تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(49) وقد سبق بيان أن الأخبار المذكورة لم تثبت من جهة السند إلا أن كثرتها وتعدد طرقها ووجود الضعف اليسير في بعضها تؤدي للاستئناس بها، ويلا حظ أن الأطباء في هذه الأيام يقومون بعمل الطلق الصناعي أو العملية القيصرية إذا تجاوز الحمل عشرة أشهر، لذا لا غرابة في انعدام وجود أمثال هذا الحمل الطويل أصلاً.

(50) سورة البقرة: 233.

والله اعلم

http://islamtoday.net/bohooth/artshow-86-5632.htm

ـ[ابوعمرالشهري]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:15 م]ـ

الفهرس» الحديث الشريف» شبهات حول السنة» شبهات مثارة حول السنة (36)

رقم الفتوى: 109678

عنوان الفتوى: جواب شبهة حول ما قرره الفقهاء في أكثر مدة الحمل

تاريخ الفتوى: 21 جمادي الثانية 1429/ 26 - 06 - 2008

السؤال

أود أن تفيدوني بمدى صحة بقاء الجنين في بطن أمه لفترة تقارب 4 سنوات، حيث قرأت ذلك في عدة مراجع. كما أن المدعو القمص زكريا بطرس الذي يشن حملة شعواء ضد الإسلام قد أشار إلى هذا الأمر بكل استهزاء.أرجوكم أن تميطوا هذا اللبس و جزاكم الله كل خير.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا في فتاوى سابقة أن بينا أن أكثر مدة الحمل مختلف فيها عند الفقهاء، فهي عند المالكية والشافعية والحنابلة أربع سنوات، وفي قول للمالكية أنها خمس سنوات، ومذهب الحنفية وهو رواية عن الحنابلة أنها سنتان.

وهذا التحديد ليس فيه نص صحيح ولا دليل قاطع وإنما أخذه العلماء من استقراء أحوال الناس في عصرهم ولذلك اختلفوا، فحكي عن مالك رحمه الله أنه قال: جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة تحمل كل بطن أربع سنين.

لكن غالب مدة الحمل عند الجميع هي تسعة أشهر، وقد تزيد أياما وتنقص أياما كما هو معلوم من حال النساء، وراجع الفتوى رقم: 23882.

وبما أن الواقع أثبت تلك المدة وهي الأربع سنوات فليس في الأمر ما يشنع به على الإسلام وأحكامه وأقوال فقهائهم، ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون، وأمثال هؤلاء إنما مقصدهم تشكيك المسلمين في دينهم وإيذائهم مصداقا لقول الله تعالى: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا {آل عمران:186}، والواجب المؤكد على المسلم عدم السماع لهم وهجرهم كما بينا أدلة ذلك في الفتاوى رقم: 63819، 45226، 43475، فراجعها للفائدة.

كما أنه أيضاعلى المستطيع إظهار باطلهم وعوار دينهم المحرف وضلالهم في باب الاعتقاد وغيره، وإذا كان هؤلاء الضالون المضلون يشككون فيما هو واقع ومجرب فكيف يقررون زورا وبهتانا أوهاما وخيالات وأباطيل يعرفها كل من اطلع على شيء من اعتقادهم في المسيح عليه السلام كعقيدة التثليث وغير ذلك من الخرافات التي بنوا عليها دينهم.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=109678&Option=FatwaId

ـ[ابوعمرالشهري]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:21 م]ـ

الفهرس» الحديث الشريف» شبهات حول السنة» شبهات مثارة حول السنة (36)

رقم الفتوى: 109678

عنوان الفتوى: جواب شبهة حول ما قرره الفقهاء في أكثر مدة الحمل

تاريخ الفتوى: 21 جمادي الثانية 1429/ 26 - 06 - 2008

السؤال

أود أن تفيدوني بمدى صحة بقاء الجنين في بطن أمه لفترة تقارب 4 سنوات، حيث قرأت ذلك في عدة مراجع. كما أن المدعو القمص زكريا بطرس الذي يشن حملة شعواء ضد الإسلام قد أشار إلى هذا الأمر بكل استهزاء.أرجوكم أن تميطوا هذا اللبس و جزاكم الله كل خير.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا في فتاوى سابقة أن بينا أن أكثر مدة الحمل مختلف فيها عند الفقهاء، فهي عند المالكية والشافعية والحنابلة أربع سنوات، وفي قول للمالكية أنها خمس سنوات، ومذهب الحنفية وهو رواية عن الحنابلة أنها سنتان.

وهذا التحديد ليس فيه نص صحيح ولا دليل قاطع وإنما أخذه العلماء من استقراء أحوال الناس في عصرهم ولذلك اختلفوا، فحكي عن مالك رحمه الله أنه قال: جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة تحمل كل بطن أربع سنين.

لكن غالب مدة الحمل عند الجميع هي تسعة أشهر، وقد تزيد أياما وتنقص أياما كما هو معلوم من حال النساء، وراجع الفتوى رقم: 23882.

وبما أن الواقع أثبت تلك المدة وهي الأربع سنوات فليس في الأمر ما يشنع به على الإسلام وأحكامه وأقوال فقهائهم، ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون، وأمثال هؤلاء إنما مقصدهم تشكيك المسلمين في دينهم وإيذائهم مصداقا لقول الله تعالى: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا {آل عمران:186}، والواجب المؤكد على المسلم عدم السماع لهم وهجرهم كما بينا أدلة ذلك في الفتاوى رقم: 63819، 45226، 43475، فراجعها للفائدة.

كما أنه أيضاعلى المستطيع إظهار باطلهم وعوار دينهم المحرف وضلالهم في باب الاعتقاد وغيره، وإذا كان هؤلاء الضالون المضلون يشككون فيما هو واقع ومجرب فكيف يقررون زورا وبهتانا أوهاما وخيالات وأباطيل يعرفها كل من اطلع على شيء من اعتقادهم في المسيح عليه السلام كعقيدة التثليث وغير ذلك من الخرافات التي بنوا عليها دينهم.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=109678&Option=FatwaId

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير