تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المسائل التي أخذت من الإجماع فقط ولانص صريح من الكتاب والسنة عليها]

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 12 - 09, 07:12 م]ـ

فتحت هذا المو ضوع

لأجمع فيه المسائل التي اتفق علماء العصر على أنه أجمع عليها و لانص قطعي عليها من القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية المرفوعة

ويحضرني الآن ثلاثة مسائل

أولهم

رفع المسيح عليه السلام إلى السماء بالتحديد

فقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الإجماع على ذلك حيث قال

(وأجمعت الأمة على أن الله عز وجل رفع عيسى إليه في السماء) انظر: بيان تلبيس الجهمية 2/ 419

وممن نقل الإجماع على ذلك ابن عطية رحمه الله إذ قال في تفسيره المحرر الوجيز3/ 143: (أجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى في السماء)

أقول:

و لا أعلم أحدا من المسلمين أنكر رفعه للسماء.

ومع ذلك لاأعلم نصا صريحا في ذكر السماء.

الثانية

عدم الزواج بأكثر من أربعة

قال: ابن وهب حفظه الله

قال: الإمام ابن حزم - رحمه الله -

(فلم يختلف في أنه لا يحل لأحد زواج أكثر من أربع نسوة أحد من أهل الإسلام)

وقال الشوكاني

(أقول اما الاستدلال على تحريم الخامسة وعدم جواز زيادة على اربع بقوله عز وجل مثنى وثلاث ورباع فغير صحيح كما اوضحته في شرحي للمنتقى ولكن الاستدلال على ذلك بحديث قيس بن الحارث وحديث غيلان الثقفي وحديث نوفل بن معاوية هو الذي ينبغي الاعتماد عليه وإن كان في كل واحدم منهما مقال ولكن الاجماع على ما دلت عليه قد صارت به من المجمع على العمل وقد حكى الاجماع صاحب فتح الباري والمهدي في البحر)

أقول:

و لاأعم أحدا من علماء المسلمين أباح الزوج بأكثر من أربعة

ومع ذلك لاأعلم نصا صحيحا صريحا في المسألة.

الثالثة

فساد النكاح الذي أسقط منه المهر

قال ابن حجر في الفتح: (وقد أجمعوا على أنه لا يجوز لأحد أن يطأ فرجا وهب له،دون الرقبة بغير صداق)

أقول:

ولا أعلم أحدا من علماء المسلمين أجاز النكاح مع إسقاط المهر

ومع ذلك لاأعلم نصا صريحا وفي المسألة أدلة كثيرة لاأعتقد أنها صريحة في المسألة

ولعلي أضيف لهم مسائل أخرى إن شاء الله تعالى

فمن كان لديه تعليق أو إضافة فاليكرمنا بها وجزاه الله خيرا.

.

ـ[همام الجرف]ــــــــ[17 - 12 - 09, 08:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

لعل أحدا من الأخوة يفيدنا في رفع مواد ذات صلة بالموضوع لأهميته

ـ[عبدالرحيم الجيزاني]ــــــــ[17 - 12 - 09, 09:26 م]ـ

بارك الله فيك.

الظاهر أن المسائل في هذا كثيرة.

أقول:

و لا أعلم أحدا من المسلمين أنكر رفعه للسماء.

ومع ذلك لاأعلم نصا صريحا في ذكر السماء.

.

وما ضابط النص الصريح؟

وهل يشترط التنصيص على (السماء) وقد قال الله تعالى: (إني رافعك إلي)؟

وأين الله؟

وفي الحديث: (ينزل عيسى ... ) فينزل من أين؟

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 12 - 09, 09:52 م]ـ

وهل يشترط التنصيص على (السماء) وقد قال الله تعالى: (إني رافعك إلي)؟

وأين الله؟

جزاك الله ألف خير

لم أكن متفطنا لما قلت ولم أكن أستحضر حديث أين الله؟

وفعلا هو كما قلت رفعه إلى السماء في حكم النص الصريح

أفدتني أفادك الله وكثر الله من أمثالك.

.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:15 م]ـ

رفع المسيح عليه السلام إلى السماء بالتحديد

.................

ومع ذلك لاأعلم نصا صريحا في ذكر السماء

.

( ..... ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ...... ). [صحيح البخاري]

- أم أن ذكر الأنبياء الآخرين معه مما يضعف دلالة هذا الحديث؟

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:20 م]ـ

أم أن ذكر الأنبياء الآخرين معه مما يضعف دلالة هذا الحديث؟

هو صريح بأن الله رفع روحه على الأقل إلى السماء كما رفع أرواح الأنبياء

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[18 - 12 - 09, 12:29 ص]ـ

أقول:

و لاأعم أحدا من علماء المسلمين أباح الزوج بأكثر من أربعة!

.

قال أبو الوليد القرطبي: (وقالت فرقة: يجوز تسع!).

وحكاه محمد بن علي اليماني عن: ( .... ابن الصباغ والعمراني والقاسم بن إبراهيم .... وجماعة من الشيعة، وثلة من محققي المتأخرين ... )! وهو ظاهر اختيار أبي عبد الله اليمني في (الوبْل)

والله المستعان لا رب سواه.

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:23 ص]ـ

للرفع ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير