ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 03:14 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
جزاكم اللهُ خيرا
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:51 م]ـ
قال الله تعالى: وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم .. الخ
الوقوف على السماوات فيه تقرير لعقيدة أهل السنة في العلو والمعية، أليس كذلك؟
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[16 - 11 - 08, 12:21 ص]ـ
قال الله تعالى: وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم .. الخ
الوقوف على السماوات فيه تقرير لعقيدة أهل السنة في العلو والمعية، أليس كذلك؟
نعم ... هكذا قرأت على شيخي -حفظه الله -
وهو الله في السماوات ... وقف
ثم: وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سرّكم وجهركم ...
وفائدة الوقف: تقرير صفة العلو للعليّ - جلّ وعلا -
لكن قرأت كلاماً لأحد الأفاضل الذين شاركوا في هذا الموضوع الطيب
يقول أنّ معظم هذه الوقوفات لا تجوز بل هي تعسّفية
وعلل كلامه بعدم جواز البدء بالذي يلي الوقف
أي ... هنا مثلاً لا يصح البدء (وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ... )
لذا لايجوز الوقف قبلها
ولكن ... لم أسترح لذلك الكلام
والذي أنا عليه - اقتناعاً وإجازة - أنّ مثل هذه الوقوفات تجوز ... مادام الوقف لم يغير المعنى
ولم يخالف قواعد النحو ... ولو أضاف معنى جديداً
... ولطفاً من الإخوة المشاركين في الردّ عليّ
إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلاّ بالله
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[16 - 11 - 08, 01:09 ص]ـ
... ومما يجب ضبط الوقف والابتداء فيه:
1 - قوله تعالى (أم تقولون إنّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو
نصارى قل ءأنتم أعلم أم الله ... ) سورة البقرة
الخطأ الشائع - للأسف الشديد -: إذا وقف القاريء قبل قوله تعالى ( ... كانوا هوداً أو نصارى ... )
مثلاً (أم تقولون إنّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ... يقف لانقطاع النّفَس
فيبدأ - وللأسف الشديد - بمعنىً قبيح وشنيع فيقول
(والأسباط كونوا هوداً أو نصارى) ولم يتنبّه لقوله تعالى (أم تقولون)
مع أنّ الأسباط كانوا مسلمين لله ربّ العالمين
(قولوا ءامنّا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط
وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النّبيّون من ربّهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له
مسلمون) البقرة
2 - كذا من الاخطاء الشائعة:
(ولو كانوا يؤمنون بالله والنبيّ وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنّ كثيراً منهم فاسقون) المائدة
فيبدأ - لانقطاع نفسه - (ما اتخذوهم أولياء)
مع أنّهم اتخذوهم أولياء ... وهو لم يتنبّه لقوله تعالى (ولو كانوا يؤمنون ... )
... والصواب إذا انقطع نفسك أن تعيد الآية من أولها بعد أخذ نفس عميق
3 - في قوله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله
ولو كانوا آبائهم أو ... ) المجادلة
فيبدأ - للأسف - يوادّون من حادّ الله ورسوله
فيجعل أولياء الله المؤمنين يوادّون أهل الكفر ... وهذا ابتداء قبيح
والصواب في مثل هذا كله: نفس طويل ومحاولة قرائتها حتى يتم المعنى الصحيح
حيث يجوز الوقف وحيث يصح البد
(ولو قلّل في المدود فهو أهون من إعطاء معنى خاطيء - وهذا في أضيق الأمور
وللضرورة القصوى -
... كذا استفدت من شيخي - حفظه الله -
علّمني الله وإيّاكم
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[16 - 11 - 08, 01:16 ص]ـ
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[17 - 02 - 09, 07:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أشهد الله أني أحبكم فيه وأسأل الله أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى بهذ الحب.
أحبتي كثيراً أحب أن أقف وقفة في كتاب الله عز وجل وبعد أن قرأت موضوعكم النافع ساورني شك في صحة هذا الوقف فأردت أن أعرف ما تقولون فيه أعزكم الله .. وهو:
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ((وقف)) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ ((وقف)) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُون َأَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ.
عن مثل هذا الوقف قال الشيخ عادل الكلباني حفظه الله
في قوله تعالى (ومايذكرون الا ان يشاء الله) فيقف ثم يعيد (الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة)
لا يصح البدء بلفظ الجلالة على أنه مبتدأ، ولو فعل لكان مزيدا في القرآن العظيم، وعلى هذا فقس
كقوله تعالى (لمن الملك اليوم) (الملك اليوم لله الواحد القهار) انتهى
فعلى كلام الشبخ لايصح مثل هذا
¥