تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبد الله عادل المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 02:25 م]ـ

حديث الباب مدني لم يخف على الإمام مالك، والبحث في المسألة مقاصدي ذرائعي، ناقشناه هنا بارك الله فيكم:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=187006

لو اطلت النفس قليلا و قرأت الهامش لوجدت مبتغاك, قال الشيخ: ((وقد خرج قوله هذا رحمه الله على جملة من المخارج: قيل كره مالك صومها مخافة أن يلحق الجهلة برمضان غيره)) وهذا يدخل تحت باب سد الذرائع.

ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 01:41 ص]ـ

ابن شاس لم يقل بجواز التحية حال الخطبة كما توهم عبارة الكاتب جزاه الله خيرا، وإنما حكى مقابل المشهور في المذهب، قال في عقد الجواهر الثمينة 1/ 167: (ولا يحيي المسجد في أثناء الخطبة، ورأى أبو القاسم السيوري أنه يحيي المسجد والإمام يخطب، وروى مثله محمد بن الحسن عن مالك).

أما ابن العربي فلم ينقل عن السيوري شيئا، وإنما ذكر مذهب الشافعي وساق حديث مسلم في الباب وقال بأنه نص في المسألة.

تنبيه: لست - بارك الله فيكم- في معرض مناقشة الفروع والمسائل الواردة في الموضوع.

احسنت اخي الكريم بارك الله فيك شكرا لك

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 05:10 ص]ـ

أما ابن العربي فلم ينقل عن السيوري شيئا، وإنما ذكر مذهب الشافعي وساق حديث مسلم في الباب وقال بأنه نص في المسألة ..

أقصد القرطبي لا ابن العربي. سبق زر.

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 05:13 ص]ـ

لو اطلت النفس قليلا و قرأت الهامش لوجدت مبتغاك, قال الشيخ: ((وقد خرج قوله هذا رحمه الله على جملة من المخارج: قيل كره مالك صومها مخافة أن يلحق الجهلة برمضان غيره)) وهذا يدخل تحت باب سد الذرائع.

بارك الله فيك.

إنما زدتها توضيحا لأن بعض الإخوة في نقاشات سابقة لم يتصور المسألة من هذا النحو.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[05 - 02 - 10, 08:10 ص]ـ

مذهب هذا الطالب المغربي منكر و لا يقول به المالكية، إذ لو قالوا به لتركوا مذهب المدنيين واجتهاد الامام رحمه الله الى ما صح به الحديث وليس كل صحيح يؤخذ به و لا يعمل به عند الامام مالك

لذا فاطلاق القول هكذا مذهب السلفيين المخلطين فقه مالك بما صح عند بعض شيوخ العصر

والله المستعان

ـ[أبوعبد الله عادل المغربي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 02:12 م]ـ

مذهب هذا الطالب المغربي منكر و لا يقول به المالكية، إذ لو قالوا به لتركوا مذهب المدنيين واجتهاد الامام رحمه الله الى ما صح به الحديث وليس كل صحيح يؤخذ به و لا يعمل به عند الامام مالك

لذا فاطلاق القول هكذا مذهب السلفيين المخلطين فقه مالك بما صح عند بعض شيوخ العصر

والله المستعان

لا حاجة لنا بكلام يطلق على عواهنه بدون استدلال.

ـ[أبو عبد الله الباعمراني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 03:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي على هذا الموضوع مداخلتان ألخصهما في هاتين المسألتين وبارك الله في الجميع.

- المسألة الأولى: لعل عنوان هذا البحث يشبه عنوان كتاب الشيخ العلامة بداه البصيري رحمه الله تعالى: «أسنى المسالك في أن من عمل بالراجح ما خرج عن مذهب الإمام مالك».

- المسألة الثانية: تتعلق بالاستدلال بالحديث عند المالكية وهو من المواضيع الشائكة عندهم، فإذا كان أهل العلم يستدلون بالحديث إذا لم يكن له معارض، فهم اختلفوا في هذا المعارض، والمالكية يعدون أمورا كثيرة من المعارض الذي يحول دون الاستدلال بالحديث أو العمل به فمن ذلك:

- مخالفته لعمل أهل المدينة، لأن عمل أهل المدينة عندهم نوع من التواتر العملي فهو أقوى من مجرد حديث الآحاد.

- كون الحديث من رواية أهل العراق قال ابن العربي: أما مالك فسكن المدينة دار إبريز الذهب، وأما أبو حنيفة فسكن دار الضرب. أي: العراق، و أهل العراق عرفوا بالضرب وهو التزوير يقصد وضع الحديث.

- كون الحديث مخالفا للقواعد التي استنبطت من نصوص كثيرة من القرآن أو السنة فصار لها نوع من التواتر المعنوي.

- مخالفة الحديث لظواهر القرآن.

هذا باختصار، لذلك وجب تحرير ما المقصود بالراجح عند المالكية؟ فالراجح عند المالكية القول المبني على الدليل الذي يمشي على أصول استدلالهم، لا على أصول غيرهم.

والموضوع طويل الذيول، لعل الله ييسر مشاركة أخرى إن شاء الله تكون محررة ومؤصلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير