الخامس عشر: الشيخ إبراهيم الفوزان
في بحث له بعنوان: المسعى الجديد ... وتهميش الكبار. قال فيه:
إن في الطريقة التي تناولها موضوع توسعة المسعى من عرضٍ للموضوع على مجلس هيئة كبار العلماء .. وصدور قرار الهيئة رقم 227 .. القاضي "بأنه وبعد الدراسة والمناقشة والتأمل رأى المجلس بالأكثرية أن العمارة الحالية للمسعى شاملة لجميع أرضه، ومن ثم فإنه لا يجوز توسعتها، ويمكن حل المشكلة رأسياً، بإضافة بناء فوق المسعى" وتوقيع جميع الأعضاء على القرار مع تحفظ ثلاثة فقط، أي بالأغلبية المطلقة! وقد استندت الفتوى على قرار اللجنة المشكلة من قبل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم في 10/ 2/1378 هـ، والتي ضمت في عضويتها عدد من المشايخ وأعيان أهل مكة وكانت قبل البنيان مما مكنها من تصور عرض المسعى تصوراً دقيقاً. وبعد ذلك – وللأسف الشديد – يبدأ العمل على توسعة المسعى من جهة الشرق وكأن قرار هيئة كبار العلماء كان على العكس تماماً! ...
قال: لقد تحيرت أن أكتب شيئاً بعد ذكر هؤلاء الكبار، الذين يكفي لمعرفة قوة القول بعدم جواز التوسعة كونهم قالوا به؛ مع عدم وجود المخالف لهم من الكبار سوى واحدٍ أو اثنين على الأكثر. (20)
السادس عشر والسابع عشر: الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
(داعية في وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية)
والشيخ الدكتور. إبراهيم الصبيحي
حيث سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله سؤالا عن المسعى جاء فيه:
إذا اشترط الحاج عند التلبية وقال: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، ثم ذهب للحج وتعذر عليه السعي في المسعى القديم، فهل يكون حجه صحيحا أم ماذا عليه؟
فأجاب: سألت شيخنا الشيخ د. إبراهيم الصبيحي فقال: لا يصح أن يشترط لأجل أن لا يسعى، أو أن لا يطوف وقال يستطيع السعي في غير أوقات الزحام.
ثم سألته: لو كان من أهل جُدّة، فرجع إلى جدة إلى أن يخفّ الزحام، ثم يعود ليطوف ويسعى؟
قال: له ذلك، ويبقى على إحرامه، أي أنه لم يتحلل التحلل الكامل، وهو التحلل الأكبر. (21)
الثامن عشر: الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:
حيث قال: إن المسعى شأنه توقيفي وليس اجتهاديًا , وأن تحديده في القرن الرابع الهجري بعرض20 مترًا لا يزيد، هذا ما قاله أهل العلم , ولو جاز لنا أن نوسع في المسعى لفعلنا هذا في منى وعرفات ومزدلفة , ومعلوم أن هذه أشياء توقيفية وليست اجتهادية.
وقال أيضا: لا يجوز السعي إلا في حدود ما ذكره الفاكهي والكردي في عهد الملك سعود وهو عشرون مترا. (22)
التاسع عشر: الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله الهبدان
المشرف العام على شبكة وموقع (نور الإسلام)
في مقال له بعنوان: وقفات مع إقالة الدكتور سعد الشثري (23) قال فيه:
حادثة الشيخ سعد وحادثة المسعى وغيرها من الحوادث دلت دلالة واضحة أن المناصب لا تأثر على العلماء الربانيين في قول الحق والصدع به مما زاد ذلك في ثقة الناس بعلمائهم وهذا من فضل الله تعالى.
وقال أيضا في مقال آخر له بعنوان: الجدل حول المسعى الجديد (24):
" إن الجهة الرسمية ممثلة بهيئة كبار العلماء قد بينّت موقفها بوضوح تجاه المسعى الجديد وعدم جواز السعي فيه شرعا باستثناء عضوين أو ثلاثة تراوحت أقوالهم بين التأييد والتوقف في المسألة إلا أن الصحافة ووسائل الإعلام وظفت كل طاقاتها لنصرة القائلين بجواز السعي في المسعى الجديد ومشروعية بنائه وكعادة الإعلام فقَدَ مصداقيته وأظهر انحيازه المكشوف في تأييد القول المجيز دون أن يتيح الفرصة للقائلين بالمنع للإدلاء بأقوال وبيان أدلتهم وحججهم وفي هذا أعظم الظلم والتلبيس على الناس في عباداتهم وأركان دينهم ".
العشرون: الشيخ عبدالرحمن بن صالح الحجي
في مقال له بعنوان: دروس وعبر من قضية المسعى الجديد
حيث قال إن: العلماء الراسخين رأوا أن المسعى الجديد لا تنطبق عليه الشروط الشرعية للسعي بين الصفا والمروة حسب المعطيات الموجودة الآن أمام أنظارهم، وحسب ما يفهمون من الكتاب والسنة، وهذا بحمد الله باتفاقهم. (25)
الواحد والعشرون: الشيخ عبد الرحمن السويلم
عندما سئل: ما حكم السعي في المسعى الجديد؟
فأجاب: لايصح السعي في المسعى الجديد لأنه خارج حدود جبل الصفا، وجبل الصفا صغير،
والأحسن والأحوط على الذي سعى فيه أن عليه دم.
¥