تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن السنن في الصلاة]

ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:27 ص]ـ

السلام عليكم

قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"

وكما هو معروف في أصول الفقه أن الأمر للوجوب مالم يصرفه صارف بين،

ما الذي صرف أموراً في الصلاة (كالجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ودعاء الاستفتاح والزيادة عن التسبيحة في الركوع والسجود ونحوها) من الوجوب إلى الاستحباب؟

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:30 ص]ـ

السلام عليكم

قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"

وكما هو معروف في أصول الفقه أن الأمر للوجوب مالم يصرفه صارف بين،

ما الذي صرف أموراً في الصلاة (كالجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ودعاء الاستفتاح والزيادة عن التسبيحة في الركوع والسجود ونحوها) من الوجوب إلى الاستحباب؟

حديث المسيئ صلاته لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز كما أن هناك أحاديث أخرى تفيد ذلك كحديث ابي هريرة رضي الله عنه في الصحيح في إجزاء الفاتحة وحدها و كجهر الرسول عليه الصلاة و السلام في بعض الصلوات السرية ليسمع الصحابة و كجبره للتشهد بسجود السهو و غيرها من الأحاديث و الله أعلم

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[06 - 02 - 10, 06:43 م]ـ

الوجوب لا ينصرف بأدنى علة إنما ينصرف بعلة معتبرة.

الأصل في أدعية الصلاة أنها من السنن و هذه فتوى للشيخ العثيمين رحمه الله في هذه المسألة:

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

وفي التعوّذ من هذه الأربع قولان:

القول الأول: أنه واجب، وهو رواية عن الإمام أحمد؛ لما يلي:

1. لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها.

2. ولشدَّة خطرها، وعِظَمها.

والقول الثاني: أنه سُنَّة، وبه قال جمهور العلماء.

ولا شَكَّ أنه لا ينبغي الإخلالُ بها، فإن أخلَّ بها: فهو على خَطَرٍ من أمرين:

1. الإثم.

2. ألا تصح صلاته، ولهذا كان بعضُ السَّلف يأمر مَنْ لم يتعوَّذ منها بإعادة الصَّلاة.

" الشرح الممتع " (3/ 199، 200).

والأرجح هو قول الجمهور، ويُحمل فعل طاوس رحمه الله – إن صح عنه – على توكيد هذا الاستحباب؛ حيث إن أمره بالإعادة كان لابنه في سياق تعليمه، لا لعامة المصلين، وهو احتمال ذكره أبو العباس القرطبي، وارتضاه جمع من الأئمة، حيث قال:

" ويحتمل: أن يكون ذلك إنما أمره بالإعادة تغليظًا عليه؛ لئلا يتهاون بتلك الدعوات، فيتركها، فيُحْرَم فائدتها، وثوابها.

انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " (2/ 209).

ثم إن الأصل في الأدعية في الصلاة وغيرها: أنها للاستحباب، والإرشاد، إلا أن تدل قرينة قوية على الوجوب.

والله أعلم

ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:58 م]ـ

جزاك الله خيراً

سؤال ثان:

ما الذي صرف الوجوب في قوله (إذا تشهد أحدكم فليستعذ من أربع .. الحديث) إلى الاستحباب؟

سمعت احدهم يقول أن الوجوب ينصرف لأدنى علة، فهل هذا صحيح، وعليه لايمكن ضبط الصارف؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير