تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الرأي في مسلسل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم]

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:39 م]ـ

أولا قبل أن أبدأ أحب أن أبين أني مجرد عامي (يعني اضرب بكلامي عرض الحائط)

ثانيا إن أفضل طريقة لتوصيل سيرة النبي هي 1. تطبيقها (أن تكون تاجرا صدوقا أو أن تعامل الخادم الهندي بلطف أبلغ من المسلسل)

2. عمل مواقع نصية دون فلاشات تأتي رتبتها في رتبتة مقالة ويكيبيديا عن البحث في غوغل

3. التحكم في الصحف والمجالات والقنوات العالمية بالقصص الحقيقية وإعطاء كل شيء حجمه

وبعد ذلك أحب أن أقول أن عمل المسلسلات وما أشبهها يصنف عالميا تحت ما يسمى و entertainment industry وترجمته صناعة اللهو فهذا هو الهدف الأسمى لتلك الصناعة وأي استخدام آخر لها يكون الحالة الشاذة التي تؤكد القاعدة

بالنسبة للمسلسل يوسف عليه السلام فنظر ما كتبته أحد المحررين في موقع المسلم

http://almoslim.net/node/120713

إن الأخطاء ستحدث في هذا المجال لا محالة للأسباب التالية:

إن السيرة (أي سيرة لأي شخص) لا تكون ولا تشكل قصة كاملة من ناحية درامية حتى لو كان كاتبها هو أدرى الناس بها كأن يكون ابنه أو حتى أن يكون الكاتب هو صاحب السيرة نفسه (سيرة ذاتية) وسأعطيك مثالا: في السيرة الذاتية للأديب ميخائيل نعيمة هناك مقطع يذكر فيه ما قاله مدرس اللغة العربية أو الروسية (لا أذكر تماما) بعدما خرج من أمامه أو ربما يكون ما ذكره بينه وبين نفسه ومحال أن يعلم ميخائيل ما قاله المدرس بعيدا عنه أو بينه وبين نفسه فهذا مما أضافه من خياله أو من تقديره للضرورة الدارمية حتى تكتمل القصة (أنا لم أكن لأنتبه لذلك لولا أن مدرس اللغة العربية نبهنا لهذا)

وهذه الحقيقة تدفع المعد للكذب تحت مسمى ضرورة درامية

إن المخرجين غالبا ما يختارون القصة الأنسب درامية لا الأقرب للحقيقة حتى عندما يكتبون قصصا يزعمون أنها حقيقية (وهذا ما قاله مخرج أحد المسلسلات صراحة التي تحدثت عن طريقة موت الحجاج) بكلمات أخرى الكذب مجبول في دمهم

بل إن حصر القصة التي ستكون مادة المسلسل بالأحاديث الصحيحة سيكون شبه مستحيل لأن ما ستحصل عليه هو تسجيل لحالات ومواقف لا تسجيل درامي متصل

إن من أهم العناصر في المسلسلات والسنما هو التلاعب بالمشاعر عبر المعازف (الموسيقى التصويرية) كذلك عبر المشاهد القريبة ( close ups) وعبر بكاء النساء وعبر نظارتهن ... ويكون المخرج بين خيارين توصيل أحاسيس بوسائل حرام أو عدم توصيل الأحاسيس وعمل مشهد جامد (فلو اختار الخيار الثاني فإن المشاهد سيتعاطف مع سوبرمان أكثر من تعاطفه مع النبي لأن المشاهد تفاعل مع حركة عين وملامح سوبرمان بينما تحول الهالة البيضاء التي يضعها الإعلاميين من وصول تلك الأحاسيس!!)

ملاحظة: الهالة البيضاء ليست حالا شرعيا لأنها من عمل النصارى وهم يسمونها corona وتجدها مرسومة خلف وجوه القسيسين في الصور في الكنائس

مسألة أخرى أن تصور أي شيء عظيم سيقلل من شأنه (قس ذلك على تصوير الجنة والنار فأيهما أبلغ أن أصور حديثة عند الحديث عن الجنة وبركان عند الحديث عن النار أم أقول "ما لا عين رأت ولا أذن سمعت")

كذلك الحذر من الرسائل الخفية

مثلا لو تأملت صور الكفار الذين يظهرون في المسلسلات والأفلام ستجد أنهم يظهرون مطبقين لسنن ولو نظرت للمسلمين والأبطال لوجدت أنهم تاركين لها

مثلا حمزة رضي الله عنه في الرسالة كانت لحيته غير كاملة وقصيرة ومحلوقة من الجانبين

في حين أن كل الكفار كانت لحيتهم طويلة

مثال آخر في الإعلانات الصحية تكون المرأة المتخلفة محجبة وتكون الطبيبة سافرة

مثال آخر في الأفلام يكون الشخص الأبيض العنصري المجرم الذي يكره السود يكره اليهود أيضا (في رسالة خفية أن من يكره اليهود هو شخص عنصري مجرم)

ـ[عزالدين السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:49 م]ـ

ما رأيكم في تمثيل الأنبياء في مسلسلات دينية؟

مع أنني رأيت غالب من يستمع إلى قصص الأنبياء وخاصة النبي يوسف عليه الصلاة والسلام يفهمها بدقة وتترسخ في ذهنه، فلماذا لا نمثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمسلسل طويل من عدة أقسام كل قسم يكون مائة حلقة، وبذلك يفهم المشاهد سيرة النبي عليه الصلاة والسلام فهما حقيقيا راسخا، وهذا يؤدي توبة كثير من العاصين، وإسلام كثير من الناس، وأدعو المسلمين أن يقوموا بذلك قبل أن يأتي غيرهم ويمثل النبي صلى الله عليه وسلم، وعندها لايستطيع المسلمون فعل شيء كما حصل مع الرسوم المسيئة، ولأن الإعلام اليوم مفتوح ولن نستطيع حجبه أو منعه،

كما أرجو أن تصل هذه الرسالة كل العلماء، وكل المجامع الفقهية للبث فيها، مع أنني قرأت بعض فتاوى العلماء بتحريم تمثيل الأنبياء، ولكن الأمور بمقاصدها ولم يرد دليل قطعي على التحريم، وهي مسألة اجتهادية، ولكل القراء جزيل الشكر، وأرجو منهم الدعاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير