تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[البقاعي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 12:57 ص]ـ

ما زال الموضوع في البداية

ـ[البقاعي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 01:01 ص]ـ

ثانيا / مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه، حمداً يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة قائم لله بحقه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله غير مرتاب في صدقه، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ما جاء سحاب بَودْقه، وما رعد بعد برقه.

أما بعد، فهذا كتاب في الفقه اختصرته حسب الإمكان، واقتصرت فيه على قول واحد ليكون عمدة لقارئة (1)، فلا يلتبس الصواب عليه باختلاف الوجوه والروايات.

سألني بعض إخواني تلخيصه ليقرب على المتعلمين، ويسهل حفظه على الطالبين، فأجبته إلى ذلك معتمداً على الله سبحانه وتعالى في إخلاص القصد لوجهه الكريم، والمعونة على الوصول إلى رضوانه العظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وأودعته أحاديث صحيحة تبركاً بها (2)، واعتماداً عليها، وجعلتها من الصحاح (3) لأستغني عن نسبتها إليها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

أحاديث في فضل طلب العلم:

أ - قال ? (طلب العلم فريضة على كل مسلم). حديث صحيح أخرجه ابن ماجة

ب - قال ? (من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة).حديث صحيح أخرجه الترمذي

ت - قال ? (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع). صحيح أخرجه الترمذي والأمام أحمد

ث - قال ? (فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب).صحيح أخرجه الترمذي وابن ماجة

ج - قال سفيان الثوري -رحمه الله-: (من أراد الدنيا والآخرة فليطلب العلم).

1) قول أحمد بن حنبل رحمه الله.

2) الأحاديث لا يتبرك بها إنما هي للاستدلال.

3) فمقصود المؤلف إما من الأحاديث الصحيحة عنده أو من الكتب التي اشترط أصحابها الصحة كالبخاري ومسلم وابن حبان وابن خزيمة والحاكم على ما فيها من كلام عند أهل الحديث

ـ[البقاعي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 09:47 ص]ـ

رابعا / كتاب (1) الطهارة (2)

باب أحكام المياه

خلق الماء طهوراً (3)، يطهر من الأحداث والنجاسات (4)، ولا تحصل الطهارة بمائع غيره (5)، فإذا بلغ الماء قلتين أو كان جارياً لم ينجسه شيء، إلا ما غير لونه أو طعمه أو ريحه، وما سوى ذلك ينجس بمخالطة النجاسة، والقلتان ما قارب مائة وثمانية أرطال بالدمشقي، وإن طبخ في الماء ما ليس بطهور، وكذلك ما خالطه فغلب على اسمه، أو استعمل في رفع حدث سلب طهوريته،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

1) مقصود الكلام: كتاب كتبته في مسائل الطهارة.

2) - الطهارة لغة: النزاهة والنظافة

اصطلاحاً: رفع الحدث وإزالة النجس بالماء أو بما يأخذ حكمه.

- ابتدأ المؤلف بكتاب الطهارة لأنه مفتاح الصلاة و شرط لصحتها ولأن الصلاة هي الركن الثاني بعن الشهادتين.

- الطُهور: بالضم فعل الوضوء

الطَهور: بالفتح الماء المستخدم في الطهارة

3) قاعدة: [الأصل في المياه الطهارة].

4) – الأحداث: صفة معنوية تقوم في البدن.

وهي نوعين: أ) حدث أصغر. ب) حدث اكبر (الجنابة).

- النجاسات: شيء حسي يستقذره الشارع يمنع من فعل العبادات.

5) – س: هل هناك شيء يجزئ غير الماء في الأحداث والنجاسات؟

ج: الأحداث لا ترفع إلا بالماء أو ما يقوم مقامه، أما النجاسات فإنها تزول بأي شيء يزيلها إن كان طاهراً خلافاً لقول المؤلف وهو قول الحنابلة.

- أقسام الماء: بتقسيم الحنابلة وهو مذهب الجمهور

أ) طاهر: بذاته غير مطهر لغيره. ب) طهور: بذاته مطهر لغيره. ج) نجس.

وقسم بعض العلماء الماء إلى قسمين: طاهر ونجس وهو الصحيح وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول (اثبات ماء طاهر غير مطهر لا أصل له في الكتاب والسنة).

قواعد مهمة في المياه:

- قاعدة: [إذا تغير لونه أو طعمه أو ريحه بنجاسة فهو نجس بإجماع المسلمين].

- قاعدة: [إذا وقعت فيه نجاسة ولم تتغير أحد أوصافه فإنه لا ينجس].

- قاعدة: [إذا خالط الماء شيء طاهر ولم يغير أحد أوصافه فهو طاهر].

- قاعدة: [إذا خالطه شيءطاهر وغير أحد أوصافه فهو من السوائل الطاهرة (مثل المرق والقهوة وغيرها)].

- أقسام النجاسات الحسية

أ) نجاسة مغلظة، مثل: نجاسة الكلب. وتطهر بغسلها سبعاً أولاهن بالتراب

ب) نجاسة متوسطة، مثل: بول الآدمي وغائطه. وتطهر بالغسل بالماء.

ج) نجاسة مخففة، مثل: بول الطفل الذكر الذي لم يأكل الطعام والمذي، ويطهر بالرش بالماء.

ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[21 - 01 - 10, 12:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا

واصل شيخنا الفاضل

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[21 - 01 - 10, 01:31 م]ـ

أحسن الله إليك!

ولو طلبتَ من الإدارة أخي أن تقوم بتعديل قولكم (لأخوكم) وتجعله (لأخيكم) لكان خيرا.

ـ[البقاعي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:46 م]ـ

الله يجزاك خيرا أخي المالكي على متابعتك وهو حافز أعتز به

حبيبنا أبو معاذ اعتذر مقدما على بعض الأخطاء خاصة في المقدمة ولم أنتبه لها إلا بعد تقفيل التعديل ....

ولعل الادارة تستدرك ذلك مشكورة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير