تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 04:30 م]ـ

بانتظار سند ومتن انسخه لي هنا تكرما ولنتناقش في رجاله فلعلك تنبهني الى شيء بوركت

المشكلة أنك تظن أن المسألة حديثية وهي ليست كذلك كما سأبينه إن شاء الله.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 04:50 م]ـ

في الحقيقة بعد بحث و مراجعة وجدت أن البحث الذي وضعه صاحب الموضوع في الرابط الذي اعطيتنيه يا اخي الخزرجي يكاد يكون مطابق بل فيه مطابقة في كثير منه إن لم أقل في كله لرسالة للمدعو أحمد الزعبي الحسيني بعنوان: "إرشاد البصير إلى سُنِّيَّةِ التكبير عن البشير النذير" أشار إليها الألباني بعد تخريج الحديث في السلسلة الضعيفة ح6133 ورد عليها ردا شديدا قويا وضح فيه بالأدلة ان المؤلف مقلد ويكذب على العلماء! ويغالط! بعد أن خرَّجَ طرق حديث التكبير وبين ضعفه وبين أن العلة ليست البزي وحسب بل في السند علل أخرى وقد لونت رد الألباني على الزعبي صاحب الراسالة باللون الأحمر

)

الألباني والزعبي لم يفهما المسألة!!

وكل منهما يستدل بشيء غريب.

لذلك ذكرت لك أن على البحوث المعاصرة بعض الملاحظات.

وأما وصف الزعبي بأنه كذاب ومتبع لهواه فباطل قاله من قاله , وإنما الأنصاف أن يقال أنه اجتهد وأخطأ.

وأيضا فرسالته مقابلة برسالة الأخضر وأنا لم أذكرها ولم أقل عنها كما قال المنكر عن رسالة الزعبي مع علمي أنها رسالة مضحكة لك أن تتسلى بها وقت الضيق.

وأنا هنا أريد النقاش معك لا مناقشة العلماء فكلام العلماء في هذه المسألة كله مجموع عندي وكتب القراءات العمدة عندي و90 بالمئة من كتب السنة المطبوعة عندي وأستطيع الرجوع إليها ولكن هذا لن يفيدني بقدر مايفيدني الدليل الصحيح؛ فمن أجله وأجل أن لا تحملني حدتي على نقد العلماء وأجل عدم وجود الدليل في أقوالهم وأجل العجايب التي أتى بها بعضهم أتمنى أن يكون النقاش بيني وبينك بأدلة الأحكام عند الأصوليين _ كما طلبتَ _ التي لا تجد فيها الإستدلال بقول المجتهدين.

وسأبين القول في المشاركة التالية.

ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 06:45 م]ـ

مسائل أصول القراءات وفروش السور وباب الاستعاذة والبسملة وتكبير الختم من مسائل القراءات لا الحديث.

ففي حال نقل هؤلاء القراء هذه المسائل والأبواب لا يسوغ للمحدثين نقدهم.

وأما مسألة التكبير فعلى اعتبارها من مسائل القراءات أو الحديث فلا إشكال في ثبوتها؛ لأنه على الأول واضحة وعلى الثاني لا ينظر إلى أحوالهم للتواتر , وبيان تواتر التكبير باختصار هنا:

1 - رواه نافع المدني عن خلق كثير منهم الأعرج عن ابن عباس وأبي هريرة وبن عياش.

2 - رواه ابن كثير المكي عن خلق كثير منهم مجاهد عن ابن عباس وابن السائب.

3 - رواه أبوعمرو البصري عن خلق كثير منهم ابن يعمر ونصر بن عاصم عن أبي الاسود عن عثمان وعلي.

4 - ورواه ابن عامر الدمشقي عن خلق كثير منهم أبي الدرداء والمغيرة عن عثمان.

5 - ورواه عاصم الكوفي عن السلمي وزر بن حبيش عن ابن مسعود وعثمان وأبي وزيد بن ثابت.

6 - ورواه حمزة الكوفي عن خلق كثير منهم جعفر الصادق عن أبيه عن زين العابدين عن الحسين عن علي.

7 _ ورواه الكسائي الكوفي عن خلق كثير منهم عاصم وحمزة السالف ذكرهم.

8 - ورواه أبوجعفر المدني عن خلق كثير منهم أبي هريرة.

9 - ورواه يعقوب الحضرمي عن خلق كثير منهم أبي الأشهب عن أبي رجاء عن أبي موسى الأشعري.

10 - ورواه خلف العاشر عن حمزة الكوفي بسنده المتقدم.

فهذا مختصر أقرب إلى الإخلال من التمام وإن أردتَ الغوص في بحر من روو عنهم هؤلاء العشرة فارجع إلى الجزء الأول من كتاب النشر , وهناك أيضا كتاب لطيف اسمه " القراءات المتواترة " لمحمد حبش قد تجد فيه ما يفيدك فيما يتعلق بالأسانيد.

وممن نقل التكبير عن هؤلاء ابن حبش وأبوالحسين والخبازي وأخيرا ابن الجزري حيث قال في الفصل الثاني من باب التكبير " ووردت أيضا عن سائر القراء " وقال " وقد صار على هذا العمل عند أهل الأمصار في سائر الأقطار عند ختمهم في المحافل واجتماعهم في المجالس لدى الأماثل ".

فما رأيك؟

فائدة:

يقول ابن الجزري رحمه الله: لما من عليه الله تعالى بالمجاورة بمكة ودخل شهر رمضان فلم أر أحدا ممن صلى التراويح بالمسجد الحرام إلا يكبر من الضحي عند الختم فعلمت أنها سنة باقية فيهم إلى اليوم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير