هذا وقد وكل الله سبحانه أمر الصغار إلى آبائهم وأولياء أمورهم وشرع لهم الدين وبينه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أعرض عنه كان مضيعاً للأمانة التي وكلت إليه على نحو ما جاء في الحديث الشريف فيما روى البخاري ومسلم (زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج - 1 ص 302) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، والله سبحانه وتعالى أعلم.
هذا هو نص الفتوي دون زيادة أو نقصان وللعلم نحن نقلناه دون تحقيق الكلام او النصوص لكن قد سبق التكلم عن نصوصه تحقيقا ولا داعي للتكرار
هذه الفتوي مستفادة من موقع صوت القرآن الحكيم
http://quran.maktoob.com/vb/quran24913/ (http://quran.maktoob.com/vb/quran24913/)
سادسا: لماذا أشاعوا تحريم الختان؟
هذه إخوتي في الله كلمات واضحات بينات جليات ولسن هن بكلمات على أهل الفضل والخير غريبات وما أردت إلا زيادة تذكرة وإلا فالمقصود قد قتل بحثا ولكنا في زمن نحتاج فيه إلى التكرار والإعادة لما قد يحصل لذوي الأفهام من ذلك إفادة خاصة وقد أطلق العلم عن كل ما سوى العلوم الشرعية وأصبح الأغبياء أذكياء , وعديمو العلم والجهلاء هم العلماء الفضلاء وأصبح الإجلاء في نظر هؤلاء الأغبياء جهلاء وليس هذا بالحق الذي يدركه ويعرفه أهل الخير عامتهم وخاصتهم ولكنه واقع مرير في قلوب أهل الضلال دون أهل الفضل جدير وبه يعملون فياليتهم عنه يعقلون ولكن يبقي ها هنا السؤال ,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا أشاعوا تحريم الختان؟ وإن شئت فقل لماذا المرأة بالذات؟
أتظنني سأجيبك؟ لا لن أجيبك لأنه من المعلوم جواز السكوت عن المعلوم في اللغة ويقول ابن مالك في ألفيته وحذف ما يعلم جائز , لكني أريد منك الإجابة.
لماذا الحرب على النقاب؟ قولوا أنه فرض قولوا أنه سنة أو مكرمة أو فضيلة فكل سبق به أهل الفضل والخير ولكن لماذا كل هذه الحروب على المرأة؟
ولكن لعلي أفكر معك بصوت عال أراني كنت أفكر بها منذ وقت ليس ببعيد
لماذا المرأة؟
لعل المرأة حين انتقابها ستخفي جمالها ويحرم منه هؤلاء,,,,معقول!!!
لا ليس هذا بشيء يحتاج إلى شن كل هذه الحروب ولكن لماذا؟
لعل به يحصل شافة لأهل الفضل والخير والذي بدوره يقطع شافة هؤلاء لقلة علمهم بهذا الطريق؟
لعلي عجزت عن الوصول إلى سبب الله أعلم بحالهم
ولكن لماذا الختان إذن؟
هل الطب حقيقة أثبت أن هذا ضار بجميع النساء؟
هل الواقع أقر بهذه الحقيقة المزعومة بأن كل من اختتن من النساء كان بهن ضارا حتى انتشر؟
وإذا كان هذا بالفعل هو السبب لماذا لم ينتشر القول به إلا الآن؟
هل هؤلاء مجبورون على القول به لقرار سياسي خارجي من الدول الطاغية؟
وإذا كان هذا لماذا يجبروننا عليه وما المصلحة في ذلك لدول الفجر والجبروت؟
أم أننا مقتنعون أن كل ما يأتي من دول الغرب أنه تحضر حتى ولو كانت دولا تشيع فيهم الزنا الفجر والفسوق؟
أم أنه يدفع إلى زيادة الإثارة عند النساء فعلا أم أنه يمنع وجوده؟
هل هم رأوا الغرب منعوا الختان وبالتالي أصبح الغرب ليس فيه مجون وليس فيه قطع لهذه الإثارة بحيث أصبحت طبيعية؟
لعلي عجزت عن معرفة السبب إلى أن كتبت هذه الكلمة
سابعا: كلمة لله عز وجل
قد رأيتم إخوتي أن الأمر لا يخرج عن الوجوب أو الاستحسان وهذا دأب العلماء في عدم الخروج عن منهج الحق ولكن لا يسلم أمر من خلاف ولو أن أحدهم اجتهد ولم يصب فيه فقد يؤجر لذلك الاجتهاد ففي الحديث إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر ‘أو كما قال ولكن هناك وقفة لله عز وجل
وملخصها في كلمات قليلات: اعرف الحق تعرف أهله وإن الحق لا يعرف بالرجال ولكن الرجال هم الذين يعرفون باتباعهم الحق وليس بعد الحق إلا الضلال
ولا تظنن أخي الكريم أنه آخر ما يحارب من هذا الدين القويم ولسنا آخر من يتشرف بالانتساب إلى الحق رزقني الله وإياك الحق أينما كان لكن إنها مسالة دين فإياك أن تقول ما يقوله أهل الجهل والغباء: الغرب صعد القمر ونحن نتكلم عن دخول الخلاء باليسار أم باليمين , إنه دين وإياك أن تسمع لمن يطعن في دينك ويريد أن يسلب دينك منك شيئا فشيئا حسدا وعدوا وطغيانا وأخيرا سأترجم لك ما أقول في كلمات بينات واضحات من كلام رب البريات قال تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) *) سورة النساء (26:28)
أُخي أخيتي أراكما تعقلان ما أقول وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
كتبه الفقير إلى عفو ربه
أبوصهيب في يوم: 30/ 1/1429 هـ
7/ 2/2008 مـ
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين