ـ[طارق أبو وردة]ــــــــ[06 - 12 - 09, 04:30 ص]ـ
أخي أبو يوسف التواب ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=39848)
إنه أيوب السختياني شيخ الإمام أبي حنيفة النعمان
العالم الفقيه المحدث متحري السنة
فاعلم أنه ما قال مقالته حتى بحث في الآفاق و لم يجد
ولو علم استثناءا في المسألة لذكره
و لكنه الإجماع الدي هو في علمه مما أدى به إلى استغراب المسألة
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 12 - 09, 06:53 ص]ـ
جميل جداً أن تعرِّفني بأيوب رحمه الله تعالى ..
يا أخي .. هداني الله وإياك
قوله: (وكان عمرو يصنع شيئَا لا أرى الناس يصنعونه) .. ليس إجماعاً بلا نزاع
لأن قوله (الناس) لا يعني بالضرورة أن يكون كل أحد.
وأنا أطالبك الآن بأن تأتينا باستناد أحد من أئمة الإسلام على هذا في حكاية إجماع، أو أنه فهم ذلك من هذه العبارة هنا.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 07:38 ص]ـ
(وكان عمرو يصنع شيئَا لا أرى الناس يصنعونه)
لا علاقة لهذا الأثر بحكاية الإجماع الشرعي المعروف عند السلف وأيوب يُخبر بعدم علمه وعدم رؤيته لمن يصنع تلك السنة التي صنعها عمرو ولا يقصد لحكاية إجماع شرعي،وأي إجماع هذا الذي يقصد لحكايته وهو يرى أمامه من سادة العلماء من يفعله ..
فالأناة الأناة في فقه مراد أهل العلم ..
ـ[طارق أبو وردة]ــــــــ[07 - 12 - 09, 05:51 م]ـ
نقل الذهبي في (سير أعلام النبلاء): قال محمد بن سعد الكاتب: كان أيوب ثقة، ثبتا في الحديث، جامعا، كثير العلم، حجة، عدلا.
وقال أبو حاتم وسئل عن أيوب، فقال: ثقة، لا يسأل عن مثله.
قلت: إليه المنتهى في الاتقان.
قال حماد بن زيد: أيوب عندي أفضل من جالسته، وأشده اتباعا للسنة
وروى جرير الضبي عن أشعث، قال: كان أيوب جهبذ العلماء.
قال سلام بن أبي مطيع: كان أفقههم في دينه أيوب.
قالوا لمالك: إنك تتكلم في حديث أهل العراق، وتروي مع هذا عن أيوب، فقال: ما حدثتكم عن أحد، إلا وأيوب أوثق منه.
إليه منتهى العلم.إنهـ
قلت: قد تحدت في بحثي السابق (استحباب إفراد السبت يالصيام) عن ضرورة أخد العلم عن الشيوخ لا من متفرقات الكتب لما لذلك من فوائد أهمها الأدب و التبجيل لمن شهدت لهم الأمة بالعلم و الصلاح
أبو فهر السلفي ما درايتك أنت بمبلغ من شهد فيه خيار الأمة بـ: من كان (ثقة، ثبتا في الحديث، جامعا، كثير العلم، حجة، عدلا.) (إليه المنتهى في الاتقان) (وأشده اتباعا للسنة) (كان جهبذ العلماء.) (أفقههم في دينه) (إليه منتهى العلم)
ثم إن كلامك فيه اتهام بالكذب لأيوب. فلم يرى إلا واحدا شذ عن الإجماع مما جعله يستغرب فعله. فافهم و الأناة الأناة في فقه مراد أهل العلم
ولن أرد ردا بعد هذا حتى أعلم رأي من يعارض في الموضوع أهو مع لزوم سنية جلسة الإستراحة أم يقول بإباحتها عند الإحتياج
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 06:18 م]ـ
ولن أرد ردا بعد هذا حتى أعلم رأي من يعارض في الموضوع أهو مع لزوم سنية جلسة الإستراحة أم يقول بإباحتها عند الإحتياج
أنا أقول بقول العلماء في سنية جلوس الإستراحة لأن النبي صلى الله عليه و سلم فعلها و لو كان على كبره فتعريف السنة كما تعلم (هو كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير مما يصلح أن يكون حكما شرعيا).
و هذا قد فعله النبي في وقت التشريع و التشريع في عهده صلى الله عليه و سلم لا يقتصر بزمن دون زمن.
و أما الأخوة الذين تحدثوا عن أيوب السختياني رحمه الله تعالى لم ينتقصوه و لا ينوون انتقاصه لأنه من العلماء السابقين لكن لفظه رحمه الله لا يدل على الإجماع فقوله هذا يدل على أنه لم يكن الناس الذين يراهم يفعلون ذلك و الإجماع كما تعلم يكون بإجماع جميع العلماء في العصر نفسه و لو وجد عالم واحد من العلماء في ذلك العصر يخالفه لم ينعقد الإجماع.
والله أعلم.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:42 م]ـ
نقل الذهبي في (سير أعلام النبلاء): قال محمد بن سعد الكاتب: كان أيوب ثقة، ثبتا في الحديث، جامعا، كثير العلم، حجة، عدلا.
وقال أبو حاتم وسئل عن أيوب، فقال: ثقة، لا يسأل عن مثله.
قلت: إليه المنتهى في الاتقان.
قال حماد بن زيد: أيوب عندي أفضل من جالسته، وأشده اتباعا للسنة
وروى جرير الضبي عن أشعث، قال: كان أيوب جهبذ العلماء.
قال سلام بن أبي مطيع: كان أفقههم في دينه أيوب.
قالوا لمالك: إنك تتكلم في حديث أهل العراق، وتروي مع هذا عن أيوب، فقال: ما حدثتكم عن أحد، إلا وأيوب أوثق منه.
إليه منتهى العلم.إنهـ
قلت: قد تحدت في بحثي السابق (استحباب إفراد السبت يالصيام) عن ضرورة أخد العلم عن الشيوخ لا من متفرقات الكتب لما لذلك من فوائد أهمها الأدب و التبجيل لمن شهدت لهم الأمة بالعلم و الصلاح
أبو فهر السلفي ما درايتك أنت بمبلغ من شهد فيه خيار الأمة بـ: من كان (ثقة، ثبتا في الحديث، جامعا، كثير العلم، حجة، عدلا.) (إليه المنتهى في الاتقان) (وأشده اتباعا للسنة) (كان جهبذ العلماء.) (أفقههم في دينه) (إليه منتهى العلم)
ثم إن كلامك فيه اتهام بالكذب لأيوب. فلم يرى إلا واحدا شذ عن الإجماع مما جعله يستغرب فعله. فافهم و الأناة الأناة في فقه مراد أهل العلم
ولن أرد ردا بعد هذا حتى أعلم رأي من يعارض في الموضوع أهو مع لزوم سنية جلسة الإستراحة أم يقول بإباحتها عند الإحتياج
سارت مشرقة وسرت مغربا ... شتان بين مشرق ومغرب
نحن لا ننازع في أيوب رحمه الله تعالى
نحن ننازع في الاعتماد على عبارته في نقل إجماع
أنت واقع في خطأ منهجي كبير، وهو اعتبار مثل هذه العبارة دليلاً على الإجماع
ولا أزال أطالبك بمطالبتي السابقة: من اعتمد -من الأئمة- على هذا اللفظ معتبراً أنه إجماع؟
¥