وقد تبين من هذا أن الذي يضر هو أخذ جرعة زائدة منه، وهذا هو شأن أغلب العقاقير، وعليه فلا نرى حرجاً في استعمال هذا العقار وبيعه، طالماً لم يثبت له موجب للتحريم، ولكنه لا ينبغي أن يباع إلا بوصفة من طبيب ثقة.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
********************************
بيع الأدوية المخدرة
السؤال:
بيع وشراء بعض أدوية التي تدخل جدول المخدرات مثل الترمال والكونترمال والأمادول ..... الخ والتي تساعد على تأخير القذف إلى الصيدليات علما بأنها تباع وتشترى بأسعار أعلى من المقررة لها من قبل الدولة.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
لا يجوز استعمال هذه الأدوية المخدرة إلا عند الضرورة الملجئة كالآلام التي في الأمراض السرطانية ونحوها؛ لقوله -تعالى-: (إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) (الأنعام:119) لا لتأخير القذف، فلا يجوز بيعها لمن يعلم أنه يستعملها في الغرض المحرم, وإذا لم تُبَع في الأغراض المحرمة توفرت ولن تباع بأكثر من سعر المثل.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
***********************
قلت: فإن التنويه، هو لأخى الكريم محمود
فالملتقى ليس لطلب الفتوى ولكنه للتدارس والتباحث فى العلوم الشرعية، فلو أنك تضع أسئلتك طالبا رأى اخوانك من طلبة العلم وما وصل اليه علمهم فيها على سبيل التدارس واستطلاع الآراء؛ لوجدت استجابة وقتية دون أن يتحرج أو يتورع منها أحد.
، وأما ما أراه فى هذه المسألة، وبالله توفيقى، وما يُستدل عليه من الفتاوى السابقة، مايلى:-
** أن الذى يتعاطى هذه الأدوية لا يخلو من حالتين:-
أولاهما: أنه يأخذها بسبب علة مَرَضيَّة ألمت به سببت عنده سرعة فى القذف؛ فلا إشكال إذا كان الواصف لها الطبيب ولا تؤدى إلى ضرر.
وثانيهما: إذا قصد باستعمال هذه الأدوية إطالة فترة الاستمتاع والجماع، فلا يخلو هذا بدوره من حالتين:-
إما أن تكون هذه الأدوية، لا يدخل في تركيبها مخدر، ولا هى مخدرة بذاتها، وليست مضرة بكثرة الإستعمال، كالأدوية التى تسبب كثرة تدفق الدم إلى العضو، وتساعد فى فترة إطالة الإنتصاب، فلاحرج إذن، وضابط ذلك أن كل ما أدى إلى هو عفة الزوجة والإحسان إليها فى العشرة ومنها المعاشرة، فهو أمر محمود ومطلوب شرعا.
،،، وإما أن تكون هذه الأدوية مخدرة فى ذاتها تعمل على تخدير الجهاز العصبي والمخ لتخفف من التيارات العصبية الصادرة منه وإليه (كالأنواع المذكورة من الحبوب مثل الترامال والترامادول والأمادول والكونترامال والتراما، فهى أسماء لمسمى واحد)، ويتناولها المرء عن طريق الجوف وتختلط بدمه حتى تصل إلى المخ وتُحدث التأثير المذكور، فالأحوط تجنبها لما فيها من بعض الشبه من تأثير الخمر، وفى الفتوى الأخيرة (للشيخ ياسر البرهامى)، لم يجيزها إلا لضرورة كالآلام المبرحة، وهو من أهل العلم المضطلعين بالنواحى الطبية لتأثير هذه الأدوية، إذ أنه طبيب بشري إضافة إلى كونه - حفظه الله - من أهل العلم الشرعي الذين لا يشق لهم غبار فى مثل هذه المسائل (نحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحدا)
،، ولكن يتنبه إلى أن هذه الأدوية المذكورة قد تُستعمل فى هيئة رذاذ (بخاخ، أو سبراى) أو دهان (كريم أو مرهم)، وهى خاصة بالموضع فقط، وليس لها تأثير مخدر على الجهاز العصبى خلا الموضع، فهذه لا حرج فيها إن شاء الله تعالى.
،، وبعد، فما ذكرته آنفا ليس بفتوى، ولكنه رأى رأيته أطرحه للمدارسة والنقاش، وننتظر من الأخوة والأخوات الأطباء فى الملتقى التعليق.
والله أعلى وأعلم
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:29 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى مصطفى رضوان وبارك فيك وفى جميع الخوة المشاركين فى هذا الملتقى المبارك
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[11 - 12 - 09, 10:00 ص]ـ
وإياك أخي الكريم
ـ[أبو عبد الملك بن حمزة]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:18 ص]ـ
هناك طرق أخرى أخي الحبيب غير الترامادول
منها التدريب على تأخير القذف
وهذا يأتي أولا بالتجربة ثم بعدها تتوقف عن الحركة حال اقترابك من القذف
ثم تعيد الحركة وهكذا
مع الوقت باذن الله يتأخر القذف
وهناك المخدرات الموضعية مثل الليدوكاين واللجنوكاين وهي على أنواع
كريم وجل وبخاخ
أفضلهم الرش
ثم الجل
ثم الكريم
يوضع قبل الجماع بربع ساعة فوق الحشفة ثم تغسل جيدا بالماء
هذا ما علمناه الله من الطب والله تعالى أعلى وأعلم