ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 10:47 م]ـ
الأخ سعد ابو اسحاق حياك الله
أخي الفاضل الأصل الدليل اذا صح فهو مذهبي وكما ترى لم يصح وهذا التكبير من البدع حتى يأتي أحد بسند صحيح وكما ترى الألباني خرج ورد على من صحح طريق البزي وطريق الشافعي وغيرها من الطرق ردا قويا جدا وبالأدلة ووضح وجود علل أخرى غير البزي وايضا في رواية الشافعي فتأمل
ومن المعلوم أن هذا أمر إجتهادي ولكن يا اخي اذا توضحت الأدلة على ضعف هذا التكبير (أعني لمن إطلع عليها) فلا يجوز أن نقول أن هذا فيه سعة لأن الأصل في العبادات التحريم كما قال العلماء
ـ[محمد الطبنى]ــــــــ[22 - 02 - 08, 08:21 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
أخى الفاضل أبا جعفر الزهيرى ...
أولاً: إنما نقلت هذا الكلام للشيخ أبى إسحاق الحوينى من موقع الشيخ على الشبكة فى قسم الفتاوى ...
ثانياً: قال ابن الجزرى فى كتاب منجد المقرئين (قال أبو القاسم الهذلى: سأل مالك نافعاً عن البسملة فقال السنة الجهر بها فسلم إليه وقال كل علم يسأل عنه أهله .. ولا شك عند كل ذى لب أن من تكلم فى علم ولو كان إماماً فيه وكان العلم يتعلق بعلمٍ آخر وهو غير متقنٍ لما يتعلق به داخله الوهم والغلط عند حاجته إليه. ولا ينبغى لمن وهبه الله عقلاً وعلماً أن يهجم على كل ما وقع ولكن ينظر كما نظر من قبله فالحق أحق أن يتبع).
ثالثاً: قضية التكبير ثابتة عند القراء متواترة عندهم وقد قلنا كل علم يسأل عنه أهله.وقد قال أهل العلم أن التكبير صح عن أهل مكة وقرائهم وعلمائهم وأئمتهم وشاع ذلك واشتهر، بل قال ابن الجزرى أنه بلغ حد التواتر، وقد صح عن ابن كثير المقرئ من روايتى البزى وقنبل ... وقال فى النشر: وقد أخذ بعضهم التكبير لجميع القراء ... والله أعلم ..
ـ[محمد الطبنى]ــــــــ[22 - 02 - 08, 09:31 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4113&highlight=%C7%E1%CA%DF%C8%ED%D1
ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 04:24 م]ـ
قولك: كون الأنسان مجازا في القراءات لا يعني أنه عالم بطرقها بل لايعني أنه يحسن القراءة بها!!
ممكن توضح لي ذلك يعني هل هذا امر متعارف عليه عند الذين يُجيزون ويُجازون
إذا كنت تقصد بـ متعارف عليه بمعنى أنه هذا هو الأصل فلا , ولكن أقصد أن كون الأنسان يقول أنني مجاز في القراءات دون تصريحه بالقراءة على من أجازه ليس بشيء فهو كمن ليس عنده إجازة.
قولك: وأما كلام الذهبي في إنكار التكبير فمن أين أتيت به؟ (إنتهى)
يا اخي الفاضل انا نقلت لك قول الذهبي الذي نقله عنه الألباني
أنت عطفت قولك على قول الألباني وابن تيمية والذهبي وبكر أبو زيد على حكم واحد , والواقع أن لكل واحد قول مغاير لمن دقق؛؛
فالذهبي لم يقل هنا ببدعية التكبير ولم يصر بالإنكار ولم يقل أنه لم ينقل إلا عن البزي.
لا أدري كيف فهمت من كلام شيخ الإسلام ذلك وهو ينكره غاية الإنكار كما قال الشيخ بكر أبو زيد فإنك لو راجع المصدر ستجد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في مجموع الفتاوى ج17/ص130 و131:والتكبير المأثور عن بن كثير ليس هو مسندا عن النبى صلى الله عليه وسلم ولم يسنده أحد إلى ا لنبى صلى الله عليه وسلم إلا البزي وخالف بذلك سائر من نقله فإنهم إنما نقلوه إختيارا ممن هو دون ا لنبى صلى الله عليه وسلم وإنفرد هو برفعه وضعفه نقلة أهل العلم بالحديث والرجال من علماء القراءة وعلماء الحديث كما ذكر ذلك غير و احد من العلماء فالمقصود أن من السنة في القرآن أن يقرأ كما في المصاحف (إنتهى)
وهذا انكار واضح وشديد من شيخ الإسلام ابن تيمية كما قال الشيخ بكر ابو زيد فنرى انه ضعف التكبير ونقل تضعيفه عن العلماء
يقول ابن تيمية رحمه الله في المجلد 13 من المجموع ص417و 418و419:
نعم إذا قرؤو بغير حرف ابن كثير كان تركهم لذلك هو الأفضل بل المشروع المسنون فإن هؤلاء الأئمة من القراء لم يكونوا يكبرون لا في أوائل السور ولا في أواخرها.
إلى أن قال: ..... ولهذا لا ينكر عليهم ترك البسملة اخوانهم من القراء الذين يبسملون فكيف ينكر ترك التكبير على من يقرأ قراءة الجمهو؟! ا. هـ
ثم أنكر أن التكبير من القرآن , فراجع فتواه كاملة لتستفيد مسألتنا وغيرها.
فأين قوله في الفتوى التي نقلتَها والتي نقلتُها عنه بالبدعية , بل هو يصرح بجواز التكبير وإن كان يفضل تركه لقراءة عاصم وأبي عمرو والجمهور؟!
ولو صرح بالبدعية هو والذهبي لما زهد من هذه السنة , وأيضا لما كان حجة , ونحن لسنا بحاجة لضرب أقول العلماء , فالمنكرون _ بعد التسليم بصحة إنكارهم _ تستطيع عدهم كما ذكرت لك بخلاف الأمة التي قالت به والأمة التي لم تنكر على ابن كثير الذي كان يكبر بمكة في الصلاة سبعين سنة والأمة التي لم تنكر على أهل مكة تكبيرهم مدى قرون طويلة , فلو كان الأمر بقول العلماء لأنهينا المسألة من أصلها.
¥