تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* مسألة صيام ستة أيام من شوال:

جاء في الموطأ:" قال يحيى: وسمعت مالكا يقول 33: في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان أنه لم ير أحدا من أهل العلم والفقه يصومها، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف، وإن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته، وأن يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك رخصة عند أهل العلم، ورأوهم يعملون ذلك " 1/ 209.

وعلى مشهور المذهب هذا جرى خليل رحمه الله في مختصره.

وقال الإمام القرطبي المالكي رحمه الله:" ويستحب له أن يصوم من شوال ستة أيام لما رواه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان له كصيام الدهر) " الجامع 2/ 331.

فالقول الراجح ما ذهب إليه الإمام القرطبي رحمه الله لدلالة السنة الصحيحة الصريحة على ذلك 34.

......................... ..... ...................

1. الأشباه والنظائر للسبكي رحمه الله 2/ 217.

2. لسان العرب 2/ 445، والقاموس 1/ 229، والمعجم الوسيط 1/ 329.

3. رفع العتاب والملام لمحمد القادري 19.

4. وهو الصواب انظر جواهر الإكليل لعبد السميع الأبي 1/ 4، ودليل السالك لحميدي شلبي 17 في آخرين.

5. منهاج الناشئين من القضاة والحكام 46، ومواهب الخلاق على شرح التاودي للامية الزقاق لأبي الشتاء 2/ 337.

6. منار السالك للرجراجي 44، بل إن بعض الفقهاء يطلق الراجح على المشهور والمشهور على الراجح، ولا يراعي فرقا بينهما، لأن القول المعتمد في المذهب يسمى راجحا ومشهورا من غير تمييز بين قوة دليله وكثرة قائله، وإليه مال المهدي الوزاني في رسالة له في استحباب السدل!! 76.

7. لسان العرب 4/ 431، والقاموس 2/ 67.

8. كما في المعبار 12/ 37.

9. كما في البهجة في شرح التحفة.

10. انظر حاشية الدسوقي 1/ 20، وكشف النقاب لابن فرحون 72_68، ومنح الجليل لعليش 1/ 20.

11. الحاشية للعدوي 1/ 39.

12. حاشية الدسوقي 24.

13. في "رفع العتاب والملام" 17.

14. منار السالك 44.

15. منهاج الناشئين 36، ومواهب الخلاق 2/ 237.

16. في حاشيته على الخرشي 1/ 541.

17. في أحكام القرآن 2/ 114.

18. نور البصر 156.

19. مواهب الخلاق 2/ 237.

20. هيئة الناسك لابن عزوز المالكي رحمه الله 133.

21. الصوارم والأسنة 66.

22. هذا مع العلم أنه في الغالب يكون الصواب مع الجماهير من فقهاء السلف والخلف كما هو مقرر عند أهل العلم والدين انظر السير للإمام الذهبي رحمه الله 7/ 117، والصحوة الإسلامية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله 192.

23. قواعد التحديث 91.

24. البهجة في شرح التحفة.

25. قواعد المقري 2/ 397.

26. التبصرة 1/ 74.

27. " ولا يلتفت إلى إنكار ابن عرفة على من نقل الجواز عن مالك، لأن نفيه للجواز دعوى تفتقر إلى دليل، فضلا عن أنه معارض بإثبات غيره، ومع المثبت زيادة علم خفيت على النافي، قيقدم من هذه الجهة الإثبات على النفي، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ " التعارض بين الراجح والمشهور في المذهب المالكي لقطب الريسوني 84، وانظر عارضة الأحوذي لابن العربي المالكي رحمه الله 2/ 299، ونيل الأوطار للشوكاني رحمه الله 3/ 257.

28. وذهب الحافظ ابن عبد البر المالكي رحمه الله إلى التخير بين صلاتها وتركها حالة الخطبة فقال:"قد قدمنا قوله عليه الصلاة والسلام للذي تخطى الرقاب: اجلس، واستعمال الحديثين يكون بأن الداخل إن شاء ركع، وإن شاء لم يركع .. " الاستذكار 2/ 262، وانظر تحرير ذلك وفق ما دل عليه الدليل كتاب" اختيارات الحافظ ابن عبد البر رحمه الله الفقهية في العبادات" 638 فما بعدها.

29. قال النووي رحمه الله عند ذكر حديث سليك رضي الله عنه:" هذا نص لا يتطرق إليه التأويل ولا أظن عالما يبلغه هذا اللفظ صحيحا فيخالفه "شرح مسلم 3/ 430.

30. أما ما يروى عن ابن عمرو مرفوعا:" إذا صعد الخطيب المنبر، فلا صلاة ولا كلام" فحديث باطل، أخرجه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن نهيك وهو ضعيف الحديث وقال أبو زرعة: منكر الحديث. انظر مجمع الزوائد 2/ 184،و نصب الراية 2/ 201، والفتح 2/ 409، والضعيفة رقم: 98.

31. وفي نسبة هذا للإمام رحمه الله نظر.

32. لأنه حرر رحمه الله أن مشروعية القبض هو مشهور المذهب كذلك على خلاف ما هو مشهور كما هو راجحه وقد نقل في ذلك قول المسناوي المالكي رحمه الله حيث قال:" وقد اجتمع في سنة وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة قوة الدليل وكثرة القائل " هيئة الناسك 133.

33. وقد خرج قوله هذا رحمه الله على جملة من المخارج: قيل كره مالك صومها مخافة أن يلحق الجهلة برمضان غيره، أما صومها على ما أراده الشرع فلا يكره.

وقيل لم يبلغه الحديث، أو لم يثبت عنده، أو وجد العمل على خلافه.

وقيل كره صومها مع وصلها بيوم الفطر أما من صامها أثناء الشهر فلا كراهة.

انظر في ذلك: شرح الزرقاني المالكي رحمه الله على الموطأ 2/ 190، وبداية المجتهد لابن رشد المالكي رحمه الله 1/ 308، و عقد الجواهر لابن الشاش المالكي رحمه الله 1/ 369، و الذخيرة للقرافي المالكي رحمه الله 2/ 530، وأقرب المسالك للدردير المالكي رحمه الله 1/ 692، والاعتصام للشاطبي المالكي رحمه الله 2/ 108.

34. وانظر تحرير ذلك وفق الحجة والدليل رسالة "تحرير الأقوال في صوم الست من شوال " للفقيه المحدث قاسم بن قطلوبغا رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير