تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لماذا كان ابن رشد عازمًا على ألا يثبت كتاب الحج في بداية المجتهد؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 08:24 ص]ـ

قال ابن رشد في آخر كتاب الحج من البداية:" وكان الفراغ منه يوم الأربعاء التاسع من جمادى الأولى الذي هو عام أربعة وثمانين وخمسمائة وهو جزء من كتاب المجتهد الذي وضعته منذ أزيد من عشرين عامًا أو نحوها". (البداية:ص935 بتحقيق عبد الله العبادي أو 1/ 380 دار الكتب العلمية) ... وقال الناسخ بعدها:" كان رضي الله عنه عزم عند تأليف الكتاب أولا ألا يثبت كتاب الحج ثم بدا له بعد فأثبته.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[30 - 03 - 10, 10:21 م]ـ

؟؟؟؟؟

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:18 ص]ـ

الامر يرجع عندي الى

1 - عدم وقوفه على مصادر الخلاف في الحج وربما وقع له بعض الكتب لمن عنده غير معتمدة

2 - فقه الحج تطبيقي والامام لم يحج رحمه الله لذا رأى ان الدخول فيه اقتحام او مجرد تحرير خلاف من غير نظر

و ربما توجد له أسبا بلا نعرفها فحسبنا ان نلتمس للامام الفذ العذر فمثله لا يسقط بابا كالحج الا لعذر رجح

وفقكم الله

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[02 - 04 - 10, 01:58 ص]ـ

ابن رشد الحفيد الفيلسوف ليس إمامًا ولا فذًَا بل هو عالم مبتدع ضال وعلماء أهل البدع كما قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: إما منافقون زنادقة أو ضالون مضلون.

ومسألة عدم وقوفه على مصادر فمستبعدة لأنه تقلد منصب القضاء، وكتابه البداية دال على اطلاع على الخلاف.

ولعل عدم حجه -فقد شغله عنه أرسطو وفلسفته- هو السبب في عدم إتقانه لباب الحج من الفقه، والله أعلم.

يقول لعل عدم حجه انشغاله بأرسطو وفلسفتة.

ويزيد البيان بقوله: (وهذا سبب عدم اتقانه لباب الحج).

وهذه الكلمة للمتأمل فيهما، تدل أن كاتبها قرأ الكتاب وفحصه، ثم حكم على ابن رشد بأنه غير متقن له ...

أسأل الله أن يحلينا بالأدب، معه، ومع علماء الأمة.

ويا أخي العزيز: قد تتلمذ على هذا الكتاب أجيال وأجيال، وقد قُرر للتدريس بالجامعة الإسلامية، باقتراح من والد الشيخ محمد بن محمد بن محمد المختار الشنقيطي.

وقد تعاقب على تدريسه معلمون يُشهد لهم بالخير والصلاح ما فيهم من رضي بأن يدرس كتب المنافقين أو المضلين، ولو كان ابن رشد كما قلت لسعى هؤلاء في إزالته أوتغييره.

وقد دُرِس في حياة الشيخ ابن باز وكان رئيسا للجامعة، فما تكلم، والظن به أن لا يخفى عليه مثله، والشيخ الألباني وهو لا يسكت عن الحق، فما وجه بإزالته ولا أمر بها، والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ محمد المختار عضو هيئة كبار العلماء.

فهل الظن بهؤلاء أنهم يدرسون كتب أقوام هم (إما منافقون زنادقة أو ضالون مضلون).

أترك الجواب لك، وأتركك لتتأمل الأدب في قول من سبقك في المشاركة:

و ربما توجد له أسباب لا نعرفها فحسبنا ان نلتمس للامام الفذ العذر فمثله لا يسقط بابا كالحج الا لعذر رجح

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[02 - 04 - 10, 02:07 ص]ـ

وقد دُرِس في حياة الشيخ ابن باز وكان رئيسا للجامعة، فما تكلم، والظن به أن لا يخفى عليه مثله، والشيخ الألباني وهو لا يسكت عن الحق، فما وجه بإزالته ولا أمر بها، والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ محمد المختار عضو هيئة كبار العلماء.

بارك الله فيكم اخي الكريم واحسن اليك كما احسنت الى الامام بدفاعك عنه في غيابه، قد جئت بقاصمة الظهر و قاطعة الحجة لمن يذهب الى ان ابن باز يرضى لطلابه كتب اهل الضلال والعياذ بالله

يا أبا قتادة ما كان دعاك لتجرع السم ..... وعند الله تجتمع الخصوم وخصم كابن رشد لابد وان النتيجة محسومة ..... -ابتسامة-

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 03:51 ص]ـ

كانوا يتعلمون الأدب قبل العلم، حتى مع المخالف، و اليوم يتظاهر البعض بالتعالم، و لا يكاد يجيء شيئا بالنسبة لظل خصمه، و لكنها آفة النفوس، فالصعود على أكتاف الأكابر حالةٌ تعتري لُصقاء الأرض.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 04 - 10, 10:08 ص]ـ

وفقكم الله.

ولماذا لم يحج ابن عبد البر ... وابن حزم ... ولماذا كانت للأخير تلك الأخطاء الشهيرة في هذا الباب من أبواب الفقه؟

لعل الجواب هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=46851

ولعل هنا بعض الفائدة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير