءة لمجرّد القراءة ... لمجرّد المقارنة من هو أحسن صوتا

لمجرّد بيع (المصاحف المرتّلة أو المجوّدة)

لمجرد انهاء السورة وختم القرآن

لا ... ليس الغرض انهاء السورة

بل الغرض:

1 - نيل الحسنات والبركات

2 - التشرّف بقراءة كلام الملك - جلّ وعلا - وتدبّره

3 - القراءة والتدبر ثمّ العمل والتعلّم والتعليم

4 - التربية على مائدة القرآن والسّنة

والكثير من النوايا التي يجب أن تكون عند قاريء القرآن

وما كان من توفيق فمن الله وحده

وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنّي ومن الشيطان

واللهُ ورسوله منه براء

وللحديث بقية- إن شاء الله -

إن قدّر الله ذلك

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[29 - 10 - 08, 07:59 م]ـ

فهمت من كلامك انه يجوز لنا أن نبدأ بقوله (استحياء) وليس (على استحياء)

فإن كان ما فهمته صحيحيا فإن هذا يتعارض مع ملاحظتك، فإنه لا يصح أن نبدأ فنقول (إستحياء قالت ... ).

أما إن كان قصدك أن نبدأ بقوله (على استحياء قالت ......... ) كما هو مشهور، فإن هذا يتعارض مع ملاحظتك، فإنه - بحسب ملاحظتك - إذا صح بدأنا بقوله (على استحياء قالت .... ) فإنه يصح أن نقف عند قوله (فجاءته إحداهما تمشي .. )!!

أرجو التوضيح بارك الله فيك.

- أعتذر عن التأخر في الرد فالوقت ضيق جدا.

- والذي أريده هو المعنى الثاني الذي ذكرته وهو الوقف على: {على استحياء} ثم البدء بها.

وهذا لا يتعارض مع الملاحظة؛ لأن الوقف على: {فجاءته إحداهما تمشي} لا إشكال فيه من جهة المعنى مع أن الأولى عدم الوقف عليه.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[29 - 10 - 08, 08:11 م]ـ

لا يشك أحد في صحة المعنى، ولكنَّ الإشكال هو علاقته بالآية، وهل المعنى المفهوم مقصود في الآية أم أنه بعيد عنها، فإن صحَّ المعنى في الوقف والابتداء، مع عدم تعارضه من ناحية اللغة، ومن المقصود من الآية، مع ارتباطه الوثيق بالمقصود بالآية- وينظر ما وضعه الأخوة من شروط في المشاركات المتقدمة- إلى آخر الشروط التي ذكرها الإخوان في مشاركاتهم فلا يُعترض عليها بعدم ذكر المفسرين لها، فإنَّ المفسرين لم يحصوا، ومعاني كتاب الله بكر دائماً، كما قال الله سبحانه وتعالى (قل لو كان البحر مدادا لكلات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا).

نعم قد يظهر لأحدنا معنى لم يسبق إليه ويكون ما ظهر له حق، ولكن كيف تكون لأحدنا فروع كثيرة في الوقف والابتداء تندرج تحت تصور معين _ قد يسمى قاعدة _ ثم يخفى كل ذلك عن المفسرين؟!

وبغض النظر عن ذلك فإن وجدت أحدا من المفسرين ذكر ما قلتَه ولو في موضع واحد فأخبرني بارك الله فيك من باب الفائدة لا من باب النقاش حتى لا أخرج عما تريد.

أحسن الله إليك وبارك فيك.

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[30 - 10 - 08, 07:34 م]ـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حَيَّا اللَّهُ الأَفَاضِلَ، وَنَفَعَ بِهِمْ، وَعَلَّمَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ لَدُنْهِ عِلْمًا. . .

{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا} وَقْفٌ فَبَدْأٌ {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا ..... الآَيَةُ}

سُبْحَانَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَيُشْرِكُونَ، وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ...

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي أشهد الله أني أحبكم فيه وأسأل الله أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى بهذ الحب.

أحبتي كثيراً أحب أن أقف وقفة في كتاب الله عز وجل وبعد أن قرأت موضوعكم النافع ساورني شك في صحة هذا الوقف فأردت أن أعرف ما تقولون فيه أعزكم الله .. وهو:

وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ((وقف)) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ ((وقف)) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُون َأَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير