تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أيضاً: ((. . . فكذلك هؤلاء تلبسهم الشياطين وتدخل بهم النار وقد تطير بهم في الهواء، وإنما يلبس أحدهم الشيطان مع تغيب عقله كما يلبس الشيطان المصروع وبأرض الهند والمغرب ضرب من الزط يقال لأحدهم: المصلى فإنه يصلى النار كما يصلى هؤلاء، وتلبسه ويدخلها ويطير في الهواء ويقف على رأس الزج ويفعل أشياء أبلغ مما يفعله هؤلاء وهم من الزط الذين لا خلاق لهم. . .)). اهـ كلامه رحمه الله.

(2) عن دُبُرٍ منها: أي: بعد موتها، وهو أن يُعتق الرجل عبده بعد موته، فيقول: أنت حر بعد موتي، وهو مُدبَّرٌ.

(3) الدارقطني (سنن الدارقطني / 4) (كتاب المكاتب) (حديث رقم: 4223) وقال المحقق: (إسناده صحيح)، والحاكم (المستدرك على الصحيحين / 5) (كتاب الطب) (حكاية جارية سحرت عائشة،حديث رقم: 7591)، وقال: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه))، بتحقيق عبد السلام علوش، والبيهقي (السنن الكبرى) (جماع أبواب الحكم في الساحر) (باب من لا يكون سحره كفراً أو لم يقتل به أحداً، حديث رقم 16974)، بعناية عبد السلام علوش، والهيثمي (مجمع الزوائد / 4) (كتاب العتق) (باب في المدبر) (حديث رقم: 7296)، وقال: ((رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح))، تحقيق عبد الله محمد الدرويش.

قال العمروني أبو عبيد: إسناده صحيح، ومن أعلَّ الأثر باختلاط عبد الوهاب فما أصاب فإن عبد الوهاب الثقفي إمام ثقة حجة، وقد اختلط بأَخَرَةٍ ومن ثم حجبه أهله عن الناس فلم يحدث بعد اختلاطه بشيء، قال الإمام الذهبي في (ميزان الاعتدال / ج 4، ص 434): ((لكنه ما ضَرَّ تَغَيُّرَهُ حَدِيْثَهُ؛ فإنه ما حدَّثَ بحديث في زمن التغير) وقال في (سير أعلام النبلاء / 9، ص 239): ((لكن ما ضره تغيره، فإنه لم يحدث زمن التغير بشيء))، وقال الإمام العقيلي في (كتاب الضعفاء): (حدثنا الحسين بن عبد الله الذارع قال: حدثنا أبو داود قال: جرير بن حازم، وعبد الوهاب الثقفي تغيرا فحجب الناس عنهم).اهـ (ج 3، ص 829)، تحقيق حمدي السلفي، وقال الدكتور بشار عواد، والشيخ شعيب الأرنؤوط في: (تحرير تقريب التهذيب) رداً على ابن حجر في ترجمة (عبد الوهاب الثقفي) ما نصه: (الثابت أن الناس قد حجبوا عنه عند تغيره، فلم يحدث في حال اختلاطه، كما ذكر أبو داود فيما نقله عنه العقيلي في الضعفاء ... فلا معنى لذكر اختلاطه بعد هذا فإنه يلبس).اهـ (ج 2 ص 398).

(4) مالك ابن أنس (الموطأ رواية أبي مصعب الزهري / ج 2) (كتاب المدبر) (باب ما جاء في بيع المدبر) (حديث رقم: 2782)، تحقيق بشار عواد، ومحمود محمد خليل، والبغوي (شرح السنة / 7) (كتاب الطب والرقى) (باب السحر) (حديث رقم: 3260)، تحقيق سعيد اللحام.

قال العمروني: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين أبو مصعب هو أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الصحابي الجليل القرشي الزهري المدني ثقة فقيه من أجل تلاميذ مالك، وروايته للموطأ من أصح الروايات، حدث عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وأبو الرجال محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان الأنصاري النجاري ثقة ثبت كثير الحديث.

(5) أبو عبيد العمروني (فتح المعين بجواز تعيين أمراض المس والسحر والعين) (فصل في أن العلم بإصابة الإنسان بالسحر ليس من علم الغيب المطلق) (ص 56).

(6) أبو عبيد العمروني (فتح المعين بجواز تعيين أمراض المس والسحر والعين) (فصل في الفوائد المستنبطة من عموم ما قد سبق) (ص 63).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير