فأقول: يا اخي الفاضل نحن نتكلم عن مسألة حديثية وليس قراآت وهذا ما لم تفهمه التكبير هذا زيادة على النص القرآني وليس له علاقة بالقراآت حتى نقبله هكذا عبثا معتبرينه متواتر دون أن نأتي سند صحيح!!! فأين الأسانيد الصحيحة اسردها؟
قولك: والأسانيد التي نقلتها لك ليست مخلة وكلها ثابت صحيح، وبين التمام والاخلال بينٌ فمن أين عرفت أنني قلت عن نقلي أنه مخل؟!
فأقول: يا اخي بارك الله فيك انت لم تنقل الأسانيد كاملة هذه اسانيد محذوفة انقل لي بالجزء والصفحة الأسانيد الكاملة بحيث جعلتك تحكم بالتواتر هذا كلام عائم لا زمام له ولا خطام يا اخي هل نحكم بالتواتر هكذا دون أن نجد اسانيد انا اريد أن انظر في هذه الأسانيد لأعرف مدى صحة كلامك وأنا يا اخي بإنتظار الأسانيد كاملة لا محذوفة وبالجزء والصفحة
أما قولك حفظك الله: وأنا أرشدتك إلى مراجعتها لأن لم أستوفها.
فأقول: إذن يا أخي لم تثبت لي صحة دعوى التواتر!!! فكيف اقتنع بكلامك! على اي حال إنه من العدل أن أراجع الجزء الأول من النشر وخلال أيام ارد عليك
قولك: والاخلال في كلامي لا يعني أنني بعثرت الأسانيد، بل يعني أن هناك أسانيد أخرى كثيرة لم آتي بها مع أن ماذكرته كاف للتواتر.
فأقول يا اخي انا من ناحيتي لم اجد اسانيد واضحة ثانيا هي ليست كافية ولا ادري كيف تقول انها كافية للحكم بالتواتر إلا إن ثبت لي أنها في مظانها في الجزء الأول من النشر فأعطني يوم يومين أشوف النشر
ويا اخي والله انا لا اتعصب لأحد من العلماء ولكن كلامك وادلتك غير مفصلة فلعلك تتأمل قصدي وانت معذور وانا معذور ان شاء الله فيما قد يحصل من حدة فالإنسان عجول احيانا فيظهر منه كلمة حادة دون قصد الطعن فكلنا مسلمون من أهل السنة والمسألة تحتاج تتبع لأدلة كل من أصحاب القولين كما تعلم فانتظرني وانا انتظر منك الأسانيد إن امكنك وإن لم تقدر فانتظنري انا انظر الأسانيد إن وجدتها والله الموفق للجميع
ـ[الخزرجي]ــــــــ[23 - 02 - 08, 09:33 م]ـ
بإمكاني أن أختصر لك الوقت إذا أجبت على هذا السؤال:
هل تشك في أن أسانيد القراء العشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم متواترة؟
إذا أجبت على هذا السؤال سنقترب من النهاية، فأرجوك أن تتحملني قليلا.
ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[03 - 03 - 09, 09:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة اللَّهِ وبركاته:
الأخ الخزرجي، حديث التكبير ليس من الأحاديثِ المتواترة بل هو حديثٌ ضعيفٌ، وإليك تخريجه مفصَّلاً:
تخريجُ حديثِ التَّكبيرِ منْ سُورَةِ الضُّحى
وَرَدَ في التَّكبيرِ حديثٌ واحدٌ مرفوعٌ للرسولِ ?، وعددٌ من الآثارِ عنِ الصَّحابةِ والتَّابعين، وإليكَ تفصيلها:
أوَّلاً: الحديثُ المرفوعُ الواردُ في التَّكبيرِ:
هذا الحديثُ مدارُهُ على أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ أبي بزَّةَ، وقدِ اخْتُلِفَ عليه فيه:
فأخرجه الفاكهيُّ في " أخبارِ مكَّةَ " (رقم:1684) قال: حدَّثنا أحمدُ بن محمَّد بن أبي بَزَّةَ؛ قال: حدَّثنا عكرمة بن سليمان _ مولى بني شَيْبَةَ _؛ قال: قرأتُ على إسماعيل بن عبد اللَّه بن قسطنطين _ مولى بني ميسرة _ فلمَّا بلغتُ: ? وَالضُّحَى ? قال: كَبِّرْ حتَّى تختمَ، فإنِّي قرأتُ على عبد اللَّه بن كثيرٍ الدَّاريِّ _ مولى بني علقمة الكنانيِّين _، فأمرني بذلك، وأخبرني أنَّه قرأَ على مجاهدِ بنِ جبرٍ أبي الحجَّاج _ مولى عبد اللَّه بن السَّائب _، فأمره بذلك، وأخبره أنَّه قرأ على عبد اللَّه بن عبَّاسٍ، فأمره بذلك، وأخبره ابنُ عبَّاسٍ _ رضي اللَّه عنهما _ أنَّه قرأَ على أُبيِّ بنِ كعبٍ ?، فأمره بذلك، وأخبره أُبيٌّ ? أنَّه قرأَ على رسولِ اللَّهِ ?، فأمره بذلك.
¥