تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ المسائل التي نُقِل فيها عن شيخ الاسلام قولان.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 01:48 م]ـ

ـ المسائل التي نُقِل فيها عن شيخ الاسلام قولان.

ـ منها:

مسألة هل أكل لحم الإبل ينقض الوضوء.

هناك رواية عن أحمد بعدم النقض مطلقا اختارها الشيخ تقي الدين كما في الإنصاف.

وظاهر كلام الشيخ تقي الدين في الفتاوى وشرح العمدة القول بأنه ينقض.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 03:13 م]ـ

(موضوع جميل ومفيد ومهمّ) (بورك فيكم اخانا الزواي).

قال شيخ الاسلام في " القواعد النورانية ": وأما من نقل عن الخلفاء الراشدين أو جمهور الصحابة خلاف هذه المسائل وأنهم لم يكونوا يتوضئون من لحوم الإبل فقد غلط عليهم وإنما توهم ذلك لما نقل عنهم أنهم لم يكونوا يتوضئون مما مست النار وإنما المراد أن أكل ما مس النار ليس هو سببا عندهم لوجوب الوضوء والذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحوم الإبل ليس سببه مس النار. اهـ. وهو خطأ النووي رحمه الله في المنهاج.

* كذلك نقل عن شيخ الإسلام في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} قولان:

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في " القول المفيد " (1/): وهل المراد بالشرك هنا الأكبر، أم مطلق الشرك؟ قال بعض العلماء: إنه مطلق يشمل كل شرك ولو أصغر; كالحلف بغير الله، فإن الله لا يغفره، أما بالنسبة لكبائر الذنوب; كالسرقة، والخمر; فإنها تحت المشيئة، فقد يغفرها الله، وشيخ الإسلام ابن تيمية المحقق في هذه المسائل، اختلف كلامه في هذه المسألة; فمرة قال: الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر، ومرة قال: الشرك الذي لا يغفره الله هو الشرك الأكبر. وعلى كل حال; فيجب الحذر من الشرك مطلقا; لأن العموم يحتمل أن يكون داخلا فيه الأصغر; لأن قوله: " أن يشرك به " أن وما بعدها في تأويل مصدر، تقديره: إشراكا به; فهو نكرة في سياق النفي، فتفيد العموم.

ومسائل كثيرة سأوفيها لكم بالتفصيل ان شاء الله.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 09:58 م]ـ

الأخ الفاضل / الزواي: هل تودّ إكمال الفوائد؟؟

اعذرني على التأخر ... لكن (سأوفيها لك ببيان).

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:30 م]ـ

الأخ الفاضل / الزواي: هل تودّ إكمال الفوائد؟؟

اعذرني على التأخر ... لكن (سأوفيها لك ببيان).

أود ذلك بارك الله فيكم.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:09 م]ـ

للمتابعة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير