تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم إني راجعت طيبة النشر لإبن الجزري فوجدت ابياتا قال فيها ما تذهب اليه انت يا اخي الجزري ولكن ابن الجزري كلامه من مختصر لا اسناد فيه كما تعلم فهي إلفيه شعرية وراجعت شرح طيبة النشر لإبن الجزري ص331 فوجته لم يذكر ذلك إلا من رواية البزي! راجع شرح قوله (سلسل)

انظر النشر له.

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 04:33 ص]ـ

السلام عليكم

اخي الخزرجي اخطأت في اسمك عذرا وليس الجزري:) وأرجو أن لا تدعوني شيخ لأنني انسان عادي وطويلب علم جدا جدا جدا الى أبعد مما يخطر ببالك من قلة العلم والله وتالله وبالله ولا اقول هذا تواضعا ولكن هذه منزلتي فأنزلنيها تكرماً ودعني استفيد من علمك اخي الحبيب

قولك: كون الأنسان مجازا في القراءات لا يعني أنه عالم بطرقها بل لايعني أنه يحسن القراءة بها!!

ممكن توضح لي ذلك يعني هل هذا امر متعارف عليه عند الذين يُجيزون ويُجازون

قولك: وأما كلام الذهبي في إنكار التكبير فمن أين أتيت به؟ (إنتهى)

يا اخي الفاضل انا نقلت لك قول الذهبي الذي نقله عنه الألباني حين قلتُ: قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة تحت ح 7028: و (البَزي): هو أحمد بن محمد بن عبد الله البزي، قال في " المغني ": "مقرئ مكة، ثقة في القراءة، وأما في الحديث، فقال أبو جعفر العقيلي: منكر الحديث، يوصل الأحاديث. ثم ساق له حديثاً متنه: " الديك الأبيض الأفرق حبيبي، وحبيب حبيبي ". وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، سمعت منه، ولا أحدث عنه. وقال ابن أبي حاتم: روى حديثاً منكراً ".

ومما أنكر عليه ما يفعله بعض القراء عند ختم القرآن إذا بلغوا: {والضحى} من التكبير عند خاتمة كل سورة. قال الذهبي في "الميزان ": " هذا حديث غريب، وهو مما أنكر على (البزي)، قال أبو حاتم: هذا حديث منكر". (إنتهى)

قولك: أما شيخ الاسلام فكلامه الآن بين يدي لا أجد فيه إنكارا للتكبير , بل أقره لابن كثير وقال أن تركه لغيره من القراء أولى وأفضل

وهذا راجع كما ذكرت لك إلى شهرة ابن كثير بالتكبير ولو نظر ابن تيمية رحمه الله إلى غير طريق الشاطبية والتيسير لوجد أن القراء العشرة يكبرون.

وكلام ابن تيمية رحمه الله يصلح لي استدلالا لا لك ولكني لم أذكره لأني لا أجد فيه حجة. (إنتهى)

لا أدري كيف فهمت من كلام شيخ الإسلام ذلك وهو ينكره غاية الإنكار كما قال الشيخ بكر أبو زيد فإنك لو راجع المصدر ستجد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في مجموع الفتاوى ج17/ص130 و131:والتكبير المأثور عن بن كثير ليس هو مسندا عن النبى صلى الله عليه وسلم ولم يسنده أحد إلى ا لنبى صلى الله عليه وسلم إلا البزي وخالف بذلك سائر من نقله فإنهم إنما نقلوه إختيارا ممن هو دون ا لنبى صلى الله عليه وسلم وإنفرد هو برفعه وضعفه نقلة أهل العلم بالحديث والرجال من علماء القراءة وعلماء الحديث كما ذكر ذلك غير و احد من العلماء فالمقصود أن من السنة في القرآن أن يقرأ كما في المصاحف (إنتهى)

وهذا انكار واضح وشديد من شيخ الإسلام ابن تيمية كما قال الشيخ بكر ابو زيد فنرى انه ضعف التكبير ونقل تضعيفه عن العلماء

قولك: أين أقوال القراء الذين استدليت بها؟!!! (إنتهى)

قولك: أأسانيد القراء منقطعة؟؟ (إنتهى)

يا اخي الفاضل انا لما قلت ذلك كنت أعني أنه لما كان لا يوجد سندا فلعلك تريد أن ذلك مروي من قول القاريء لا مسندا الى صحابي او الى النبي صلى الله عليه وسلم

قولك: انظر النشر له. (إنتهى)

في الواقع انا ظننت ان النشر هي طيبة النشر لكن ليتك توضح هل تعني ان النشر غير طيبة النشر اليس كذلك وعلى أي حال خلال هالأيام ان شاء الله اراجع النشر واشوفها من الرابط الذي وضعته وان شاء الله اراجع الرابط الآخر واسأل اكثر وارد لك خبر بخصوص ما نقلته بوركت

ويا اخي جزاك الله خيرا على طول بالك وتحملك لي وانا سعيد بالنقاش معك وانتظرني خلال أيام ارد حين اراجع المصادر اكثر واسأل اكثر

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 05:35 ص]ـ

راجعت باب التكبير وفصوله في النشر ونظرت في الأسانيد فلم أظفر بسند صحيح إلى صحابي كابن عباس مثلا إنما وجدت عنه رواية محذوفة السند من طريق السدي عنه ابن عباس وهذا سند ضعيف من اجل ضعف السدي هذا لو سلمنا جدلا بصحة السند السدي!

ولم أظفر بسند صحيح الى النبي صلى الله عليه وسلم فمدار المرفوع على البزي الضعيف وباقي الروايات هي رواية قول لعلماء في القراآت قالوا بالتكبير وليس قولهم حجة دون حديث مرفوع أو في حكم المرفوع في التكبير

فأنا الآن اقول انتظر منك السند مع المتن لحديث صحيح موقوف او مرفوع بورك فيك فلا يثبت شيء مرفوع ولا موقوف لحد الآن حتى من خلال ما في النشر في القراآت العشر

انقل لي السند هنا مع متنه وضع مصدره من النشر او غيره بورك فيك وليتسع لي صدرك فهذه مسائل خلافية والأصل الدليل فلما لم يثبت لدي دليل حتى من النشر الذي أحلتني عليه إني نظرت في الأسانيد التي في الفصل فلم اظفر بشيء يصح مرفوعا او في حكم المرفوع وإنما وجد اقوال علماء قراء وليس قول احد منهم حجة في هذا إلا بدليل فلما لم يوجد فلا حجة إذن

بانتظار سند ومتن انسخه لي هنا تكرما ولنتناقش في رجاله فلعلك تنبهني الى شيء بوركت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير