تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 02:36 م]ـ

أخي الكريم ذكرت هنا التالي

"ثم قرات القراءات العشرة من الشاطبية والدرة على فضيلة الشيخ العلامة محمود امين طنطاوى تلميذ الشيخ ابراهيم شحاته السمنودى ببيته بالجمالية عن الشيخ أحمد الدرى عن العلامة المتولى وكان شيخى يعمل

رئيس لجنة تصحيح المصحف ووكيل مشيخة المقارىء المصرية"

أخي الكريم الشيخ محمود أمين طنطاوي يقول في حوار أجريته معه مجلة الفرقان التالي:

الفرقان: ذكرت شيخنا انك التحقت بمعهد القراءات بالازهر حبذا لو حدثتنا عن هذه المرحلة؟

الشيخ محمود: كما هو معلوم أن المعهد كان له منهجا ونظاما معين في تدريس القراءات فأذكر اننا كنا نقرأ على المشايخ في المعهد القراءات العشر من الشاطبية والدرة وحفظنا متونها ودرسنا شروحها ودرسنا ايضا الرسم والوقف والابتداء وما له علاقة بهذا العلم وهذا الفن واذكر من شيوخنا الذين اخذنا عنهم بالأزهر الشيخ محمد الهمذاني والشيخ محمد سليمان صالح ..... وغيرهم جزاهم الله عنا كل خير.

الفرقان: هل قرأت على أحد شيوخ الإقراء خارج المعهد القراءات أو أفردت عليه إحدى الروايات وحصلت على السند منه؟

الشيخ محمود: لا لم أقرأ على أحد الشيوخ أو أجاز منه بأي سند حيث أنني لما تخرجت تعاقدت مع السعودية، والحقيقة التي تذكر أنني استفدت كثيرا من حفظي الأول ودراستي للتجويد بالكتاب.

اظن ان كلام الشيخ واضح جدا هنا لاغبار عليه

وهذا الحوار كاملا

إبراهيم الجوريشي

05 - 03 - 2005, 07:45 Am

لقاء مع فضيلة الشيخ: محمود أمين طنطاوي رئيس لجنة تصحيح المصحف الشريف بالأزهر


لقاء مع فضيلة الشيخ:
محمود أمين طنطاوي
رئيس لجنة تصحيح المصحف الشريف بالأزهر

حاوره: إبراهيم بن عبد العزيز الجوريشي

ضيفنا الكريم في هذا العدد علم بارز من علماء القراءات، له بصمات جلية جليلة في خدمة كتاب الله من تجويد ورسم وقراءات، أشرف على تصحيح عددا من المصاحف من رسم ووقف وابتداء، وتسجيل المصاحف الصوتية لأشهر القراء، اختارته ماليزيا على مدى 22 عاما محكما لمسابقاتها فى القرآن الكريم، انتهزنا فرصة وجوده بماليزيا محكما للمسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم السادسة والأربعين ... فكان لنا معه هذا الحوار:

الفرقان: أهلا و سهلا بكم فضيلة الشيخ ضيفاعزيزا على مجلة الفرقان. بداية شيخنا الكريم نحب ان تقدموا أنفسكم لقراء مجلة؟

الشيخ محمود: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أشكر مجلة الفرقان على هذه الاستضافة وأسأل الله أن ينفع بها أهل القران والمسلمين.
اما عني فاسمي محمود أمين طنطاوي من مواليد الثلاثين من نوفمبر عام 1930م بمدينة منيا القمح إحدى مدن محافظة الشرقية بمصر.

الفرقان: كيف كانت البداية فضيلة الشيخ مع القرآن وحفظه؟

الشيخ محمود: كما تعلم ان العادة جرت ان يرسل الأهالي اولادهم إلى الكتاب لتعلم القران الكريم وحفظه، وكنت والحمد لله ممن اعتنى اهلي بي فارسلوني صغيرا الى كتاب الشيخ عبدالغفار محمد أشهر كتاب بمدينتى لحفظ القرآن الكريم فمن الله علي بحفظ القرآن كاملا صغيرا دون العاشرة من عمري، وبعد ذلك دراسة أحكام القرآن،حتى انتهيت من تحصيلها فى سن الحادية عشرة.

الفرقان: ما هي المرحلة التي تلت حفظك القران الكريم والأعمال التي قمت بها؟

الشيخ محمود: بعد ذلك تقدمت للدراسة بمعهد القراءات،وبعد أن حصلت على عالمية القراءات عام،1964 اتجهت للعمل بالتدريس فى أحد المعاهد الأزهرية .. وفى تلك الفترة تلقيت عرضا من المملكة العربية السعودية للعمل مدرسا للقراءات والتجويد فى مدرسة معهد المعلمين أحدى المدارس بالمدينة المنورة،وبعد ثمانى سنوات قضيتها فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم قررت العودة إلى القاهرة، وعينت مدرسا بمعهد القراءات بشبرا فى عام 1973 ثم بمعهد القاهرة الأزهرى الثانوى عام 1974. وفى نفس هذا العام أنشأ د.عبدالحليم محمود شيخ الأزهر رحمه الله إدارة شئون القرآن بالأزهر واختارنى كأول مفتش لها، كما اختارنى الشيخ عبدالفتاح القاضى رئيس لجنة تصحيح المصحف فى ذلك الوقت عضوا فى اللجنة بالعام نفسه،وتدرجت بين مواقع اللجنة القيادية حتى
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير