تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الخلطة المؤثرة عند المالكية]

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 03 - 10, 12:28 ص]ـ

ذكر المالكية 5 شروط:الراعي و الفحل و الدلو (الماء) و المسرح (الكلأ) و المبيت

،و يكفي توفر ثلاثة منها حتى تصير الخلطة مؤثرة.

بالنسبة للفحل: في ميارة الكبرى

[يشترط فيه الضرب في الجميع مع كونه مشتركا بينهما أو لأحدهما فقط فإذا كان متعددا أي لكل ماشية فحل فيشترط الافتقار إلى تعدد الفحل،أما إن كفى ماشية كل واحد فحلُهُ فليس الاجتماع حينئذ في الفحل من صفات الخلطة.]

*ما الذي يقصده بالافتقار إلى تعدد الفحل؟

*و هل إذا كان هناك خلطة بين اثنين يشتركان في المبيت و المسرح و يملكان نفس النوع لكن صنفيهما مختلفان:مثلا الأول ضأن و الثاني معز و يملك كل واحد منهما فحلا تبعا لصنفه.

هل يُعتبر شرط الفحل هنا فتكون الخلطة مؤثرةً؟ أم لا؟

ألايدخل هذا في ضابط (الافتقار إلى تعدد الفحل)؟

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 02:34 ص]ـ

يقصد - رحمه الله - بالافتقار إلى تعدد الفحل أن الفحل الواحد لا يكفي الجميع؛ فلكي يلقح الجميع يشترط وجود أكثر من فحل، مفهومه أنه لو كفى فحل الجميع لكن جعل لكل ماشية فحل لم يعد الفحل من صفات الخلطة الست.

أما مسألة الضأن والمعز فهي مسألة أخرى تتعلق بالضم وليس اشتراط الافتقار إلى تعدد الفحل يعنيها.

وإن لم تتصور المسألة زدناها تفصيلا، والله الموفق.

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:24 ص]ـ

يقصد - رحمه الله - بالافتقار إلى تعدد الفحل أن الفحل الواحد لا يكفي الجميع؛ فلكي يلقح الجميع يشترط وجود أكثر من فحل، مفهومه أنه لو كفى فحل الجميع لكن جعل لكل ماشية فحل لم يعد الفحل من صفات الخلطة الست.

أما مسألة الضأن والمعز فهي مسألة أخرى تتعلق بالضم وليس اشتراط الافتقار إلى تعدد الفحل يعنيها.

وإن لم تتصور المسألة زدناها تفصيلا، والله الموفق.

بارك الله فيك أخي، هذا ما فهمت لكني ترددت في المثال أعلاه:

-هل كون فحل الضأن لا يضرب في إناث المعز، يدخله في الضابط المذكور أي الافتقار الى التعدد؟

أم

أنه يلزم وجود فحل واحد-على الأقل- يضرب في جميع إناث الماشية (بغض النظر عن اتحاد الصنف).

و قد فهمت من جوابكم أن الثاني هو الصحيح.

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:37 ص]ـ

مفهومه أنه لو كفى فحل الجميع لكن جعل لكل ماشية فحل لم يعد الفحل من صفات الخلطة الست.

أخي الكريم إذا كنت تقصد بصفات الخلطة"المنافع " الخمس المذكورة أعلاه فما هي السادسة؟

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:23 م]ـ

بارك الله فيكم

مسألة ضم الأصناف المتشابهة بعضها ببعض غير مسألة الخلطة، والافتقار إلى تعدد الفحل بالنسبة للصنف الواحد كالضأن، وجائز الجمع بين المسألتين والتخريج عليهما سهل وإن لم يذكرهما فقهاء المالكية في مؤلفاتهم

قلت:

أنه يلزم وجود فحل واحد-على الأقل- يضرب في جميع إناث الماشية (بغض النظر عن اتحاد الصنف).

الصواب استعمال قيد "على الأكثر"؛ فواحد لكل الماشية؛ فإن لم يكفِ فاثنان؛ فإن كفيا وإلا زاد العدد؛ فإن كان يكفي اثنان وجعل الخلطاء للماشية ثلاثة صار الوصف غير مؤثرٍ

أخي الكريم إذا كنت تقصد بصفات الخلطة"المنافع " الخمس المذكورة أعلاه فما هي السادسة؟

هو مذهب مرجوح اعتمده علي الصعيدي تبعا لابن عمر يوسف وكلّهم شرّاح الرسالة؛ قال: "ومنها أن يتحد الفحل والراعي والمراح والمرعى والدلو والمبيت" بزيادة المرعى؛ لكن الخليليون والحاجبيون أسقطوا الوصف السادس، والزيادة في الأوصاف زيادة في القيود؛ فالأولى طرحه. والله أعلم.

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 03 - 10, 10:41 م]ـ

وجائز الجمع بين المسألتين والتخريج عليهما سهل وإن لم يذكرهما فقهاء المالكية في مؤلفاتهم

*اقتباس: و هل إذا كان هناك خلطة بين اثنين يشتركان في المبيت و المسرح و يملكان نفس النوع لكن صنفيهما مختلفان:مثلا الأول ضأن و الثاني معز و يملك كل واحد منهما فحلا تبعا لصنفه.

هل يُعتبر شرط الفحل هنا فتكون الخلطة مؤثرةً؟ أم لا؟

فكيف تخريج هذه بارك الله فيك؟ حتى أتأكد من أني استوعبت المسألة ..

هو مذهب مرجوح اعتمده علي الصعيدي تبعا لابن عمر يوسف وكلّهم شرّاح الرسالة؛ قال: "ومنها أن يتحد الفحل والراعي والمراح والمرعى والدلو والمبيت" بزيادة المرعى؛ لكن الخليليون والحاجبيون أسقطوا الوصف السادس، والزيادة في الأوصاف زيادة في القيود؛ فالأولى طرحه. والله أعلم. أليس المراح هو نفسه المبيت؟

و المرعى هو المسرح و موضع الكلأ؟

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 03 - 10, 03:45 م]ـ

*اقتباس: و هل إذا كان هناك خلطة بين اثنين يشتركان في المبيت و المسرح و يملكان نفس النوع لكن صنفيهما مختلفان:مثلا الأول ضأن و الثاني معز و يملك كل واحد منهما فحلا تبعا لصنفه.

هل يُعتبر شرط الفحل هنا فتكون الخلطة مؤثرةً؟ أم لا؟

فكيف تخريج هذه بارك الله فيك؟ حتى أتأكد من أني استوعبت المسألة ..

أستغفر الله، قال في كفاية الطالب الرباني (2/ 400): "الفحل: فلابد أن تكون الماشية من صنف واحد كضأن أو معز، ولا يجوز أن تكون من صنفين" اهـ

فلا يعتبر شرط الفحل إذا اختلفت الأصناف مطلقا.

أليس المراح هو نفسه المبيت؟

و المرعى هو المسرح و موضع الكلأ؟

المراح موضع اجتماعها بالقائلة؛ والمبيت موضع اجتماعها بالليل.

قال في النوادر والزيادات (2/ 245): "وتجب الخلطة بجمعهما في الراعي والمراح والدلو. وزاد عنه ابن القاسم وابن وهب: والفحل، وإن باتت هذه في قرية وهذه في قرية"

والمرعى هو موضع الكلأ وقد زاده بعض الفقهاء كابن حبيب ومن ذكرنا من شراح الرسالة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير