تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 01:09 ص]ـ

فينبغي التنبه الى اننا نحتاج الى حديث صحيح عن الصحابة او النبي صلى الله عليه وسلم وليس اقوال قراء لنثبت التكبير ولذلك قال الشيخ بكر ابو زيد في مقدمة كتابه (جزء في مرويات دعاء ختم القرآن وحكمه داخل الصلاة وخارجها): (وأمَّا إكمال الختم, ويقال: ((تتمته)) , ومعناه: أن يقرأ المأموم ما فات الإِمام من الآيات, وأن يعيد الإِمام بعد الختم ما فاته من الآيات. وقد سُئل عنه الإِمام أحمد رحمه الله تعالى فقال: نعم, ينبغي أن يفعل, قد كان بمكة يوكلون رجلاً يكتب ما ترك الإِمام من الحروف وغيرها, فإذا كان ليلة الختم أعاده. وإنما استحب ذلك لتتم الختمة ويكمل الثواب. وأما وقت الختم: بمعنى ختمه في مساء الشتاء, وصباح الصيف ووصل ختمة بأخرى؛ بقراءة الفاتحة وخمس آيات من سورة البقرة قبل الشروع في دعاء الختم, وتكرار سورة الإِخلاص ثلاثاً, والتكبير في آخر سورة الضحى إلى سورة الناس داخل الصلاة أو خارجها, وصيام يوم الختم.

فهذه الأبحاث الستة لا يصح فيها شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن صحابته رضي الله عنهم, وعامة ما يروى فيها مما لا تقوم به الحجة.

وشيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تكلم شديداً في التكبير المذكور, وأنه لم يرد إِلاَّ في رواية البزي عن ابن كثير (1).


(1) مجموع الفتاوى 12/ 417 - 420. والآداب الشرعية لابن مفلح 2/ 321, وأخبار مكة للفاكهي 2/ 156 - 3/ 36.) (إنتهى نقلا عن العلامة بكر أبو زيد رحمه الله)

فأنا يا اخي الحبيب الجزري انتظر منك سند صحيح واحد على الأقل أما أن تستدل بأقوال قراء فلا يمكن قبول ذلك لأنه كما ترى فيما ظهر لي وللعلماء مثل شيخ الإسلام والذهبي والألباني وبكر ابو زيد رحمهم الله ظهر أن التكبير مروي فقط عن البزي وسنده كما ترى ضعيف فأريد منك اسنادا صحيحا ولو واحدا لحديث ينص على صحة التكبير وليس اقولا للقراء ليست متصله بسند الى الصحابية ولا النبي صلى الله عليه وسلم

ثم إني راجعت طيبة النشر لإبن الجزري فوجدت ابياتا قال فيها ما تذهب اليه انت يا اخي الجزري ولكن ابن الجزري كلامه من مختصر لا اسناد فيه كما تعلم فهي إلفيه شعرية وراجعت شرح طيبة النشر لإبن الجزري ص331 فوجته لم يذكر ذلك إلا من رواية البزي! راجع شرح قوله (سلسل)

ـ[الخزرجي]ــــــــ[21 - 02 - 08, 01:32 ص]ـ
اخي الفاضل الجزري لو سمحت وضح أدلتك كلامك غير مدعم بدليل واضح فقولك رووه وقرأ به كل من هؤلاء القراء كلام يحتاج منك يا اخي الفاضل سوق الأدلة أو وضع ملف مثلا او رابط فيه بحث مفصل لو سمحت لأن المعروف ان هذا فقط من رواية البزي وانت تقول غير ذلك وتحيل على النشر لابن الجزري فهلا وضعت بوركت رقم الصفحة والجزء

ياشيخي , أنا الخزرجي لا الجزري فيبدو أن ماكتبته سبقة ((كي بورد)).

الأدلة موجودة في كتاب النشر على هذا الرابط:
http://www.shamela.ws/open.php?cat=5&book=1899

فإن فتحته فاكتب باحثاً "باب التكبير" لتفتح الصفحة لأني لا أعلم برقم صفحة الباب على هذا الرابط , أما رقم الصفحة على الكتاب الذي بين يدي فهي:
صـ 452 من الجزء الثاني بتحقيق الضباع رحمه الله.

وأنا ياشيخي الفاضل , لم أنكر أن المعروف بالتكبير هو البزي , بل أنا أثبت هذا بقولي: " وأن المعروف من الطرق والمشهور وهو طريق الشاطبية لم يكبر عليه أحد اتفاقا إلا البزي ,,,".
وهذا لايعارض القول بأن القراء العشرة كلهم قد رووا التكبير.
وبيان هذا باختصار:
أن القراءات السبع قد وردت من طريق الشاطبية , وأن القراءات الثلاث المتممة لها قد وردت من طريق الدرة.
وهذه تسمى بالقراءات العشر الصغرى وهي المعروفة والأشهر ونحن نقرأ لحفص من الصغرى لا الكبرى.

وأيضا وردت القراءات العشر من طرق أخرى كثيرة جمعت في النشر ومنظومة الطيبة وهذه تسمى بالقراءات العشر الكبرى.

والتكبير ورد عن ابن كثير من رواية البزي اتفاقا ومن رواية قنبل بخلاف في طريق الشاطبية المعروف.

وورد أيضا عن سائر القراء في النشر.

فلما نظر بعض الأفاضل إلى الشاطبية فلم يجد من كبر عليها إلا البزي ظن أن هذه من مفرداته , وليس بشيء.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير