تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الخزرجي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 12:52 ص]ـ

تكبير الختم قد روي متواتراً.

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[19 - 02 - 08, 09:09 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أبو ريا على النقل المهم

الأخ الفاضل الخزرجي تكبير الختم من البدع جاء في حديث رواه البزي وهو أحد القراء المعروفين إلا أنه منكر الحديث ولذلك حكم حكم بنكارة حديثه الذي فيه التكبير كل من ابو حاتم والذهبي والألباني وليس هو من المتواتر يا اخي الحبيب الخزرجي

قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة تحت ح 7028: و (البَزي): هو أحمد بن محمد بن عبد الله البزي، قال في " المغني ": "مقرئ مكة، ثقة في القراءة، وأما في الحديث، فقال أبو جعفر العقيلي: منكر الحديث، يوصل الأحاديث. ثم ساق له حديثاً متنه: " الديك الأبيض الأفرق حبيبي، وحبيب حبيبي ". وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، سمعت منه، ولا أحدث عنه. وقال ابن أبي حاتم: روى حديثاً منكراً ".

ومما أنكر عليه ما يفعله بعض القراء عند ختم القرآن إذا بلغوا: {والضحى} من التكبير عند خاتمة كل سورة. قال الذهبي في "الميزان ": " هذا حديث غريب، وهو مما أنكر على (البزي)، قال أبو حاتم: هذا حديث منكر".

قلت: ومع كل هذه العلل في حديث الترجمة فيتعجب من الحافظ الهيثمي كيف خفيت عليه؛ فقال في "المجمع " (8/ 146): " رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه من لم أعرفهم "! (إنتهى نقلا عن الألباني)

ويضاف الى هذا ما نقله الشيخ الحلبي وهو من طلاب الألباني فيما نقله عنه اخونا الفاضل ابو ريا وهو ما نصه:

قَالَ الإِمامُ الفاكِهي فِي «تاريخ مَكَّة» (1746): «حَدَّثَنِي أَبُو يحيى بن أَبي مَسَرَّة، عن ابن خُنيس، قال: سَمِعْتُ وهَيْب بن الوَرْد، يَقُول: فَذَكَرَ نحْوه، وَزادَ فِيه: فَلَمَّا بَلَغَ حُمَيْدٌ {وَالضُّحَى} كَبَّرَ كُلَّما خَتَمَ سُورَة، فَقَالَ لِي عَطاء: إِنَّ هَذا لَبِدْعَة.

وَقالَ ابْن أَبِي عُمَر: أَدْرَكْتُ النَّاسَ بِمَكَّة عَلى هَذا، كُلَّما بَلَغُوا {وَالضُّحَى} كَبَّرُوا حَتّى يَخْتِمُوا، ثُمَّ تَرَكُوا ذَلِكَ زَماناً، ثُمَّ عاوَدُوهُ مُنْذُ قَريب، ثُمَّ تَرَكُوهُ إِلى اليَوْم.

قُلْتُ: وَإِسْنادُهُ حَسَنٌ.

وَابْنُ أَبِي عُمَر؛ هُوَ: العَدَني، صَاحِب «المُسْنَدِ المشْهُورِ»، وَهُوَ مِن شُيُوخِ الفاكِهي -كَما فِي «مَعْرِفَةِ القُرَّاء الكِبار» (1/ 175) للإِمَام الذَّهَبي. (إنتهى كلام الشيخ الحلبي)

فهذا عطاء يصرح بأن هذا التكبير بدعة أيضا فعض على ذلك بالنواجذ واعلم اخي الفاضل أن بعض قراء القرآن ثقات في القراآت دون الحديث كالبزي وتجد ايضا رواة يذكرهم العلماء احيانا ويقولون في تراجمهم انهم ثقات في القراءة دون الحديث وذلك لأن الإنسان قد يبدع في مجالد دون غيره

ـ[الخزرجي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 05:57 م]ـ

ياشيخي الحبيب , تكبير الختم رواه وقرأ به نافع المدني وابن كثير المكي وأبوعمرو البصري وابن عامر الدمشقي وعاصم وحمزة والكسائي الكوفيون فهؤلاء السبعة وأيضا رواه وقرأ به أبوجعفر المدني ويعقوب الحضرمي وخلف العاشر فبهؤلاء الثلاثة اكتمل العشرة ..

فشيئا رواه العشرون عن الأئمة العشرة إذا لم يكن متواترا فماهو المتواتر؟!

لكن مشكلة من أنكر التكبير أنه اعتقد أن التكبير لم يروه إلا البزي وكان سبب هذا الوهم أن البزي أشهر من عرف عنه ذلك وأن المعروف من الطرق والمشهور وهو طريق الشاطبية لم يكبر عليه أحد اتفاقا إلا البزي ,,,

وغفل هذا المنكر الفاضل أن القراءات العشر الكبرى من طريق النشر وطيبته قد روي فيها التكبير عن جميع هؤلاء العشرة.

وأما مانقلتَه من أقوال العلماء الأفاضل فهو _ مع كونه ليس بحجة كما تعلم _ مقابل بقول أكثر العلماء سلفهم وخلفهم كالشافعي وأحمد وابن كثير المكي الذي أم المصلين سبعين سنة وهو يكبر بهم وسفيان بن عيينة وجمهور المفسرين وغيرهم مما لا أستطيع حصرهم , بل قال أبوالطيب بن غلبون: أنه سنة مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين وهي سنة بمكة لايتركونها ألبتة ولايعتبرون رواية البزي ولاغيره اهـ

فراجع النشر لابن الجزري لتجد زبدة ماذكرته وزيادة.

وكنتُ قد بحثت سابقا في هذه المسألة وحاولت حصر من قال بسنية التكبير فما استطعت لكثرتهم , بينما تجد أنك تستطيع عد من قال ببدعيته بالأصابع وأكثرهم معاصرين , ولا تجد لهم سببا للأنكار إلا ماذكرته مع جهلهم بطرق القراءات التي لو عرفوها لما قالوا ماقالوا.

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 12:21 ص]ـ

اخي الفاضل الجزري لو سمحت وضح أدلتك كلامك غير مدعم بدليل واضح فقولك رووه وقرأ به كل من هؤلاء القراء كلام يحتاج منك يا اخي الفاضل سوق الأدلة أو وضع ملف مثلا او رابط فيه بحث مفصل لو سمحت لأن المعروف ان هذا فقط من رواية البزي وانت تقول غير ذلك وتحيل على النشر لابن الجزري فهلا وضعت بوركت رقم الصفحة والجزء وهل يا ترى هي اقوال مسنده ام غير مسنده بسند صحيح عن كل من هؤلاء القراء؟

في الواقع الشيخ الألباني مجاز في القراآت كما قال هو نفسه حين اجاب على سؤال يخص التكبير المذكرو فلا أدري كيف اوجه قولك (مع جهلهم بطرق القراءات التي لو عرفوها لما قالوا ماقالوا)

على اي حال بانتظار المزيد من التفصيل والمصادر وليتك تنقل بحثك هنا في ملف حتى نستفيد لو تكرمت تحملني لأن هذا الموضوع يهمني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير