ـ[مصطفى الشكيري المالكي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 12:36 ص]ـ
ورب الكعبة لا يستطيع معارض أن يأتي بحجة ولا برهان على تخطئة النقول والمسائل المأخوذة عن ابن رشد.
وأنا ما كفرته ولكني بدعته اتباعًا لمن بدعه فجاء أقوام فتعصبوا بالباطل وقالوا بإمامته ولم يات واحد ببينة ولما رأوا أن وضعهم مزر حادوا عن المناقشة بالأدلة إلى السب أو الدعاء بالهداية.
وهذا حق أريدبه باطل.
أنصحك أخي الكريم كآخر مشاركة لي في هذا الموضوع بأن تراجع كتب العلماء في آداب الجدل والمناظرة وانتفع بها حتى تتمرس في مناقشة إخوانك وكما قال الشيخ الدكتور الفاضل يوسف حميتو اللهم اغفر لأبي قتادة أقولها أيضا
آمين
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 02:56 ص]ـ
أخشى أنك حانث في يمينك تلك.
فاسمع مني رحمك الله، وإنها لآخرها عندي معك ولا أعود إليها أبدا.
1ـ لا تحسبن أن تأليفك معجم اصحاب ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يجعلك إمام المسلمين وحامل لواء الموحدين، إنما هي اسماء تتبعتها في بطون الكتب ـ ونعم ما فعلت ـ ولكن ما عدوت إلى ما سوى ذلك من العلم.
2ـ طلبت أن ناتيك بالححج والبراهين، وقد سلمنا لك أن ابن رشد أخطأ، فما تبغ بعد؟ ثم أتعلم لماذا أحجمنا عن بيان قدر ابن رشد؟ إذن فاعلم أبا قتادة أنا ما فعلنا ذلك عجزا ولا جبنا ولكن ذلك كان منا من باب: كم حاجة قضيناها بتركها، فوالذي بعث محمدا بالحق لو علمنا أنا نفيد منك أدبا قبل علم لجلسنا إليك على الركب ـ على الأقل أنا ـ، ولكن إن سلمنا لك في ابن رشد، فكيف تقول أن السبكي مات وما عرف معبوده، ثم تنفي عن نفسك التكفير وتتستر بستار التبديع زعما منك أنك طالب حقيقة.
3ـ أبا قتادة، كم من حق ضيع مبناه معناه، وصاحب له ضيعه في دعواه، وكم من مظلوم تعسف فما انتصف، وإنا نخاف إن نحن تمادينا معك أن تصيبنا منك فتنة لا نحبها، وقد عمدت إلينا بأنا نسبك وهذه فرية توجب ما توجب، وإنك رجل ذو سن وشيبة، فاتق الله فينا فلا نحب أن تبلغك منا قالة غير مقصودة نبوء بإثمها إذ لا نأمن منك زلة لسان تحملنا على ما لا نحب، وأنا لا أحشر نفسي، ولكن من بين من نبهك وعقب عليك رجال أهل علم وعفة، لو برزوا إليك لعلمت أنهم الرجال، قبلت منهم أو رددت، أخطأوا أم أصابوا، ولكن ما كفوا أقلامهم إلا لأنهم عفوا، ولأنهم وازنوا وما جبنوا، فارتع إذن أبا قتادة وأقبل وأدبر، وقل ما شئت وبدع من شئت وكفر من شئت واتهم من شئت، وابخس قدر من شئت، واتبع من شئت، وقلد من شئت.
اللهم اغفر لأبي قتادة , واجعل الجنة له دار القرار.
جزاك الله خيرًا.
ومسألة السبكي أن سرت فيها سيرة الأئمة، فقد قال علي بن الحسن بن شقيق سألت عبد الله بن المبارك كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا عز وجل؟ قال: (على السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية إنه هاهنا في الأرض). كما في السنة لعبد الله بن أحمد والأسماء والصفات للبيهقي ومعجم ابن مقرئ والإبانة لابن بطة وغيرها.
فمن لم يعرف أن ربه في السماء فقد جهله هكذا على الأنواع. أما الأعيان فلهم أحكام أخرى يراعى فيها استيفاء الشروط وانتفاء الموانع.
فأنا لم أكفر أحدًا والحمد لله.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[29 - 06 - 10, 01:22 ص]ـ
كان الكشف من اخر الكتب التي ألفها ابن رشد و لعل في هذا ردا على من يريد التكفير
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 11:30 م]ـ
كان الكشف من اخر الكتب التي ألفها ابن رشد و لعل في هذا ردا على من يريد التكفير
بارك الله فيك.
الكشف ليس آخر كتبه ولا من آخرها كما حققه صاحب (تاريخ فلاسفة الإسلام) انظر ص148.
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 12:22 ص]ـ
ردا على السؤال الأصلي
كثير من المالكية أسقطوا وجوب الحج لأجل الضرائب التي تؤخذ في الطريق أو لعدم الأمن ...
و هناك شناقطة كثر لم يشرحوا باب الحج عند شرح ابن عاشر أو غيره من المتون .........................