[هل تنصحونني بقراءة تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور؟]
ـ[لامين المغاربي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 08:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
[هل تنصحونني بقراءة تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور؟]
ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:42 ص]ـ
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10560&highlight=%CA%DD%D3%ED%D1+%C7%E1%D8%C7%E5%D1+%DA%C 7%D4%E6%D1
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=9280&highlight=%CA%DD%D3%ED%D1+%C7%E1%D8%C7%E5%D1+%DA%C 7%D4%E6%D
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[19 - 02 - 08, 05:53 م]ـ
سبحان الله!!!!
يا أخانا الكريم إن الله تعالى خلق لك عقلا كما خلق لنا، فكيف تعطل عقلك؟، لماذا لاتميز بنفسك، وترى فإن وجدت ما يريبك، سألت، واستفسرت، وتبينت، ووقفت على الحق.
إنا نعرف ربنا جل وعلا وندرك بعض آيات قدرته بتلك العقول وقد أمرنا أن نمعن تلك العقول للتعرف عليه وعلى قدرته فكيف تسلم هذه النعمة لغيرك
عجبا كل العجب لهؤلاء الذين يسلمون عقولهم لغيرهم فيرون بعيون من سلموا لهم ويسمعون بآذانهم ويدركون بعقولهم.
لقد مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم إسلام عمرو بن العاص على الرغم من تأخره عن السابقين فقال صلى الله عليه وسلم: " أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص "، فلماذا؟! ولا أقصد بذلك أن إسلام عمرو خير من إسلام ممن سبق ولكن أقصد شيئا ما خص به إسلام عمرو رضي الله عنه.
وقد ذكر " أولو الألباب " في القرآن مرات عديدة " ست عشرة مرة " في مواطن المدح والثناء عليهم والتعريض بالمشركين حيث لا عقول لهم يدركون بها الحق والهدى.
وذكر في القرآن تعبير " يعقلون " حوالي اثنتين وعشرين مرة، فابحث عن مواطن هذين التعبيرين في القرآن الكريم طالعهما في كتب التفسير، لعلك تدرك قيمة نعمة العقل التي وهبها الله إياك.
ولعل في رد أختنا " بنت خديجة " جوابا شافيا لسؤالك عن التفسير القيم للعلامة ابن عاشور رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه إلى جوار محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه، إن هذا الكتاب يا أخي علامة بارزة، فهو دليل قاطع على أن هذه الأمة ولادة لن تموت أبدا، بمثل ابن عاشور وسيد قطب وغيرهما ممن أنعم الله عليهم بفضائل وبصائر من دون الآخرين، فابن عاشور وسيد قطب قد مَنَّ الله بهما على هذه الأمة في هذا الزمان الكئيب الكالح، فلا ينكر فضلهما إلا جاحد حاقد أو جاهل أعمى.
أخي: جاء كلامي حادا فلا يغضبك، فوالله ما أردت لك إلا الخير، وإنْ لم تقنع بما قلت، فإنَّ كل ما أرجوه منك أن تنظر بنفسك وتطالع، صدقني سيسوقك عقلك إلى الخير بفضل الله، واسأل الله تعالى السداد والحق.
أنار الله بصيرتك وبصائر المسلمين جميعا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 01:45 ص]ـ
الأخ محمد الجبالي
كلامك فيه نظر يا أخي الكريم، فما زال أهل العلم قديما وحديثا يستشيرون مشايخهم وأقرانهم فيما يقرأون وما يحصلون.
وليس الأمر مقصورا على أن هذا الكتاب أو ذاك فيه ضلال أو باطل، بل الأمر أكبر من ذلك؛ لأن الإنسان لا يمكنه أن يحصل كل شيء ولا يمكنه أن يقرأ كل شيء، ولا أن يطلع على كل شيء، فإذا استشر شيخه أو قرينه الذي حصل ما لم يحصله فقد وفر على نفسه الوقت، وأراح نفسه من العناء، وحصل الغنيمة الباردة.
ـ[لامين المغاربي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 03:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا "حفيدة الصحابة"، و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخ محمد الجبالي وشكرا على النصيحة، وشكرا على مرورك أخي العوضي
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 02:17 م]ـ
أخي في الله أبا مالك:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم والله إني معك فيما قلت وصدقت كل الصدق، ولكن ما هذا قصدت، فما قصدت الاستغناء عن العلماء وأهل الشورى والرأي، ولكني أقصد تعطيل العقول وتسليمها لآخرين، حيث إننا نعاني هذه الأيام من بعض الشباب الذين لم ينالوا من العلم قدرا، وقد أسلموا أنفسهم للبعض، يرون بعيونهم، ويقولون بقولهم أيا كان دون نظر، أو قليل من العقل والفهم، وإن جادلتهم وحججتهم انصرفوا عنك غاضبين ساخطين رافضين أن يسمعوا غير ما سمعوا، ولا أن يعقلوا غير ما عقلوا.
وسبحان الله!!
إن العلماء يتناقشون القرآن وكلام رسول الله، ويختلفون في التأويل، أما هؤلاء فإن كلام شيوخهم عندهم أصدق وأحكم، لا مجال لنقاشه وتناوله. وكأنه كلام أنزل.
فأرجو إخوتي جميعا أن تسامحوني لحدتي وتجاوزي، خاصة أخي المغاربي وأخي أبا مالك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 02:23 م]ـ
الأخ محمد الجبالي
كلامك صحيح، وهذه آفة موجودة في كل عصر، وليست خاصة بعصرنا هذا.
ولكنها ليست أكبر الآفات، ولا أعظم ما ينبغي لنا أن نعالجه من الأمراض.
فالمرض الأعظم عندنا والداء العياء لدينا هو إعجاب كل ذي عقل بعقله، وعدم احترام أهل العلم، وتهجم الصغار على الكبار، وادعاء الأغمار للاجتهاد، واستعمالهم في إثبات صحة طريقتهم كلاما له وجه من الصواب، مثل الكلام الذي تفضلت بذكره.
وقد أجمع أهل العلم على أن العقل وحده لا يكفي ليكون المرء عالما، وطالب العلم لا بد أن يمر بمراحل في عمره، فمرحلة التلقي والأخذ عن المشايخ لا بد منها في ابتداء الطلب، وليس ذلك بغلط.
ولكن كلامك ينبغي أن يكون موجها إلى من ترقى في الطلب حتى صار عنده ملكة النظر بنفسه وليس إلى المبتدئ في الطلب.
المشكلة التي نعانيها أننا نعالج الأدواء اليسيرة ونترك الأدواء الكبيرة.
لا شك أن الأدواء كثيرة والوقت لا يكفي لمعالجة الجميع، ولذلك وجب تقديم الأهم فالأهم.
¥