ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[31 - 10 - 08, 09:42 م]ـ
تبت يدا أبي لهب وتب وامرأته
وامرأته حمالة الحطب.
من المصحف المجود للمنشاوي
ـ[أبو محمد الشنقيطي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 11:24 م]ـ
تبت يدا أبي لهب وتب وامرأته
وامرأته حمالة الحطب.
من المصحف المجود للمنشاوي
تحرير الوقف فيها:
من قرأ بنصب حمالة يجوز له الوقف على (وامرأته)، ثم يبدأ بـ (حمالة) على تقدير فعل محذوف هو: أذم حمالة الحطب ...
أما من قرأها برفع حمالة فلا يجوز له الإبتداء بها لتعلقها بما قبلها
والله الموفق
ولعل الله ييسر العودة لتحرير بعض ما سبق
ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[02 - 11 - 08, 09:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أشهد الله أني أحبكم فيه وأسأل الله أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى بهذ الحب.
أحبتي كثيراً أحب أن أقف وقفة في كتاب الله عز وجل وبعد أن قرأت موضوعكم النافع ساورني شك في صحة هذا الوقف فأردت أن أعرف ما تقولون فيه أعزكم الله .. وهو:
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ((وقف)) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ ((وقف)) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُون َأَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ.
ألا هل من مجيب؟
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[05 - 11 - 08, 08:07 ص]ـ
وأيضاً مما لا ينبغي
... الوقف على الكلمة وضدها
فقد سمعت أحد الإخوة يقرأ
(كتب عليه أنّه من تولاّه فأنّه يضله ويهديه ... ) وسكت هنا
فكيف تجتمع الكلمة وضدها؟؟؟
وأيضاً ,,, مما لاينبغي:
... البدء بما لا يعطي معنىً مفيداً
فكما أنّ الوقف فن ... ولا يوقف إلاّ على معنى صحيح غير مخالف شرعاً ولا لغويّاً ولا إعرابياً
كذا: لا يُبدأ بما لايتوافق مع المعنى الصحيح أو الاعراب الصحيح أو ...
وقد سمعت أحدهم يقرأ
(يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنّات تجري من تحتها
الأنهار ... وقف
ثم بدأ (الأنهارُ ومساكنَ طيبةً في جنّات عدن ... )
فانظروا كيف بدأ بما لا يصح
وكيف كان المعنى غريباً ... والتشكيل عجيباً
لا وجه له.!!!
علمني الله وإياكم ورزقنا العلم النافع والعمل الصالح والقبول
ـ[أم سفيان]ــــــــ[05 - 11 - 08, 08:17 ص]ـ
قول سيدنا موسى عليه السلام لبنى إسرائيل عندما أمرهم أن يذبحوا بقرة
(قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ
ونقف
بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ
وهكذا فى باقى الآيات
وذلك لأن بنى إسرائيل كان حب العجل متمكن فى قلوبهم
فلذلك كل مرة كان يذكرهم أنها بقرة
ورغم ذلك ماطلوا فى ذبحها
والله تعالى أعلى وأعلم
سمعتها من الشيخ حازم شومان فى سلسلة الطريق إلى القرآن
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[05 - 11 - 08, 11:47 ص]ـ
قول سيدنا موسى عليه السلام لبنى إسرائيل عندما أمرهم أن يذبحوا بقرة
(قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ
ونقف
بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ
وهكذا فى باقى الآيات
وذلك لأن بنى إسرائيل كان حب العجل متمكن فى قلوبهم
فلذلك كل مرة كان يذكرهم أنها بقرة
ورغم ذلك ماطلوا فى ذبحها
والله تعالى أعلى وأعلم
سمعتها من الشيخ حازم شومان فى سلسلة الطريق إلى القرآن
سبحان الله
هذا وقف وابتداء عجيبَين
والأعجب: التعليل ... لعلّي لم أفهم
مالذي يدل عليه الوقف - كلّ مرة- على (إنّها بقرة)
وما علاقة ذلك بأنّهم أُشربوا في قلوبهم العجل؟!!!
ولكن ... الذي تعلمته من شيخي - حفظه الله - بخصوص هذه الجزئيّة:
في قوله تعالى:
{ .... قالوا الآن جئت بالحقّ فذبحوها وما كادوا يفعلون)
أن تقرأ (فذبحوها) بنبرة التّعجب والتّهكم عليهم
ثمّ تبدأ (فذبحوها وما كادوا يفعلون) بنبرة تبيّن فيها المماطلة في تنفيذ الأمر الربّانيّ
... ملحوظة ...
ليس النَّبْرُ من التعسف في شيء
فلا يعتقدنّ أحدٌ أنّ هذا تكلّف أو تعسّف
وقد مر بي أنّ أحد الصحابة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - سمع النبيّ ذات مرة يقرأ في الصلاة فقال: ماسمعت
أحسن منه صوتاً حين قرأها وكاد أن ينخلع قلبي
وكأني به صلّى الله عليه وسلّم يستشعر معناها ... ويأمل أن يوقظ القلوب و يفتح العقول
بتكرارها ...
وهكذا النبر ... الغرض منه توصيل المعنى وإيقاظ القلوب و أن تعيش الآيات
لا مجرّد الاستماع فحسب
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
¥