تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من فتاوى الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين حول البيرة]

ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:57 م]ـ

في معرض فتوى الشيخ رحمه الله تعالى عن البيرة قال:

ولا تظن أن أي نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراماً بل النسبة إذا كانت تؤثر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صار حرماً أما إذا كانت نسبة ضئيلة تضاءلت وانمحى أثرها ولم تؤثر فإنه يكون حلالاًَ.

وقد ظن بعض الناس أن قول الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ). أن معناه ما خلط بيسير فهو حرام ولو كان كثيراً، وهذا فهم خاطئ فالحديث: ما أسكر كثيرة فقليله حرام، يعني أن الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر، وإذا خففت منه لم يحصل السكر، يكون القليل والكثير حراماً، لأنك ربما تشرب القليل الذي لا يسكر، ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر، وأما ما اختلط بمسكر ونسبة المسكر فيه قليلة لا تؤثر فهذا حلال ولا يدخل في الحديث " اهـ.

الباب المفتوح (3/ 381 - 382).

هل ترون هنا اشكال ام انه فهم قاصر مني؟

حول ماهي النسبة المؤثرة التي تكلم عنها الشيخ؟ قال يرحمه الله " ولا تظن أن أي نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراماً بل النسبة إذا كانت تؤثر " وعليها يفهم ان ما دون هذه النسبة غير مؤثر فلا يسكر اذا هي حلال؟؟؟؟

تعلمون ان هناك من اطعمة اهل الكفر من حلوى و مشويات و غيرها من تضاف اليها المسكرات للطعم و النكهة او خلافه فما حكمها اذا كانت هذه النسب لا تعطي اثر السكر؟

كذلك المشروبات يحتوي بعضها على نسب 2% او اكثر بقليل او اقل لا تسكر الا ان يشرب 15 او 20 لترا مثلا؟

كما ان الفتوى تدفعنا الى جواز الانتفاع بهذه المشروبات و المطعومات بيعا و شراء و تصنيعا ونحوه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير