[اريد اقول العلماء المؤيدين لفترة الحمل 9 شهور]
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[31 - 12 - 09, 09:03 ص]ـ
اعداء الاسلام يطعنون فى النسب الشريف نسب الحبيب ومن شبهاتهم الذين يستدلوا بها ان علماء الاسلام يقولون ان مدة الحمل تصل ل 10 سنين هؤلاء مجتهدون ما معاهم نص
انا اعرف ان ابن حزم يقول 9 شهور فى تفسير الاية ومن غيره قال بهذا القول؟؟؟
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:51 م]ـ
???????????
ـ[ابوعمرالشهري]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:17 م]ـ
بسم الله
السلام عليم
انقل لك هذه النقولات مما جمعت من بعض المواقع وماكان من صواب من الله وماكان من خطا فالله ثم رسوله وانا منه براء
أطول مدة تمكثها المرأة وهي حامل
السؤال: ما هي أطول مدة تمكثها المرأة وهي حامل؟ أود أن أعرف ما هي أكثر مدة للحمل، وما أطول مدة له؛ حيث إني قد قرأت هذه القتوى برقم (120178)، وبسبب هذه الفتوى قد دار نقاش بيني وبين الوالد، حيث إن الوالد من أهل الاختصاص في مسائل الحمل، حيث إنه يعمل طبيب أشعة تشخيصية، وهو يقول باستحالة هذا الحمل طبّاً، وإن كان قد حدث قبل ذلك، وهو ما استنكره بشدة، فهو غالبا لم يكن حملاً حقيقيّاً، وإنما اشتباه بحمل، أو حمل كاذب، وقد استدل الوالد بآية (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)، كما استدل بأدلة طبية كثيرة تمنع هذه المدة من طول الحمل ويقول إنه بذلك قد فتح الباب لإلحاق أحد الأولاد برجل ليس هو أباه!. وما جاء في الفتوى هو كلام العلماء رحمهم الله جميعا، غير أنه لم يستدل بحديث إلا بحديث (الولد للفراش) متفق عليه، وما أعرفه أن هذا الحديث عن عائشة قالت: " اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال سعد: يا رسول اللّه ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إليَّ أنه ابنه انظر إلى شبهه، وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول اللّه ولد على فراش أبي فنظر رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى شبهه فرأى شبهًا بيِّناً بعتبة فقال: (هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة) قال: فلم ير سودة قط. ففي هذا لم يذكر مدة حمل وغير ذلك مما استدل به على هذه المسألة. أفتونا مأجورين، هل هناك تناقض بين الدِّين والعلم، مع أن القرآن قد وقَّت للحمل والرضاعة عامين وستة أشهر على الأكثر
.
الجواب: الحمد لله
أولاً
:
مسألة " أطول مدة لحمل المرأة " من مسائل الخلاف بين علماء الشرع، وهي ضيقة الخلاف عند الأطباء، وأضيق منها في قوانين الأحوال الشخصية في غالب العالم العربي
.
أما عند علماء الشرع: فقد اختلفوا في أقصى مدة تمكثها المرأة وهي حامل إلى أقوال
:
1.
أقصى مدة للحمل: هي المدة المعهودة، وهي تسعة أشهر، وبه قال أصحاب المذهب الظاهري.
2.
أقصى مدة للحمل: سنَة واحدة، وهو قول محمد بن عبد الحكم، واختاره ابن رشد.
3.
سنتان، وهو مذهب الحنفية.
4.
ثلاث سنين، وهو قول الليث بن سعد.
4.
أربع سنين، وهو مذهب الشافعية، والحنابلة، وأشهر القولين عند المالكية.
5.
خمس سنين، وهي رواية عن الإمام مالك.
6.
ست سنين، وهي رواية عن الزهري، ومالك.
7.
سبع سنين، وبه قال ربيعة الرأي، وهي رواية أخرى عن الزهري، ومالك.
8.
لا حد لأكثر الحمل، وهو قول أبي عبيد، والشوكاني، وقال به من المعاصرين: المشايخ: الشنقيطي، وابن باز، والعثيمين.
انظر: " المحلى " لابن حزم (10/ 316)، " المُغني " لابن قدامة المقدسي (9/ 116)، " أضواء البيان " (2/ 227
).
وأما عند الأطباء: فقد اختلفوا على ثلاثة أقوال
:
1.
عشرة أشهر.
2. 310
يوماً.
3. 330
يوماً.
وأما في قوانين الأحوال الشخصية في غالب البلاد العربية: فقد ذهبوا إلى تحديد المدة بسنة، ومنهم من حسبها باعتبارها سنة شمسية – وهم الأكثر -، ومنهم من نصَّ على كونها سنَة قمرية
.
والذي اختاره كثير من الباحثين المعاصرين: أن أقصى مدة حمل للمرأة ما بين التسعة أشهر إلى السنَة، وهو قول ابن عبد الحكم، وابن رشد، رحمهما الله، وليس بعيداً عن قول الأطباء، وهو مطابق لقوانين الأحوال الشخصية في كثير من البلاد الإسلامية
.
¥